السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
قال مؤسس قناة "طيور الجنة" الإنشادية ومديرها العام خالد مقداد أمس الأربعاء، إن إدارة القناة تتدارس قانونياً الدعوة الإسرائيلية المطالبة بقتل نجومها؛ نظير تمجيدها الشهادة والشهداء في سبيل الله، مؤكداً في الوقت عينه استمرار القناة بنهجها النابع من وحي كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف مقداد في حديث لـ"السبيل" أن تهديد العاملين في قناة "طيور الجنة"، ما هو إلا مشهد من مشاهد الإفلاس الإسرائيلي ومحاولة لإلهاء الرأي العام العربي والعالمي -على حد سواء- عن جرائمه البشعة، خالصاً إلى أن مَرَدَّ غضب الصهاينة يعود إلى خشيتهم من دخول قنوات عربية إلى خط المواجهة من حيث لا يحتسبون، وبالأخص تلك القنوات التي مرَّت دون رقابتهم.
وذهب مقداد إلى أن القضية الفلسطينية ليست وحدها المُحَاربة؛ إذ إن الفضيلة والخير والقيم الإسلامية وكل ما من شأنه إثمار الخير -وفق قوله- محارب كذلك وللأسف من وسائل إعلام عربية. واستطرد: "فطيور الجنة على سبيل المثال، اتهمت سابقاً من قبل فضائيات عربية بمحاولة الترويج للعمل المقاوم في فلسطين، إضافة إلى إذكاء روحها وتعزيزها والوقوف مع طرف على حساب طرف آخر".
وأعرب مقداد عن دهشته من وَصْمِ القناة بـ"المحرض على الإرهاب"؛ ذلك أن الصهاينة -بحسبه- هم المبادرون والمحرضون على الدوام على قتل العرب والمسلمين.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية هاجمت يوم أمس الأول الثلاثاء قناة "طيور الجنة" الإنشادية؛ لكونها انضوت تحت لواء القنوات العربية المُحرِّضة على "إسرائيل"، من خلال إطلاقها الشعارات المناوئة -على ما تصفها- لا سيما في أنشودة "لما نستشهد بنروح الجنة".
وبثَّت "يديعوت أحرونوت" ذائعة الانتشار في موقعها على الإنترنت أنشودة "لما نستشهد بنروح الجنة" -التي أداها المنشد محمد بشار والطفلة ديمة بشار إلى جانب عدد من الأطفال- مُترجمةً إلى اللغة الإنجليزية، ما حَمَلَ مُتصفحيه على المطالبة بقتل نجوم "طيور الجنة" وأطفالها قبل أن يَشُبُّوا لأنهم مشاريع إرهابية آجلة -وفق زعمهم-.
في حين كان لأحد المعلقين الإسرائيليين رأي آخر؛ إذ ذهب إلى أن هؤلاء الأطفال المسلمين لا يختلفون البتة عن أطفال "إسرائيل"؛ ذلك أن الخدمة في الجيش الإسرائيلي تولى اهتماماً قبل كل شيء.
ونوهت "يديعوت أحرونوت" إلى أن فضائية طيور الجنة تبث العديد من الأناشيد الإسلامية للأطفال، التي تمجد حق العودة وفلسطين والشهادة إلى جانب أناشيد إسلامية للكبار تمجد الأبطال أمثال الشيخ الشهيد أحمد ياسين، مؤكدة في الوقت نفسه أن ملايين الأطفال المسلمين يشاهدونها يومياً.
يذكر أن قناة "طيور الجنة" انطلقت في بثها التجريبي الأول من عمَّان قبل نحو عامين ونيف، وقدمت أعمالاً لاقت قبولاً شعبياً لا سيما من فئة الأطفال.
قال مؤسس قناة "طيور الجنة" الإنشادية ومديرها العام خالد مقداد أمس الأربعاء، إن إدارة القناة تتدارس قانونياً الدعوة الإسرائيلية المطالبة بقتل نجومها؛ نظير تمجيدها الشهادة والشهداء في سبيل الله، مؤكداً في الوقت عينه استمرار القناة بنهجها النابع من وحي كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف مقداد في حديث لـ"السبيل" أن تهديد العاملين في قناة "طيور الجنة"، ما هو إلا مشهد من مشاهد الإفلاس الإسرائيلي ومحاولة لإلهاء الرأي العام العربي والعالمي -على حد سواء- عن جرائمه البشعة، خالصاً إلى أن مَرَدَّ غضب الصهاينة يعود إلى خشيتهم من دخول قنوات عربية إلى خط المواجهة من حيث لا يحتسبون، وبالأخص تلك القنوات التي مرَّت دون رقابتهم.
وذهب مقداد إلى أن القضية الفلسطينية ليست وحدها المُحَاربة؛ إذ إن الفضيلة والخير والقيم الإسلامية وكل ما من شأنه إثمار الخير -وفق قوله- محارب كذلك وللأسف من وسائل إعلام عربية. واستطرد: "فطيور الجنة على سبيل المثال، اتهمت سابقاً من قبل فضائيات عربية بمحاولة الترويج للعمل المقاوم في فلسطين، إضافة إلى إذكاء روحها وتعزيزها والوقوف مع طرف على حساب طرف آخر".
وأعرب مقداد عن دهشته من وَصْمِ القناة بـ"المحرض على الإرهاب"؛ ذلك أن الصهاينة -بحسبه- هم المبادرون والمحرضون على الدوام على قتل العرب والمسلمين.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية هاجمت يوم أمس الأول الثلاثاء قناة "طيور الجنة" الإنشادية؛ لكونها انضوت تحت لواء القنوات العربية المُحرِّضة على "إسرائيل"، من خلال إطلاقها الشعارات المناوئة -على ما تصفها- لا سيما في أنشودة "لما نستشهد بنروح الجنة".
وبثَّت "يديعوت أحرونوت" ذائعة الانتشار في موقعها على الإنترنت أنشودة "لما نستشهد بنروح الجنة" -التي أداها المنشد محمد بشار والطفلة ديمة بشار إلى جانب عدد من الأطفال- مُترجمةً إلى اللغة الإنجليزية، ما حَمَلَ مُتصفحيه على المطالبة بقتل نجوم "طيور الجنة" وأطفالها قبل أن يَشُبُّوا لأنهم مشاريع إرهابية آجلة -وفق زعمهم-.
في حين كان لأحد المعلقين الإسرائيليين رأي آخر؛ إذ ذهب إلى أن هؤلاء الأطفال المسلمين لا يختلفون البتة عن أطفال "إسرائيل"؛ ذلك أن الخدمة في الجيش الإسرائيلي تولى اهتماماً قبل كل شيء.
ونوهت "يديعوت أحرونوت" إلى أن فضائية طيور الجنة تبث العديد من الأناشيد الإسلامية للأطفال، التي تمجد حق العودة وفلسطين والشهادة إلى جانب أناشيد إسلامية للكبار تمجد الأبطال أمثال الشيخ الشهيد أحمد ياسين، مؤكدة في الوقت نفسه أن ملايين الأطفال المسلمين يشاهدونها يومياً.
يذكر أن قناة "طيور الجنة" انطلقت في بثها التجريبي الأول من عمَّان قبل نحو عامين ونيف، وقدمت أعمالاً لاقت قبولاً شعبياً لا سيما من فئة الأطفال.