أعلنت اللجنة العليا لنصرة أسرى الاحتلال أن عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من ربع
قرن بالسجون الإسرائيلية ارتفع إلى 21 أسيرا أمس، بعد انضمام أسيرين من جنين أتموا
عامهم الخامس والعشرين فى سجون الاحتلال.
ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن
رياض الأشقر المدير الإعلامى باللجنة قوله "إن الأسير هزاع محمد هزاع السعدى (44
عاما)، والأسير عثمان عبد الله محمود بنى حسين (43 عاماً)، وهما من مخيم جنين
ومعتقلان منذ 27/7/1985، ويمضيان حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، دخلا عامهما
السادس والعشرين بشكل متواصل فى سجون الاحتلال، وقد انضما إلى قائمة الشرف
والبطولة، الذين أمضوا أكثر من ربع قرن فى سجون الاحتلال لتصل إلى 21 أسيراً، بينهم
(4) أسرى من أراضى 48، وأسير واحد من مدينة القدس، وأسير واحد من قطاع غزة، والباقى
(15 أسيراً) من الضفة الغربية، وترتفع هذه القائمة نهاية العام الحالى 2010 لتصل
إلى 27 أسيرا".
ويبلغ عدد الأسرى القدامى فى سجون الاحتلال 310 أسرى،
ويعتبر أقدمهم وأقدم الأسرى جميعاً الأسير نائل صالح البرغوثى من رام الله والمعتقل
منذ 4/4/1978، فيما الأسير فؤاد الرازم المعتقل منذ 30-1-1981 يعتبر عميد الأسرى
المقدسيين، والأسير سليم الكيال عميد أسرى قطاع غزة وهو معتقل منذ 30-5-1983، وسامى
يونس المعتقل منذ 5-1-1983، عميد أسرى الداخل.
وطالبت اللجنة العليا للأسرى
الفصائل الفلسطينية التى تأسر شاليط أن يصروا على مواقفهم بضرورة إطلاق سراح هؤلاء
القدامى الذين ذهبت أعمارهم خلف القضبان وهم صابرون محتسبون، فمعظمهم قد تجاوز
الخمسين عاماً من عمره، وكان قد اعتقل فى ريعان الشباب.
كما ناشدت كافة
وسائل الإعلام بتفعيل قضية الأسرى بشكل عام، والتركيز على هذه الشريحة من الأسرى،
نظراً للسنوات الطويلة التى أمضوها داخل السجون
قرن بالسجون الإسرائيلية ارتفع إلى 21 أسيرا أمس، بعد انضمام أسيرين من جنين أتموا
عامهم الخامس والعشرين فى سجون الاحتلال.
ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن
رياض الأشقر المدير الإعلامى باللجنة قوله "إن الأسير هزاع محمد هزاع السعدى (44
عاما)، والأسير عثمان عبد الله محمود بنى حسين (43 عاماً)، وهما من مخيم جنين
ومعتقلان منذ 27/7/1985، ويمضيان حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، دخلا عامهما
السادس والعشرين بشكل متواصل فى سجون الاحتلال، وقد انضما إلى قائمة الشرف
والبطولة، الذين أمضوا أكثر من ربع قرن فى سجون الاحتلال لتصل إلى 21 أسيراً، بينهم
(4) أسرى من أراضى 48، وأسير واحد من مدينة القدس، وأسير واحد من قطاع غزة، والباقى
(15 أسيراً) من الضفة الغربية، وترتفع هذه القائمة نهاية العام الحالى 2010 لتصل
إلى 27 أسيرا".
ويبلغ عدد الأسرى القدامى فى سجون الاحتلال 310 أسرى،
ويعتبر أقدمهم وأقدم الأسرى جميعاً الأسير نائل صالح البرغوثى من رام الله والمعتقل
منذ 4/4/1978، فيما الأسير فؤاد الرازم المعتقل منذ 30-1-1981 يعتبر عميد الأسرى
المقدسيين، والأسير سليم الكيال عميد أسرى قطاع غزة وهو معتقل منذ 30-5-1983، وسامى
يونس المعتقل منذ 5-1-1983، عميد أسرى الداخل.
وطالبت اللجنة العليا للأسرى
الفصائل الفلسطينية التى تأسر شاليط أن يصروا على مواقفهم بضرورة إطلاق سراح هؤلاء
القدامى الذين ذهبت أعمارهم خلف القضبان وهم صابرون محتسبون، فمعظمهم قد تجاوز
الخمسين عاماً من عمره، وكان قد اعتقل فى ريعان الشباب.
كما ناشدت كافة
وسائل الإعلام بتفعيل قضية الأسرى بشكل عام، والتركيز على هذه الشريحة من الأسرى،
نظراً للسنوات الطويلة التى أمضوها داخل السجون