تغفو فلسطين على قلوبنا..
تترك فينا ما تبقى من دم..
تترك فينا ما تترك.. حمامة للسلام مذبوحة.. قنبلة ورصاصة..
وبنادق مزروعة في الموت..
آهٍ كمنموت..فلا نموت كما نريد..
أسندوا لرصاصكم جسدي.. فالبحر أهدأ ما يكون لكي نمشيبلا شرائع للهزائم..
لكي نُحاكي روحنا عند الغروب إذا ما تبعثرت الأمانيوفينا..
عاشقٌ عشق الرحيل إلى الرحيل.. نكبةً لا تنتهي..
لا شيئ يُذكر حتىنحدد ذاتنا.. لكي أُحدد من أكون..
ينام قلبي في جروحي.. وينطوي في صفحةالتاريخ..
أيا وطني..
أُيهذا البريق الذي لا يموت..
ما نسيتُ الثأريوماً.. بل سأنسى نفسي ومرافئ الحلم القديم..
رحل الرحيل.. تفّحمت فينا المآسيوالقبور.. وصارت الدنيا ركاماً وانتظار..
وطني.. مُتْ.. لا تمتْ.. حتى تصيرأرواحنا جزءاً من خُطاك..
ولا تمت حتى يكون منك الرد قنابل ورصاص.. لا تنتهيبنهاية الأشياء
وكي تبقى البداية لا بداية لها في قواميس الظلام إذا تركنا دينناوإسلامنا..
ففي كل قطرٍ ألف بحرٍ من دموعي البائسة..
ما شردّتني طلقة الأعداءيا سيدي.. بل شرّدتني حالة النسيان!!
فمن أكون إذا تركت الثأر للمدينة؟! وهربتشاكياً.. باكياً؟
أهو انفصالي عن جذوري من الهزائم؟!
هل تستطيع حمامة مذبوحةدحر العدو عن البنفسج في دمي؟!
أيا وطني..
ما زلتُ أسأل عن حدودي لأرىغير المذابح تعترض في الطريق..
فسلامنا لفلسطين إذا صحونا من غيابٍ لنيطول..
سلامنا إلى هذا الوحي فينا.. قادمين إلىزهرة المدائن..
شاهرين رصاصنا وورودنا..
وحدودنافلسطين.. حدودنا.. القدس الفاصلة..
تترك فينا ما تبقى من دم..
تترك فينا ما تترك.. حمامة للسلام مذبوحة.. قنبلة ورصاصة..
وبنادق مزروعة في الموت..
آهٍ كمنموت..فلا نموت كما نريد..
أسندوا لرصاصكم جسدي.. فالبحر أهدأ ما يكون لكي نمشيبلا شرائع للهزائم..
لكي نُحاكي روحنا عند الغروب إذا ما تبعثرت الأمانيوفينا..
عاشقٌ عشق الرحيل إلى الرحيل.. نكبةً لا تنتهي..
لا شيئ يُذكر حتىنحدد ذاتنا.. لكي أُحدد من أكون..
ينام قلبي في جروحي.. وينطوي في صفحةالتاريخ..
أيا وطني..
أُيهذا البريق الذي لا يموت..
ما نسيتُ الثأريوماً.. بل سأنسى نفسي ومرافئ الحلم القديم..
رحل الرحيل.. تفّحمت فينا المآسيوالقبور.. وصارت الدنيا ركاماً وانتظار..
وطني.. مُتْ.. لا تمتْ.. حتى تصيرأرواحنا جزءاً من خُطاك..
ولا تمت حتى يكون منك الرد قنابل ورصاص.. لا تنتهيبنهاية الأشياء
وكي تبقى البداية لا بداية لها في قواميس الظلام إذا تركنا دينناوإسلامنا..
ففي كل قطرٍ ألف بحرٍ من دموعي البائسة..
ما شردّتني طلقة الأعداءيا سيدي.. بل شرّدتني حالة النسيان!!
فمن أكون إذا تركت الثأر للمدينة؟! وهربتشاكياً.. باكياً؟
أهو انفصالي عن جذوري من الهزائم؟!
هل تستطيع حمامة مذبوحةدحر العدو عن البنفسج في دمي؟!
أيا وطني..
ما زلتُ أسأل عن حدودي لأرىغير المذابح تعترض في الطريق..
فسلامنا لفلسطين إذا صحونا من غيابٍ لنيطول..
سلامنا إلى هذا الوحي فينا.. قادمين إلىزهرة المدائن..
شاهرين رصاصنا وورودنا..
وحدودنافلسطين.. حدودنا.. القدس الفاصلة..