تشريع التعذيب جاء بتاريخ 8 نوفمبر 1987 فيما صادق الكنيست الإسرائيلي على التوصيات الواردة في تقرير لجنة لنداو، والمشكلة من قبل الحكومة الإسرائيلية بتاريخ 31 مايو 1987، بعد تزايد الانتقادات الدولية والمحلية لأساليب التحقيق التي يتبعها جهاز الأمن العام "الشين بيت" تجاه المعتقلين الفلسطينيين.
وابتداء من عام 1996 أصدرت محكمة العدل العليا واللجنة الوزارية التابعة لشؤون المخابرات مجموعة قرارات تعطي فيها الضوء الأخضر لرجال الشاباك باستخدام التعذيب، وهناك أكثر من 77 أسلوب تعذيب يمارس ضد المعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ونادراً أن لا يتعرض من يعتقل لأحد أشكال التعذيب مع الملاحظة أن عدد كبير من الأسرى يتعرضون لأكثر من نوع من أنواع التعذيب في آن واحد، حيث أن (99 %) من المعتقلين تعرضوا للضرب، فيما (92 %) منهم تعرضوا للوقوف لمدة طويلة، و(88 % 9 تعرضوا للشبح، فيما (68 %) وضعوا في الثلاجة، بالإضافة لأساليب التعذيب الأخرى ومنها أسلوب الهز العنيف، الشبح المتواصل بأشكال مختلفة، إسماع الموسيقى الصاخبة، الحرمان من النوم، غرف العملاء، الضرب المؤلم، التعذيب بإستخدام الماء البارد، التعذيب النفسي، العزل، الوقوف فترات طويلة، الحشر داخل ثلاجة، الضرب والصفع على المعدة، تكبيل اليدين والقدمين سوية على شكل موزة، الحرمان من الطعام، الحرمان من النوم … الخ.
وليس كل من تعرض للتعذيب نجا من الموت ليحدثنا عما تعرض له ، لكن هناك الكثير مِمَن نَجوا تحدثوا وبمرارة عما تعرضوا له، وهناك من لا زالوا متأثرين من ذلك رغم مرور سنوات طوال على تحررهم
ونتيجة للتعذيب القاسي والمميت في السجون والمعتقلات الإسرائيلية منذ العام 1967 وحتى اليوم (195 شهيداً) والغالبية العظمى منهم (39 شهيداً) استشهدوا في الفترة ما بين 1967 وحتى إندلاع الإنتفاضة الأولى ونذكر منهم الشهداء عون العرعير ومحمد الخواجا وخليل أبو خديجة، فيما استشهد (23 شهيداً) منهم خلال الإنتفاضة الأولى (9/12/1987 – منتصف 1994) منهم خضر الترزي وابراهيم الراعي وعطية الزعانين ومصطفى العكاوي وخالد الشيخ علي، و(6 شهداء) منهم استشهدوا في الفترة ما بين (منتصف 1994 –28/9/2000) ونذكر هنا الشهيد عبد الصمد حريزات ومعزوز دلال، فيما استشهد أسير واحد خلال إنتفاضة الأقصى، وهناك المئات أيضاً استشهدوا بعد التحرر نتيجة لآثار السجن والتعذيب أي انهم خرجوا من السجون جثث تتحرك ، وأموات لا تقدر على السير.
__________________
هذه بعض أشكال وصور التعذيب التي يتعرض لها المعتقل الفلسطيني تحت احتلال لا يراعي قيم ولا مبادئ ولا أخلاق
وابتداء من عام 1996 أصدرت محكمة العدل العليا واللجنة الوزارية التابعة لشؤون المخابرات مجموعة قرارات تعطي فيها الضوء الأخضر لرجال الشاباك باستخدام التعذيب، وهناك أكثر من 77 أسلوب تعذيب يمارس ضد المعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ونادراً أن لا يتعرض من يعتقل لأحد أشكال التعذيب مع الملاحظة أن عدد كبير من الأسرى يتعرضون لأكثر من نوع من أنواع التعذيب في آن واحد، حيث أن (99 %) من المعتقلين تعرضوا للضرب، فيما (92 %) منهم تعرضوا للوقوف لمدة طويلة، و(88 % 9 تعرضوا للشبح، فيما (68 %) وضعوا في الثلاجة، بالإضافة لأساليب التعذيب الأخرى ومنها أسلوب الهز العنيف، الشبح المتواصل بأشكال مختلفة، إسماع الموسيقى الصاخبة، الحرمان من النوم، غرف العملاء، الضرب المؤلم، التعذيب بإستخدام الماء البارد، التعذيب النفسي، العزل، الوقوف فترات طويلة، الحشر داخل ثلاجة، الضرب والصفع على المعدة، تكبيل اليدين والقدمين سوية على شكل موزة، الحرمان من الطعام، الحرمان من النوم … الخ.
وليس كل من تعرض للتعذيب نجا من الموت ليحدثنا عما تعرض له ، لكن هناك الكثير مِمَن نَجوا تحدثوا وبمرارة عما تعرضوا له، وهناك من لا زالوا متأثرين من ذلك رغم مرور سنوات طوال على تحررهم
ونتيجة للتعذيب القاسي والمميت في السجون والمعتقلات الإسرائيلية منذ العام 1967 وحتى اليوم (195 شهيداً) والغالبية العظمى منهم (39 شهيداً) استشهدوا في الفترة ما بين 1967 وحتى إندلاع الإنتفاضة الأولى ونذكر منهم الشهداء عون العرعير ومحمد الخواجا وخليل أبو خديجة، فيما استشهد (23 شهيداً) منهم خلال الإنتفاضة الأولى (9/12/1987 – منتصف 1994) منهم خضر الترزي وابراهيم الراعي وعطية الزعانين ومصطفى العكاوي وخالد الشيخ علي، و(6 شهداء) منهم استشهدوا في الفترة ما بين (منتصف 1994 –28/9/2000) ونذكر هنا الشهيد عبد الصمد حريزات ومعزوز دلال، فيما استشهد أسير واحد خلال إنتفاضة الأقصى، وهناك المئات أيضاً استشهدوا بعد التحرر نتيجة لآثار السجن والتعذيب أي انهم خرجوا من السجون جثث تتحرك ، وأموات لا تقدر على السير.
__________________
هذه بعض أشكال وصور التعذيب التي يتعرض لها المعتقل الفلسطيني تحت احتلال لا يراعي قيم ولا مبادئ ولا أخلاق