منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صباح الخير يا فلسطين

زوارنا الأعزاء نتمنى إنضمامكم لموقعنا وإمضاء أوقات ممتعة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم مشاركة وفاعلية جيدة

أعضائنا الكرام نتمنى منكم المشاركة في دردشة المنتدي

منتديات صباح الخير يا فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في منتديات صباح الخير يا فلسطين

التراث الفلسطيني القديم Rsool10
التراث الفلسطيني القديم 11110
التراث الفلسطيني القديم 11210
التراث الفلسطيني القديم 5_212910
التراث الفلسطيني القديم 11310
التراث الفلسطيني القديم 231010

4 مشترك

    التراث الفلسطيني القديم

    فلسطينية وافتخر
    فلسطينية وافتخر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 4417

    العمر : 29

    التراث الفلسطيني القديم Empty التراث الفلسطيني القديم

    مُساهمة من طرف فلسطينية وافتخر السبت سبتمبر 04, 2010 2:24 pm

    كانت المساكن في الماضي بسيطة
    ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف
    منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي
    كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة
    الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي
    تسمى «قصل».

    وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق»
    اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على
    مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم
    على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون.

    كانت أسقف البيوت تصنع من الأخشاب وأغصان الأشجار وفوقها طبقة من الطين
    الممزوج بالقصب. وهذا النوع من الأسقف كان شائعاً في المساكن المصنوعة من
    الطين والتي كان يشترط صيانتها كل عام، وعقب أول تساقط للأمطار في تشرين
    أول (أكتوبر) والتي كان يطلق عليها «مطر الصليب» كان الناس يعتقدون أن هذا
    المطر هو بمثابة تحذير لهم وإشارة على بدء موسم الشتاء. فالناس يتركون
    البر، ويعودون إلى منازلهم الدائمة، كما يقومون بتفقد بيوتهم وصيانتها حتى
    لا تُداهمهم الأمطار وتسبب لهم الأضرار.

    وكانت أسقف بعض البيوت على شكل عقد من الحجارة الصغيرة المثبتة بالجص على
    هيئة الأسواق القديمة المسماة بالقيصريات، لأن هذا النمط من البناء يرجع
    إلى العهود الرومانية أيام حكم القياصرة.

    وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو
    على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في
    عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس
    فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة،
    ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة.

    وكثيراً ما كان يفصل بعض حجرات الدار صالة مفتوحة ودون حائط من الأمام
    وإنما تزينها عقود من الحجر، وكان يطلق على هذه الصالة «ليوان» وجمعها
    «لواوين» وربما كان أصلها من الايوان، ويستخدم الليوان في الولائم
    والمناسبات والأفراح.

    وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب
    وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو
    كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم
    والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام
    للأسرة.

    وفي بعض الأحيان يقوم بعض الناس ببناء غرفة فوق إحدى غرف الدار تسمى
    «علّية» نظراً لعلوها عن باقي الغرف وتستخدم في النوم في ليالي الصيف
    الحارة، أو تستعمل مثل صالة حيث ينفرد بها صاحب الدار بزواره من الرجال،
    ويمكن الصعود إلى هذه «العلية» بواسطة درج بسيط يسمى «سلملك» وهي أيضاً
    كلمة تركية، ومن أجل الحماية، وخشية من وقوع الناس، وبخاصة الأطفال كان
    يوضع عليه درابزين، والذي كان يطلق عليه «حضير» وهي على ما يبدو تحريف
    لكلمة حذر لأنه يحذر ويمنع الناس من السقوط. وكان أثاث البيت بسيطاً
    للغاية، ويتألف من البسط الصوفية في فصل الشتاء، والبسط القطنية في الصيف،
    وتسمى «قياسات» ومفردها «قياس» وكذلك كانت تستخدم السجاجيد العجمية وبخاصة
    في بيوت الموسرين من الناس.

    وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها
    بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم
    يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من
    عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه
    بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.

    وفي طرف من أطراف حجرة النوم كان يوضع مقعد خشبي طويل يفتح من أعلاه،
    ويستخدم في وضع بعض الملابس، وبخاصة القديمة، وكان يسمى «كراويت» وهو يقوم
    مقام «الدوشك» الآن.

    وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت
    توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ
    عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة.

    وفي الغالب كانت تزين حجرة الجلوس بقطع من الجساد الموشى بزخارف جميلة، أو
    بآيات قرآنية، وكان من يدخل إلى غرفة الجلوس يخلع حذاءه عند عتبة الحجرة ثم
    يجلس على حشية من حشيات القطن، وفي فصل الشتاء كان «كانون النار» جزءاً من
    مكونات حجرة الضيوف.

    وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار
    عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله.
    ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في
    الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي وسط الدار كان يُبنى خزان اسمنتي صغير يسمى
    «بُتيِّة» لخزن المياه التي يستخدمها أهل الدار، أما الزير فكان يوضع في
    مكان ظليل، ويخصص للشرب فقط، وفي بعض البيوت كانت تحفر آبار للحصول على
    المياه الجوفية، وبعضها كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار وتخزينها.

    ويوجد في حديقة أغلب البيوت الريفية الفلسطينية «التنور» أو «الطابون» وهو
    عبارة عن أفران طينية تصنع من الطين، وتبدأ عملية صنع الخبز بجمع الوقود أو
    الحطب وتسمى «قحاويش» ومنها يقال فلان «يقحوش» أي يجمع وقود الفرن، وتشعل
    النار في الفرن حتى يسخن ويسمى هذا الجزء من العملية «حمية الفرن»، وقبل
    وضع عجين الخبز في الفرن تقوم المرأة بتنظيف أرضية هذا الفرن بقطعة من قماش
    أو خيش مبللة بالماء تسمى «مصلحة».

    ويكاد لا يخلو بيت ريفي في فلسطين من «طاحونة صغيرة» أو «مجرشة» أو «الرحى»
    وهي عبارة عن دولابين كبيرين مصنوعين من الحجر الصلب القوي، ويوضع
    الدولابان فوق بعضهما، والدولاب العلوي له مقبض خشبي تمسك به ربة البيت
    وتحرك بواسطته الدولاب حركة دائرية على الدولاب السفلي، وفي الدولاب العلوي
    فتحة في وسطه يتم من خلالها وضع الحبوب التي تسقط وتصبح بين الدولابين
    فتطحن أو تجرش حسب الحركة التي تصنعها ربة البيت.

    وكان بعض الناس، وبخاصة الذين يملكون أراض زراعية خارج القرى والمدن يقضون
    الصيف في المزارع والحقول والبساتين حيث يبنون المباني البسيطة، والبعض كان
    يبني له خُصاً، والخص كلمة عربية فصيحة، وهو البيت من الشجر أو القصب وهو
    دائري الشكل وسقفه على هيئة قبة. ويفصل بين الاخصاص حائط مبني من الخيش أو
    أغصان وأوراقها ويسمى «صيرة» وهي أيضاً كلمة عربية فصيحة بمعنى الحظيرة
    ويبنى من الحجارة وأغصان الشجر وجمعها «صِيَرْ».

    وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى
    اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا
    هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها،
    وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من
    لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى
    «مقر
    ».
    romio
    romio
    شخصية هامة
    شخصية هامة


    عدد المساهمات : 5738

    العمر : 33

    التراث الفلسطيني القديم Empty رد: التراث الفلسطيني القديم

    مُساهمة من طرف romio الأحد سبتمبر 05, 2010 6:42 am

    مشكورة على الموضوع الجميل
    فلسطينية وافتخر
    فلسطينية وافتخر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 4417

    العمر : 29

    التراث الفلسطيني القديم Empty رد: التراث الفلسطيني القديم

    مُساهمة من طرف فلسطينية وافتخر الأربعاء سبتمبر 08, 2010 11:10 pm

    التراث الفلسطيني القديم 644763
    remoo_memoo
    remoo_memoo
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 4891

    العمر : 33

    التراث الفلسطيني القديم Empty رد: التراث الفلسطيني القديم

    مُساهمة من طرف remoo_memoo الأحد ديسمبر 05, 2010 4:04 am

    باركـــ الله فيك
    على موضوعكـــ
    الرائـــــــع

    بنتظار جديدك
    دمتــــــــــــ بالسعادة مدى الحياة ـــــ
    فلسطيني وافتخر
    فلسطيني وافتخر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 5352

    العمر : 32

    التراث الفلسطيني القديم Empty رد: التراث الفلسطيني القديم

    مُساهمة من طرف فلسطيني وافتخر الخميس مارس 03, 2011 4:30 am

    مشكوووووووور يا فلطنينه علي الموضوع
    الجميل

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:39 am