2
رمضان هو أهم شهر من شهور السنة بالنسبة لجميع المسلمين . وهو يعني الإمتناع من تناول المآكل والمشارب من طلوع الشمس حتى مغيبها ولكنه لايعني فقط عدم الأكل ولكنه صيام روحي وتطهير للنفس من الذنوب والانغماس في الملذات . وهو صيام أخلاقي بحيث يمتنع جميع الصائمون عن القيام بأي أذى أوضرر مادي أو أخلاقي لأي كان وهوسؤال للنفس وتقرب من المولى عز وجل ورمضان أيضاَهو احساس بالفقراء والمساكين حيث أنه لزام على كل رب أسرة أن يعطي أسرة أو عدة أسر فقيرة" فطرة "رمضان عن كل فرد من أفراد عائلته كما تقوم المؤسسات الدينية والاجتماعية توزيع ماهو ضروري من المواد الغذائية للفقراء والمحتاجين
وفي رمضان ترىالأسواق غارقة بشت أنواع المأكل وتسارع الناس قبل قدوم هذا الشهر لتخزين مايلزم من مواد غذائية لذيذة ومفيدة بحيث تساعدهم على الحفاظ على حيويتهم . وأكثر ما يثير اهتمام الناس في رمضان هي الحلويات التي يتلقفها الأطفال بسعادة بالغة وكأنما مكافئتهم لصبرهم ونجاحهم في صيام رمضان اليوم وتساعد الحلويات الكبار أيضا في الحفاظ على حيويتهم بما فيه من سكر بالرغم من أن الصيام في حد ذاته هو حمية غذائية مفيدة وغير عسيرة خصوصاَ اذا صادف قدومه في أيام الشتاء القصيرة . وفانوس رمضان له معزة خاصة في قلوب الأطفال الذين يسارعون لشرائه ليجوبوا الطرقات مرددين أغنيات رمضان .
في رمضان النهار للعمل والليل للعبادة من صلاة وقراءة قرآن وجلسات ذكر وتسبيح ويتسابق المتسابقون في ضم القرآن ، ويذهب الناس للنوم ليستيقظوا قبل أذان الفجر بقليل على صوت المسحر ليتناولوا السحور ، يصلون الفجر حاضرَا ويقرأون القرآن ومن ثم يبدأ يوم جديد من أيام رمضان الجميلة
-------------------------------------------------------------
- بالطبع بعد صوم رمضان هناك العيد ليحتفل الناس ويفرحوا بفطرهم . وتجهيزات العيد تبدأ من الأسبوع الأول في رمضان حيث يشتري الآباء والأمهات الملابس والأحذية والألعاب الجديدة للأطفال ويشترون لأنفسهم أيضاَ ملابس جديدة اذا كان الأمر يسيراَ.
ويحضر الملبس والشوكولا للعيد ولكن أهم ما يحضر للعيد هو كعك العيد ذو المزاق الخاص .
واذا كان لزاماَ على الوالد تأمين المال لشراء الملابس والمآكل فهو لزام على الأم لتجهيز المنزل لإستقبال الزوار في العيد فالمنزل يجب أن يكون بأبهى حله من النظافة والترتيب
وتجتمع الأخوات والجارات والصديقات في سهرات رمضان لتخبز كعك العيد حيث تساعد كل واحدة الأخرى وكل في دو وفي آخر ليلة من ليالي رمضان يبدأ التهاليل لإستقبال العيد . ومنذ الصباح الباكر يسارع الناس إلى المقبرة لزيارة موتاهم وتذكرهم حيث يوزعون المال والحلوى والكعك ويقرأون القرآن لأرواحهم
والعيد الآخر هو عيد الأضحى الذي لا تختلف مراسيمه عن عيد الفطر كثيرَا الا ان عيد الأضحى يستمر لأربعة أيام حيث يستمر عيد الفطر لثلاثة وفي عيد الأضحى يقدم الحجاج الأضاحي ويقدم الناس أيضاَ الأضاحي ويفرقونها على الفقراء والأصحاب والجيران
-------------------------------------------------------------
.
نادرا ما كان العريس ينتقي عروسه فقد كانت تتولى هذه العملية آلام والأخوات أو القريبات أحيانا وقد جرت العادة أن يوجه أهل العريس وفد ( جاهه) لأهل العروس وهذا يؤكد المكانة الرفيقة والمقام العالي الأهل العروس حتى ولو كانوا من العامة
وكانت الجاهة تتألف من أعيان البلد المشهود لهم بالمواقف النبيله والمرورءة والإقدام ويتولون مهمة طلب يد العروس وتحديد المهر (المعجل والمؤجل)ويحددون موعد الخطبة الرسمي
وعندما يحين وقت الخطبة يأتي الشيخ ليكتب الكتاب بحضور الآهل والمعارف والمعازيم وتتم الخطبة ويوزع الحلو وتلبس العروس مصاغها المقدم من العريس ويغني آهل العريس بهذه المناسبة وبعد كتب الكتاب يخلف عليكو وكتر الله خيرك ولا عجبنا من النسايب غيرك
--------------------------------------------------------------------
وهو الحلقة الأقوى في مجال الإحتفالات , حيث يشتمل على حشودات كثيرة وتهيء له برامج طويلة تمتد 7 أيام مثل
:ليلة الحناء
وهي عملية صبغ الشعر واليدين والرجلين للعروس و صديقاتها
التجلاية وهي حفلة خاصة بالعروس وصديقاتها وجاراتها يرقصن ويغنين وتقوم النساء من أهل العريس بزيارة العروس في هذه الليلة لمشاركتها فرحتها. و ترقص العروس بحركات مغناج على إيقاعات جميلة تقليدية
:حلاقة العريس
وهي فقرة من فقرات العرس الرائعة حيث تجتمع الصبايا والشباب للدبكة والرقص بثياب العريس خلال فترة الحلق
:الحمام
وبعدها يغتسل العريس عند أحد أقربائه أو أصدقاؤه فقد كان الناس يتسابقون في عزم العريس ليكون لهم نصيب المشاركة في إحدى فقرات العرس وبعد انتهاءه يخرج العريس بلباس عرسه الأنيق
:فترة الغذاء
ويبدأ الطبخ عند أهل العريس منذ الفجر ويتألف غذاء العرس من الطبق الرئيسي ألا وهو المنسف بالإضافة إالفاصوليا والفقاعية و الكبة النية.... وتجتمع نساء الحي لدى أهل العريس باكرا َحاملات معهن القدور الكيرة والمغارف والأطباق لأجل المنسف وذلك لمساعدة أم العريس ومشاركتها فرحتها بولدها حاملين معهم أيضا َمساعدة تموين مثل الأرزوالبرغل والسمنة والزيت واللحم
وبعد الأكل مباشرة تساعد النساء في الجلي والتنظيف لتبدأ فترة الزفة وفيها يكون الموعد الرئيسي المحدد للعرس، حيث تبدأ الوفود الغريبة بالوصول من القرىالمجاورة والأماكن البعيدة وتفرح الصبايا ويفرح أكثر الشباب... ثعم دائرة الغناء والسحجة والدبكات والسير بين البيوت في أزقة البلد ويستقر العريس على كرسيه المخصص المزين فوقه وتحته فتعمر الرقصات والدبكات على أنواعها
وعندما يحين موعد الذهاب الى بيت العروس تشتد العزايم للمباراه والزغاريد
يواسي الفلسطيني أخاه وجاره وصديقه في حالة توفي عزيز له . ويتجمع جميع المعارف في منزل الفقيد لمواساة أصله لمدة ثلاث أيام متتالية
وفي فلسطين تختلف العادات في هذا المجال عن بعض البلدان العربية الأخرى فبينما في بعض هذه البلدان يكون من واجب أهل الفقيد إطعام المعزين ، يتولى الأصدقاء والمعارف والجيران هذه المهمة فيكون لزاما عليهم تقدم وجبات الفطور والغداء والعشاء لأهل الفقيد وزوارهم لمدة ثلاث أيام.وتقوم النساء بأعمال المنزل كاملة من تنظف وترتيب والاقتحام بالمعزيين القادمين من بعيد كما يهتم الرجال باستقبال المعزيين الرجال وغلي القهوة العربية وتقديمها . وفي اليوم الثالث يجتمع الكل لقراءة القرآن الكريم لروح الفقيد ويوزع أهل الفقيد شيئاً عن روحه
وبعد أن ينفض العزاء يداوما الأصدقاء والجيران على زيارة المصابين ، ويقوم الرجال بحلق ذقونهم والنساء يساعدن النساء على تبديل ثياب الحداد . يخف حزنهم وتعود الحياة إلى طبيعتها لديهم
وبعد مرور أربعين يوماً على الوفاة يجتمع الكل لقراءة القرآن لروح الفقيد حيث يقدم أهله مأدبة عن روحه لكل من ماسهم وللفقراء وتعاد الكرة بعد مرور سنة إلا أن العادة بدأت تخف تدريجياً
--------------------------------------------------------------------------------
:الأمثال الشعبية الفلسطينية
،، إبطي و لا تخطي
،، ابعت العاقل ولا توصي
،، إبليس بيعرف ربه لكن بيتخابث
،، ابن غيرك ما بينفعك و كلب غيرك ما يتبعك
،، ابنك على ما ربتيه و جوزيك على ما عودتيه
،، أبو بالين كذاب
،، اتغدي وتمدي وتعشي و تمشى
،، اتقن شغلتك و لو كانت سخرة
،، اجر لورا و اجر لقدام
،، الأخ اللي ما بينفع أخو متل قلتور
،، الأدب فضلوه على العلم
،، إذا كان جاري بخيرو انا بخير
،، اذا كثرت الطباخين بتشوه الطبخةر
،، المال السايب بعلم الناس السرقة
،، الأسى ما بينتسى
،، اسأل مجرب و لا تسأل حكيم
،، أصابعك مش متل بعض
،، أطول من ليالي الشتا
،، أعطى خبزك للخباز لو أكل نصفه
،، اللي بيتو من قزاز ما بيرمي الناس حجارة
،، اللي ماله حظ لا يروح و لا ييجي اللي ماله كبير ماله تدبير
،، الأيد البطالة نجسة
،، بحبك يا اسوارة بس مش قد زندي
،، البخيل عدو ربه
،، بصلة المحب خروف
،، بيت الضيق بيسع ألف صديق
،، بيموت الغني من التخمة و الفقير من قلة اللقمة
،، البيوت أسرار
،، تلتين الولد للخال
،، ثوب العيرة ما بيدفي
،، الجاجة بتاكل و بتطلع لربها ر
،، الجار قبل الدار
،، جبل ع جبل ما بيلتقو بس بني أدم لبني آدم بيلتقي
،، جلده متمسح
،، الجواب الحلو بيطير الغضب
،، الحب أعمى \ مراية الحب عمية
،، حب حبيبك لو كان عبد اسود
،، حبل الكذب قصير
،، حتى المصارين بالبطن بتخانق
،، ما حدا بيشتري سمك بالبحر
،، الحذر ما بيمنع قدر
،، خلي العسل بجرارو حتى تيجي اسعارو
حق الجار واجب
فما بال الناس بعازف ليس له وطن أي فقد كل اتصالاته بأهله وعالمه وأرضه وحرم صفة المواطن
.له أوتارا حنونة
.تعزف ثورة مجنونة
.يدمي قلوبا مكنونة
فلعل أجمل الأغاني التي عزفتها أنامل الموسيقيين الفلسطينيين هي ككل المعزوفة التي يرددها بكل مكان
هدهدة فوق رأس طفل ليغفو يحلم بوطنه يتدلى وترويدة أم مفارقة لأحبائها في العالم ليس بعيد واهزوجة أطفال في أزقات المنفى المترامي واناشيد الصباح الأولى في باصات المدرسة وتنهيد الرجال الحارهة في معمعة الضياع والتشرد الهادفة إلى تحقيق المأول … ولعل الصبغة الفلسطينية البحتة واللتي طفت على اللحن في الأغنية الفلسطينية جعلتها تتربع عرش الأغني الشامية والتي شملت ( فلسطين - سوريا ولبنان ) وقسم من شرق الأردن
وهو وان كل على شيء انما يدل على العمق الملموس لغنى هذه المناطق باللون المتعارف عليه في في بلاد الشام والذي استخوذ على نفس اللحن على نفس اللحن وتداول في جميع البلدان وانما مصدرة . والأساسي هو منطقة الجليل الفلسطينية والتي عرفت كنبع الصالة العربية من حيث العادات والتقاليد - الأغاني والأناشيد - واللباس
:اللحن المتعارف عليه مثل
يا زيف الطول - الدلعونا - جفرا - سكابا - العتابا والميجنا - يا غزيل - يا علا
كل هذه اللحان مستقاة من النغم الفلسطيني المشدود بحبل وثيق بالأرض.
وقد لمع بالغربة وداخل فلسطين موسيقيون لهم وزنهم وذاع صيتهم في أرجاء البلاد العربية. فكما اسعمرت فلسطين فقد استعمرت الموهبة واحتكر الحسن الفلسطيني واذيبت في انامله المحزوفة الحالمه
رمضان
رمضان هو أهم شهر من شهور السنة بالنسبة لجميع المسلمين . وهو يعني الإمتناع من تناول المآكل والمشارب من طلوع الشمس حتى مغيبها ولكنه لايعني فقط عدم الأكل ولكنه صيام روحي وتطهير للنفس من الذنوب والانغماس في الملذات . وهو صيام أخلاقي بحيث يمتنع جميع الصائمون عن القيام بأي أذى أوضرر مادي أو أخلاقي لأي كان وهوسؤال للنفس وتقرب من المولى عز وجل ورمضان أيضاَهو احساس بالفقراء والمساكين حيث أنه لزام على كل رب أسرة أن يعطي أسرة أو عدة أسر فقيرة" فطرة "رمضان عن كل فرد من أفراد عائلته كما تقوم المؤسسات الدينية والاجتماعية توزيع ماهو ضروري من المواد الغذائية للفقراء والمحتاجين
وفي رمضان ترىالأسواق غارقة بشت أنواع المأكل وتسارع الناس قبل قدوم هذا الشهر لتخزين مايلزم من مواد غذائية لذيذة ومفيدة بحيث تساعدهم على الحفاظ على حيويتهم . وأكثر ما يثير اهتمام الناس في رمضان هي الحلويات التي يتلقفها الأطفال بسعادة بالغة وكأنما مكافئتهم لصبرهم ونجاحهم في صيام رمضان اليوم وتساعد الحلويات الكبار أيضا في الحفاظ على حيويتهم بما فيه من سكر بالرغم من أن الصيام في حد ذاته هو حمية غذائية مفيدة وغير عسيرة خصوصاَ اذا صادف قدومه في أيام الشتاء القصيرة . وفانوس رمضان له معزة خاصة في قلوب الأطفال الذين يسارعون لشرائه ليجوبوا الطرقات مرددين أغنيات رمضان .
في رمضان النهار للعمل والليل للعبادة من صلاة وقراءة قرآن وجلسات ذكر وتسبيح ويتسابق المتسابقون في ضم القرآن ، ويذهب الناس للنوم ليستيقظوا قبل أذان الفجر بقليل على صوت المسحر ليتناولوا السحور ، يصلون الفجر حاضرَا ويقرأون القرآن ومن ثم يبدأ يوم جديد من أيام رمضان الجميلة
-------------------------------------------------------------
العيد
- بالطبع بعد صوم رمضان هناك العيد ليحتفل الناس ويفرحوا بفطرهم . وتجهيزات العيد تبدأ من الأسبوع الأول في رمضان حيث يشتري الآباء والأمهات الملابس والأحذية والألعاب الجديدة للأطفال ويشترون لأنفسهم أيضاَ ملابس جديدة اذا كان الأمر يسيراَ.
ويحضر الملبس والشوكولا للعيد ولكن أهم ما يحضر للعيد هو كعك العيد ذو المزاق الخاص .
واذا كان لزاماَ على الوالد تأمين المال لشراء الملابس والمآكل فهو لزام على الأم لتجهيز المنزل لإستقبال الزوار في العيد فالمنزل يجب أن يكون بأبهى حله من النظافة والترتيب
وتجتمع الأخوات والجارات والصديقات في سهرات رمضان لتخبز كعك العيد حيث تساعد كل واحدة الأخرى وكل في دو وفي آخر ليلة من ليالي رمضان يبدأ التهاليل لإستقبال العيد . ومنذ الصباح الباكر يسارع الناس إلى المقبرة لزيارة موتاهم وتذكرهم حيث يوزعون المال والحلوى والكعك ويقرأون القرآن لأرواحهم
والعيد الآخر هو عيد الأضحى الذي لا تختلف مراسيمه عن عيد الفطر كثيرَا الا ان عيد الأضحى يستمر لأربعة أيام حيث يستمر عيد الفطر لثلاثة وفي عيد الأضحى يقدم الحجاج الأضاحي ويقدم الناس أيضاَ الأضاحي ويفرقونها على الفقراء والأصحاب والجيران
-------------------------------------------------------------
الخطوبة
.
نادرا ما كان العريس ينتقي عروسه فقد كانت تتولى هذه العملية آلام والأخوات أو القريبات أحيانا وقد جرت العادة أن يوجه أهل العريس وفد ( جاهه) لأهل العروس وهذا يؤكد المكانة الرفيقة والمقام العالي الأهل العروس حتى ولو كانوا من العامة
وكانت الجاهة تتألف من أعيان البلد المشهود لهم بالمواقف النبيله والمرورءة والإقدام ويتولون مهمة طلب يد العروس وتحديد المهر (المعجل والمؤجل)ويحددون موعد الخطبة الرسمي
وعندما يحين وقت الخطبة يأتي الشيخ ليكتب الكتاب بحضور الآهل والمعارف والمعازيم وتتم الخطبة ويوزع الحلو وتلبس العروس مصاغها المقدم من العريس ويغني آهل العريس بهذه المناسبة وبعد كتب الكتاب يخلف عليكو وكتر الله خيرك ولا عجبنا من النسايب غيرك
--------------------------------------------------------------------
العرس
وهو الحلقة الأقوى في مجال الإحتفالات , حيث يشتمل على حشودات كثيرة وتهيء له برامج طويلة تمتد 7 أيام مثل
:ليلة الحناء
وهي عملية صبغ الشعر واليدين والرجلين للعروس و صديقاتها
التجلاية وهي حفلة خاصة بالعروس وصديقاتها وجاراتها يرقصن ويغنين وتقوم النساء من أهل العريس بزيارة العروس في هذه الليلة لمشاركتها فرحتها. و ترقص العروس بحركات مغناج على إيقاعات جميلة تقليدية
:حلاقة العريس
وهي فقرة من فقرات العرس الرائعة حيث تجتمع الصبايا والشباب للدبكة والرقص بثياب العريس خلال فترة الحلق
:الحمام
وبعدها يغتسل العريس عند أحد أقربائه أو أصدقاؤه فقد كان الناس يتسابقون في عزم العريس ليكون لهم نصيب المشاركة في إحدى فقرات العرس وبعد انتهاءه يخرج العريس بلباس عرسه الأنيق
:فترة الغذاء
ويبدأ الطبخ عند أهل العريس منذ الفجر ويتألف غذاء العرس من الطبق الرئيسي ألا وهو المنسف بالإضافة إالفاصوليا والفقاعية و الكبة النية.... وتجتمع نساء الحي لدى أهل العريس باكرا َحاملات معهن القدور الكيرة والمغارف والأطباق لأجل المنسف وذلك لمساعدة أم العريس ومشاركتها فرحتها بولدها حاملين معهم أيضا َمساعدة تموين مثل الأرزوالبرغل والسمنة والزيت واللحم
وبعد الأكل مباشرة تساعد النساء في الجلي والتنظيف لتبدأ فترة الزفة وفيها يكون الموعد الرئيسي المحدد للعرس، حيث تبدأ الوفود الغريبة بالوصول من القرىالمجاورة والأماكن البعيدة وتفرح الصبايا ويفرح أكثر الشباب... ثعم دائرة الغناء والسحجة والدبكات والسير بين البيوت في أزقة البلد ويستقر العريس على كرسيه المخصص المزين فوقه وتحته فتعمر الرقصات والدبكات على أنواعها
وعندما يحين موعد الذهاب الى بيت العروس تشتد العزايم للمباراه والزغاريد
--------------------------------------------------------------------
بعيد الشر عنكم جميعا ....
الجنائز
بعيد الشر عنكم جميعا ....
الجنائز
يواسي الفلسطيني أخاه وجاره وصديقه في حالة توفي عزيز له . ويتجمع جميع المعارف في منزل الفقيد لمواساة أصله لمدة ثلاث أيام متتالية
وفي فلسطين تختلف العادات في هذا المجال عن بعض البلدان العربية الأخرى فبينما في بعض هذه البلدان يكون من واجب أهل الفقيد إطعام المعزين ، يتولى الأصدقاء والمعارف والجيران هذه المهمة فيكون لزاما عليهم تقدم وجبات الفطور والغداء والعشاء لأهل الفقيد وزوارهم لمدة ثلاث أيام.وتقوم النساء بأعمال المنزل كاملة من تنظف وترتيب والاقتحام بالمعزيين القادمين من بعيد كما يهتم الرجال باستقبال المعزيين الرجال وغلي القهوة العربية وتقديمها . وفي اليوم الثالث يجتمع الكل لقراءة القرآن الكريم لروح الفقيد ويوزع أهل الفقيد شيئاً عن روحه
وبعد أن ينفض العزاء يداوما الأصدقاء والجيران على زيارة المصابين ، ويقوم الرجال بحلق ذقونهم والنساء يساعدن النساء على تبديل ثياب الحداد . يخف حزنهم وتعود الحياة إلى طبيعتها لديهم
وبعد مرور أربعين يوماً على الوفاة يجتمع الكل لقراءة القرآن لروح الفقيد حيث يقدم أهله مأدبة عن روحه لكل من ماسهم وللفقراء وتعاد الكرة بعد مرور سنة إلا أن العادة بدأت تخف تدريجياً
--------------------------------------------------------------------------------
:الأمثال الشعبية الفلسطينية
،، إبطي و لا تخطي
،، ابعت العاقل ولا توصي
،، إبليس بيعرف ربه لكن بيتخابث
،، ابن غيرك ما بينفعك و كلب غيرك ما يتبعك
،، ابنك على ما ربتيه و جوزيك على ما عودتيه
،، أبو بالين كذاب
،، اتغدي وتمدي وتعشي و تمشى
،، اتقن شغلتك و لو كانت سخرة
،، اجر لورا و اجر لقدام
،، الأخ اللي ما بينفع أخو متل قلتور
،، الأدب فضلوه على العلم
،، إذا كان جاري بخيرو انا بخير
،، اذا كثرت الطباخين بتشوه الطبخةر
،، المال السايب بعلم الناس السرقة
،، الأسى ما بينتسى
،، اسأل مجرب و لا تسأل حكيم
،، أصابعك مش متل بعض
،، أطول من ليالي الشتا
،، أعطى خبزك للخباز لو أكل نصفه
،، اللي بيتو من قزاز ما بيرمي الناس حجارة
،، اللي ماله حظ لا يروح و لا ييجي اللي ماله كبير ماله تدبير
،، الأيد البطالة نجسة
،، بحبك يا اسوارة بس مش قد زندي
،، البخيل عدو ربه
،، بصلة المحب خروف
،، بيت الضيق بيسع ألف صديق
،، بيموت الغني من التخمة و الفقير من قلة اللقمة
،، البيوت أسرار
،، تلتين الولد للخال
،، ثوب العيرة ما بيدفي
،، الجاجة بتاكل و بتطلع لربها ر
،، الجار قبل الدار
،، جبل ع جبل ما بيلتقو بس بني أدم لبني آدم بيلتقي
،، جلده متمسح
،، الجواب الحلو بيطير الغضب
،، الحب أعمى \ مراية الحب عمية
،، حب حبيبك لو كان عبد اسود
،، حبل الكذب قصير
،، حتى المصارين بالبطن بتخانق
،، ما حدا بيشتري سمك بالبحر
،، الحذر ما بيمنع قدر
،، خلي العسل بجرارو حتى تيجي اسعارو
حق الجار واجب
الموسيقى
ليس غريبا إذا قلنا بأن أجمل الموسيقى بكل التي تأتي من الحرمان الملموس مثل النظر والسمع ، فقد كان بيتهوفن أصم ومع ذلك عزف وأدمى القلوب وكذلك كان سيد مكاوي اعمى فعزف و حرك مشاعر الكثيرين، وكانت هيلين ليلى " صماء عمياء وبكماء وعزفت وأبكت وأثارت احاسيس الكثيرين.فما بال الناس بعازف ليس له وطن أي فقد كل اتصالاته بأهله وعالمه وأرضه وحرم صفة المواطن
.له أوتارا حنونة
.تعزف ثورة مجنونة
.يدمي قلوبا مكنونة
فلعل أجمل الأغاني التي عزفتها أنامل الموسيقيين الفلسطينيين هي ككل المعزوفة التي يرددها بكل مكان
هدهدة فوق رأس طفل ليغفو يحلم بوطنه يتدلى وترويدة أم مفارقة لأحبائها في العالم ليس بعيد واهزوجة أطفال في أزقات المنفى المترامي واناشيد الصباح الأولى في باصات المدرسة وتنهيد الرجال الحارهة في معمعة الضياع والتشرد الهادفة إلى تحقيق المأول … ولعل الصبغة الفلسطينية البحتة واللتي طفت على اللحن في الأغنية الفلسطينية جعلتها تتربع عرش الأغني الشامية والتي شملت ( فلسطين - سوريا ولبنان ) وقسم من شرق الأردن
وهو وان كل على شيء انما يدل على العمق الملموس لغنى هذه المناطق باللون المتعارف عليه في في بلاد الشام والذي استخوذ على نفس اللحن على نفس اللحن وتداول في جميع البلدان وانما مصدرة . والأساسي هو منطقة الجليل الفلسطينية والتي عرفت كنبع الصالة العربية من حيث العادات والتقاليد - الأغاني والأناشيد - واللباس
:اللحن المتعارف عليه مثل
يا زيف الطول - الدلعونا - جفرا - سكابا - العتابا والميجنا - يا غزيل - يا علا
كل هذه اللحان مستقاة من النغم الفلسطيني المشدود بحبل وثيق بالأرض.
وقد لمع بالغربة وداخل فلسطين موسيقيون لهم وزنهم وذاع صيتهم في أرجاء البلاد العربية. فكما اسعمرت فلسطين فقد استعمرت الموهبة واحتكر الحسن الفلسطيني واذيبت في انامله المحزوفة الحالمه