يحدث في فلسطين- سعر كغم الدجاج يساوي سعر كغم البندورة!
الارتفاع "الجنوني" في اسعار البندورة لا زال متواصلا في الضفة الغربية... ولن تستغرب أبدا اذا ما ذهبت الى بائع الدجاج لتتفاجئ بأن سعر كغم الدجاج 10 شيقل، وسعر كغم البندورة 10 شيقل "2.5 دولار تقريبا" ايضا بنابلس، وقد يرتفع اكثر في مدن مثل رام الله وبيت لحم والسبب هو "الدودة" التي ضربت مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في الضفة اضافة الى اسباب طبيعية اخرى.
وبناء على الاحتجاج الواسع للمواطنين وعدم معرفة السبب وراء ارتفاع سعر كغم البندورة حيث بات صحن سلطة الخضار يكلّف العائلة الفلسطينية عاليا حيث يكلف اكثر من وجبة الدجاج، فإرتأت "معا" ان تتابع القضية، فتوجه مراسلنا في نابلس محمود برهم للمهندس محمد عاشور رئيس قسم الانتاج النباتي بوزارة الزراعة الفلسطينية، الذي قال ان هناك عدة اسباب رئيسية وراء ارتفاع اسعار البندورة من اهمها ان دودة "عثة البندورة" ضربت هذا العام مساحات واسعة من الاراضي المزروعة بالبندورة في الضفة الغربية، خصوصا في مناطق طوباس وطمون وجنين شمال الضفة، مما تسبب باتلاف مساحات زراعية كبيرة من محاصيل البندورة، مشيرا ان هذه الدودة تضرب الثمر والشتل في آن واحد والتخوفات ان يستمر انتشار هذه الافة للعام القادم ايضا.
واضاف عاشور ان السبب الثاني يعود اننا في مرحلة انتقالية بين فصلي الصيف والخريف... وهناك مساحات زراعية لا تزرع في هذا الوقت من العام لا سيما بسبب شُح المياه، اضافة ان ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات قياسية هذا العام لا سيما خلال شهر ايلول ماضي ادى الى عملية تنزيل الثمر وتوقف عملية العقد لثمرة البندورة مما ادى لتلفها.
وطالبت المواطنة ام احمد 47 عاما من نابلس، وزارة الزراعة بالتحرك لخفض اسعار البندورة واستيرادها من الخارج لوقف ارتفاع سعرها، قائلة :" والله استبراد البندورة احسن من استيراد السيارات"، وعندما علمت بأن دودة "عثة" البندور هي السبب قالت ضاحكة "يا زلمة الله يلعن الدودة".
وقال المواطن أبو محمد وهو بائع خضار في نابلس لمراسل "معا" ان ارتفاع أسعار البندورة مستمر منذ شهر رمضان الكريم ولا نعرف متى سيتوقف الارتفاع، مؤكدا ان المواطن العادي لا يستطيع ان يشتري كغم البندورة بل اصبح يقتصر شراء البندورة على الطبقات العليا من الناس، مشيرا ان هناك نوع رديء من البندورة وهو ليس رخيصا حيث يصل سعره الى 6 او 7 شيقل لكل كغم.
واوضح ابو محمد ان هذا الارتفاع موجود حتى في اسرائيل وقد وصل سعر كغم 15 شيقل قبل اسبوع، مطالبا المسؤولين بالتدخل لمساعدة المواطنين، ولربما يكون الحل بالاستيراد.
وقالت المواطنة ام شادي 45 عاما التي تقطن في مخيم العين غرب نابلس، لدي ستة اولاد وكنت اشتري البندورة بالصندوق وكان سعره 10 شيقل وكان يحتوي اكثر من 10 كغم، واليوم كغم البندورة بـ9 او 10 شيقل ولا استطيع ان اشتريه.
واكد المهندس محمد عاشور لمراسلنا انه وفي شمال الضفة الغربية يزرع سنويا 150 دونم بندورة محمية اي في بيوت بلاستيكية تنتج 20 طن بندورة للدونم الواحد، بينما يزرع 500 دونم بندورة مكشوفة ينتج كل دونم ما يقارب 3 طن، وفي فترة الشتاء يصبح فائض انتاج ويصدر منه الى اسرائيل والخارج.
الارتفاع "الجنوني" في اسعار البندورة لا زال متواصلا في الضفة الغربية... ولن تستغرب أبدا اذا ما ذهبت الى بائع الدجاج لتتفاجئ بأن سعر كغم الدجاج 10 شيقل، وسعر كغم البندورة 10 شيقل "2.5 دولار تقريبا" ايضا بنابلس، وقد يرتفع اكثر في مدن مثل رام الله وبيت لحم والسبب هو "الدودة" التي ضربت مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في الضفة اضافة الى اسباب طبيعية اخرى.
وبناء على الاحتجاج الواسع للمواطنين وعدم معرفة السبب وراء ارتفاع سعر كغم البندورة حيث بات صحن سلطة الخضار يكلّف العائلة الفلسطينية عاليا حيث يكلف اكثر من وجبة الدجاج، فإرتأت "معا" ان تتابع القضية، فتوجه مراسلنا في نابلس محمود برهم للمهندس محمد عاشور رئيس قسم الانتاج النباتي بوزارة الزراعة الفلسطينية، الذي قال ان هناك عدة اسباب رئيسية وراء ارتفاع اسعار البندورة من اهمها ان دودة "عثة البندورة" ضربت هذا العام مساحات واسعة من الاراضي المزروعة بالبندورة في الضفة الغربية، خصوصا في مناطق طوباس وطمون وجنين شمال الضفة، مما تسبب باتلاف مساحات زراعية كبيرة من محاصيل البندورة، مشيرا ان هذه الدودة تضرب الثمر والشتل في آن واحد والتخوفات ان يستمر انتشار هذه الافة للعام القادم ايضا.
واضاف عاشور ان السبب الثاني يعود اننا في مرحلة انتقالية بين فصلي الصيف والخريف... وهناك مساحات زراعية لا تزرع في هذا الوقت من العام لا سيما بسبب شُح المياه، اضافة ان ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات قياسية هذا العام لا سيما خلال شهر ايلول ماضي ادى الى عملية تنزيل الثمر وتوقف عملية العقد لثمرة البندورة مما ادى لتلفها.
وطالبت المواطنة ام احمد 47 عاما من نابلس، وزارة الزراعة بالتحرك لخفض اسعار البندورة واستيرادها من الخارج لوقف ارتفاع سعرها، قائلة :" والله استبراد البندورة احسن من استيراد السيارات"، وعندما علمت بأن دودة "عثة" البندور هي السبب قالت ضاحكة "يا زلمة الله يلعن الدودة".
وقال المواطن أبو محمد وهو بائع خضار في نابلس لمراسل "معا" ان ارتفاع أسعار البندورة مستمر منذ شهر رمضان الكريم ولا نعرف متى سيتوقف الارتفاع، مؤكدا ان المواطن العادي لا يستطيع ان يشتري كغم البندورة بل اصبح يقتصر شراء البندورة على الطبقات العليا من الناس، مشيرا ان هناك نوع رديء من البندورة وهو ليس رخيصا حيث يصل سعره الى 6 او 7 شيقل لكل كغم.
واوضح ابو محمد ان هذا الارتفاع موجود حتى في اسرائيل وقد وصل سعر كغم 15 شيقل قبل اسبوع، مطالبا المسؤولين بالتدخل لمساعدة المواطنين، ولربما يكون الحل بالاستيراد.
وقالت المواطنة ام شادي 45 عاما التي تقطن في مخيم العين غرب نابلس، لدي ستة اولاد وكنت اشتري البندورة بالصندوق وكان سعره 10 شيقل وكان يحتوي اكثر من 10 كغم، واليوم كغم البندورة بـ9 او 10 شيقل ولا استطيع ان اشتريه.
واكد المهندس محمد عاشور لمراسلنا انه وفي شمال الضفة الغربية يزرع سنويا 150 دونم بندورة محمية اي في بيوت بلاستيكية تنتج 20 طن بندورة للدونم الواحد، بينما يزرع 500 دونم بندورة مكشوفة ينتج كل دونم ما يقارب 3 طن، وفي فترة الشتاء يصبح فائض انتاج ويصدر منه الى اسرائيل والخارج.