من الابتسامة ولغة الجسد تعلم كيف تكشف الكاذبين
يحدد علماء النفس والسلوكيات العديد من المؤشرات التي تدل على ان المتحدث اليك يكذب، فاحذر كيف تتعامل مع الآخرين.
ويوضح الخبراء أنه على الرغم من أن حدوث تغيير في الصوت يشكل إبلاغا عن الكذب، لكن للتأكد يجب الانتباه أيضا إلى دفع وتيرة حديث الشخص وتنفسه، فإذا أسرع أو أبطأ بالحديث والتنفس، فهناك احتمالات شبه مؤكدة بأنك لا تسمع الحقيقة كاملة.
وذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن الكاذبين يميلون إلى تجنب كلمات وتعابير الاستبعاد مثل "لكن"، "لا هذا ولا ذاك"، "باستثناء"، و"في حين"، لأن لديهم مشاكل مع عمليات التفكير المعقدة. وهم أقل عرضة لاستخدام عبارة "أنا"، "لي"، و"ملكي". بل انهم وفي محاولة للنأي بأنفسهم نفسيا عن حكاياتهم الطويلة، يميل الكاذبون إلى التحدث باستخدام اقل عدد ممكن من الضمائر الشخصية.
قد تعتقد ان من السهل عليك تمويه مشاعرك الحقيقية باللجوء الى الابتسام، ولكن التعابير التي تنعكس في مختلف ملامح وجهك تكشف عما كنت تفكر فيه حقا سواء كنت تعرف ذلك أم لا. ينصح الخبراء إيلاء اهتمام الوثيق بالتعبيرات الدقيقة التي تنعكس على وجهنا والتي لا يمكن اخفائها. هذه القرائن غالبا ما يصعب كشفها حتى بالنسبة للخبراء المدربين المختصين بمثل هذا الامر.
الابتسامة قد تشكل أحيانا قناعا للمشاعر الحقيقة للشخص. لذا يجب إيلاء اهتمام وثيق ابتسامة الشخص. كيف يبتسم وما هي حركات الوجه الأخرى التي ترافق ابتسامته. فهي قد تكشف عن المشاعر التي يحاول هذا الشخص اخفائها - مثل الخوف والغضب والاشمئزاز. فالابتسامة الحقيقية هي التي تنعكس على شفاه الشخص وعينيه معا.
لقد باتت لغة الجسد، في رأي خبراء السلوكيات، العنصر الأكثر أهمية لدراسة سلوك الفرد بأكمله، وهو العنصر الوحيد الذي لا يمكن لاي كاذب ان يتخلى عنه وان يحجبه. والصدق هو من الميزات الوحيدة التي تتزامن بها تعابير الوجه والجسد معا بشكل متكامل فتكون كيفية وقوف او جلسة الشخص متوافقة ومنسجمة تماما وهناك تناغم كامل بين الوجه والجسم والصوت والحديث/ الكلام.
ويعتقد الخبراء أن التغيرات التي تطرأ على السلوك الأساس لشخص ما فلا يتصرف بشكل عام كما هو معهود. يجب عليك ان تزن وتيرة الحديث: سريع ام بطيء، متردد ام واثق ونبرة الصوت: مرتجف او قوي، كيف يقف او كيف يجلس، وان تراقب إيماءات يديه وكيف ترافق حديثه.
من الطبيعي لشخص ما أن ينظر بعيدا او يشيح بوجهه عندما يسئل سؤالا صعبا او محرجا. ولكن عندما يتجنب شخص ما النظر اليك وانت تطرح عليه سؤالا بسيطا، فيجب أن تشك في صحة جوابه كما في صدقه.
يحدد علماء النفس والسلوكيات العديد من المؤشرات التي تدل على ان المتحدث اليك يكذب، فاحذر كيف تتعامل مع الآخرين.
ويوضح الخبراء أنه على الرغم من أن حدوث تغيير في الصوت يشكل إبلاغا عن الكذب، لكن للتأكد يجب الانتباه أيضا إلى دفع وتيرة حديث الشخص وتنفسه، فإذا أسرع أو أبطأ بالحديث والتنفس، فهناك احتمالات شبه مؤكدة بأنك لا تسمع الحقيقة كاملة.
وذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن الكاذبين يميلون إلى تجنب كلمات وتعابير الاستبعاد مثل "لكن"، "لا هذا ولا ذاك"، "باستثناء"، و"في حين"، لأن لديهم مشاكل مع عمليات التفكير المعقدة. وهم أقل عرضة لاستخدام عبارة "أنا"، "لي"، و"ملكي". بل انهم وفي محاولة للنأي بأنفسهم نفسيا عن حكاياتهم الطويلة، يميل الكاذبون إلى التحدث باستخدام اقل عدد ممكن من الضمائر الشخصية.
قد تعتقد ان من السهل عليك تمويه مشاعرك الحقيقية باللجوء الى الابتسام، ولكن التعابير التي تنعكس في مختلف ملامح وجهك تكشف عما كنت تفكر فيه حقا سواء كنت تعرف ذلك أم لا. ينصح الخبراء إيلاء اهتمام الوثيق بالتعبيرات الدقيقة التي تنعكس على وجهنا والتي لا يمكن اخفائها. هذه القرائن غالبا ما يصعب كشفها حتى بالنسبة للخبراء المدربين المختصين بمثل هذا الامر.
الابتسامة قد تشكل أحيانا قناعا للمشاعر الحقيقة للشخص. لذا يجب إيلاء اهتمام وثيق ابتسامة الشخص. كيف يبتسم وما هي حركات الوجه الأخرى التي ترافق ابتسامته. فهي قد تكشف عن المشاعر التي يحاول هذا الشخص اخفائها - مثل الخوف والغضب والاشمئزاز. فالابتسامة الحقيقية هي التي تنعكس على شفاه الشخص وعينيه معا.
لقد باتت لغة الجسد، في رأي خبراء السلوكيات، العنصر الأكثر أهمية لدراسة سلوك الفرد بأكمله، وهو العنصر الوحيد الذي لا يمكن لاي كاذب ان يتخلى عنه وان يحجبه. والصدق هو من الميزات الوحيدة التي تتزامن بها تعابير الوجه والجسد معا بشكل متكامل فتكون كيفية وقوف او جلسة الشخص متوافقة ومنسجمة تماما وهناك تناغم كامل بين الوجه والجسم والصوت والحديث/ الكلام.
ويعتقد الخبراء أن التغيرات التي تطرأ على السلوك الأساس لشخص ما فلا يتصرف بشكل عام كما هو معهود. يجب عليك ان تزن وتيرة الحديث: سريع ام بطيء، متردد ام واثق ونبرة الصوت: مرتجف او قوي، كيف يقف او كيف يجلس، وان تراقب إيماءات يديه وكيف ترافق حديثه.
من الطبيعي لشخص ما أن ينظر بعيدا او يشيح بوجهه عندما يسئل سؤالا صعبا او محرجا. ولكن عندما يتجنب شخص ما النظر اليك وانت تطرح عليه سؤالا بسيطا، فيجب أن تشك في صحة جوابه كما في صدقه.