محور الاسرى\ منتديات صباح الخير بافلسطين
قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى إن الأسيرين مجدي أحمد محمد حماد (45 عامًا) من مخيم جباليا شمال القطاع ومحمد احمد محمود صباغ من محافظة جنين بالضفة الغربية دخلا عامهما العشرين اليوم في سجون الاحتلال الصهيوني.
قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى إن الأسيرين مجدي أحمد محمد حماد (45 عامًا) من مخيم جباليا شمال القطاع ومحمد احمد محمود صباغ من محافظة جنين بالضفة الغربية دخلا عامهما العشرين اليوم في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأوضح المدير الإعلامي باللجنة رياض الأشقر أن الأسير حماد وهو شقيق وزير الداخلية فتحي حماد معتقل منذ ديسمبر 1991 ومحكوم بالسجن المؤبد ست مرات بالإضافة إلى 30 عامًا.وأشار الأشقر إلى أن الأسير حماد اعتقل وهو يحاول الخروج من قطاع غزة بعد رحلة مطاردة من قبل الاحتلال الذي كان يتهمه باختطاف وقتل عدد كبير من عملاء الاحتلال، حيث كان يطلق عليه جزار العملاء وكذلك تنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال.ويعانى الأسير حماد من أمراض السكري الذي أصيب به داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي، إضافةً إلى الضعف الحاد في النظر.وعبرت زوجة الأسير عن أملها في رؤية زوجها بعد أن أسرت الفصائل الفلسطينية الجندي الصهيوني جلعاد شاليط وتنظر عودته بعد إتمام الصفقة بفارغ الصبر بعد أن انتظرته 19عامًا.وفي نفس السياق، أفادت اللجنة أن الأسير محمد احمد محمود صباغ من محافظة جنين بالضفة الغربية دخل عامه العشرين في سجون الاحتلال.وقالت اللجنة إن الأسير صباغ معتقل منذ نوفمبر 1991 ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد بسبب مقاومته للاحتلال، ويقبع في سجن جلبوع، وهو أحد قيادات الحركة الأسيرة.فعالية تضامنيةإلى ذلك نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين فعالية تضامنية مع الأسير حماد بمناسبة دخوله العام العشرين داخل سجون الاحتلال، حيث حضر الفعالية كلا من وزير الداخلية فتحي حماد، ووزير الأسرى محمد فرج الغول، والنائبان في المجلس التشريعي عن حركة حماس مشير المصري ويوسف الشرافي إضافة إلى عدد من قادة الأجهزة الأمنية وحشد غفير من المواطنين والأهالي.وقد أكد وزير الأسرى محمد فرج الغول خلال الفعالية بأن الحكومة الفلسطينية ماضية في طريق تحرير الأسرى والعمل على طرح قضيتهم في كل محفل ومكان مشيدا بصبر وصمود الأسرى وذويهم.أما شقيق الأسير ووزير الداخلية فتحي حماد فقد أكد بأن العدو لا يعرف لغة سوى المزيد من أسر الجنود لمبادلتهم بالأسرى معاهدا الأسرى والأسيرات على المضي في هذا الطريق حتى ينعموا بالحرية والخلاص، مثمنا كافة الجهود المبذولة من أجل نصرة الأسرى على كافة الأصعدة.