محور الاسرى\ منتديات صباح الخير يافلسطين
تقرير عن السيرة الذاتية للأسير مجدي حماد بمناسبة دخوله عامه العشرين
"فلسطين أرضنا وتاريخنا وسيل التضحيات سيتواصل مهما تعرضنا لعذابات" هذا ما آمن به الأسير القسامي مجدي أحمد حماد 45عاما عندما اختار طريق الجهاد والمقاومة، شأنه شأن باقي سبعة آلاف أسير يعانون ظلم الاحتلال المتواصل حيث أسر حماد في بتاريخ 26/12/1991 ليقضى حكما بالسجن لمدة 6 مؤبدات وثلاثين عاما.
السيرة الذاتية لأسيرنا القائد مجدي حماد:
ولد الأسير مجدي أحمد حماد بتاريخ 20/3/1965 بمعسكر جباليا للاجئين ، والأوسط بين شقيقيه ، تعرض للاعتقال عدة مرات على يد قوات الاحتلال الصهيوني قبل اعتقاله الأخير ،" لا يكاد يخرج من الأسر حتى يعود إليه، وقد ازداد صلابة، فسنوات الزواج (20 عاما) اختصرها الاحتلال إلى عشرة شهور زواج فقط ، والباقي قضاه في السجون ، وما زال.ويشار إلى أن الأسير حماد ما زال في الأسر منذ اعتقاله الأخير بتاريخ 26/12/1991 ليقضي حكما بالسجن لمدة ستة مؤبدات و 30 عاما أي ما يعادل 624 عاما ، بتهمة مقاومة الاحتلال وعملائه.
التحق مجاهدنا بخلية الشهداء التابعة لحركة حماس في معسكر جباليا للاجئين شمال قطاع غزة حيث كان أحد مؤسسي كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكان رجلا صلبا تشهد له كافة الميادين بالصبر والثبات ومقارعة الاحتلال وأعوانه كبطل من الأوائل الذين حملوا هم القضية منذ البداية.
مصيدة الاعتقال:
ويشار إلى أن الأسير مجدي حماد بعد أن كشفت خليته التنظيمية" مجموعة الشهداء " للمخابرات الصهيونية بعد أن استطاعت أن تمسك بأحد أفرادها كان لزاما على قيادة الحركة أن تنجو بمن تبقى من أفرادها بإخراجهم خارج قطاع غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية وجاءت الأوامر إلى المجاهد حماد أن يخرج من قطاع غزة حتى تهدأ العاصفة وفعلا استجاب لأوامر القيادة وتصف لنا زوجته يوم رحيله فقالت " جاء إلى المنزل مع ظهر يوم 25/12 على غير عادته بعد غياب دام أكثر من شهر في المطاردة ففرحت في البداية، واعتقد أنه سيمكث عندي بعض الساعات ، ولكني فوجئت بأنه حزين وكئيب ويخبرني بأنه مضطر على مغادرة القطاع وأنى سألحق به بعد أسبوعين إن نجح في اجتياز الحدود .
وتضيف فبكيت كثيراً أمامه من شدة لوعة الفراق والبعد حيث أن مجدي إنسانا ذو قلب كبير وليس من السهل فراقه أو البعد عنه و قبل أن يصل الأسير حماد إلى ذلك المكان أمسكت به قوات الاحتلال في كمين نصب له ليقع في الأسر.
أبي أنت حر:
أما ابنته غدير والتي بلغ عمرها كعمر والدها تماما خلف قضبان الاحتلال "عشرون عاما" فهي لم تشاهد والدها إلا عبر الأسلاك الشائكة ومن خلف قضبان السجن وزنازينه، وهي ممنوعة من الزيارة منذ أن بلغ عمرها العشرة أعوام ولكنها مازالت مطمئنة بموعود الله أنها على موعد مع الحرية والفجر القادم وهي تردد دوما قائلة:
أبى أنت حر وراء السجون أبى أنت حر بتلك القيود ما دمت بالله مستعصما فماذا يفيدك كيد العبيد.
تقرير عن السيرة الذاتية للأسير مجدي حماد بمناسبة دخوله عامه العشرين
"فلسطين أرضنا وتاريخنا وسيل التضحيات سيتواصل مهما تعرضنا لعذابات" هذا ما آمن به الأسير القسامي مجدي أحمد حماد 45عاما عندما اختار طريق الجهاد والمقاومة، شأنه شأن باقي سبعة آلاف أسير يعانون ظلم الاحتلال المتواصل حيث أسر حماد في بتاريخ 26/12/1991 ليقضى حكما بالسجن لمدة 6 مؤبدات وثلاثين عاما.
السيرة الذاتية لأسيرنا القائد مجدي حماد:
ولد الأسير مجدي أحمد حماد بتاريخ 20/3/1965 بمعسكر جباليا للاجئين ، والأوسط بين شقيقيه ، تعرض للاعتقال عدة مرات على يد قوات الاحتلال الصهيوني قبل اعتقاله الأخير ،" لا يكاد يخرج من الأسر حتى يعود إليه، وقد ازداد صلابة، فسنوات الزواج (20 عاما) اختصرها الاحتلال إلى عشرة شهور زواج فقط ، والباقي قضاه في السجون ، وما زال.ويشار إلى أن الأسير حماد ما زال في الأسر منذ اعتقاله الأخير بتاريخ 26/12/1991 ليقضي حكما بالسجن لمدة ستة مؤبدات و 30 عاما أي ما يعادل 624 عاما ، بتهمة مقاومة الاحتلال وعملائه.
التحق مجاهدنا بخلية الشهداء التابعة لحركة حماس في معسكر جباليا للاجئين شمال قطاع غزة حيث كان أحد مؤسسي كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكان رجلا صلبا تشهد له كافة الميادين بالصبر والثبات ومقارعة الاحتلال وأعوانه كبطل من الأوائل الذين حملوا هم القضية منذ البداية.
مصيدة الاعتقال:
ويشار إلى أن الأسير مجدي حماد بعد أن كشفت خليته التنظيمية" مجموعة الشهداء " للمخابرات الصهيونية بعد أن استطاعت أن تمسك بأحد أفرادها كان لزاما على قيادة الحركة أن تنجو بمن تبقى من أفرادها بإخراجهم خارج قطاع غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية وجاءت الأوامر إلى المجاهد حماد أن يخرج من قطاع غزة حتى تهدأ العاصفة وفعلا استجاب لأوامر القيادة وتصف لنا زوجته يوم رحيله فقالت " جاء إلى المنزل مع ظهر يوم 25/12 على غير عادته بعد غياب دام أكثر من شهر في المطاردة ففرحت في البداية، واعتقد أنه سيمكث عندي بعض الساعات ، ولكني فوجئت بأنه حزين وكئيب ويخبرني بأنه مضطر على مغادرة القطاع وأنى سألحق به بعد أسبوعين إن نجح في اجتياز الحدود .
وتضيف فبكيت كثيراً أمامه من شدة لوعة الفراق والبعد حيث أن مجدي إنسانا ذو قلب كبير وليس من السهل فراقه أو البعد عنه و قبل أن يصل الأسير حماد إلى ذلك المكان أمسكت به قوات الاحتلال في كمين نصب له ليقع في الأسر.
أبي أنت حر:
أما ابنته غدير والتي بلغ عمرها كعمر والدها تماما خلف قضبان الاحتلال "عشرون عاما" فهي لم تشاهد والدها إلا عبر الأسلاك الشائكة ومن خلف قضبان السجن وزنازينه، وهي ممنوعة من الزيارة منذ أن بلغ عمرها العشرة أعوام ولكنها مازالت مطمئنة بموعود الله أنها على موعد مع الحرية والفجر القادم وهي تردد دوما قائلة:
أبى أنت حر وراء السجون أبى أنت حر بتلك القيود ما دمت بالله مستعصما فماذا يفيدك كيد العبيد.