محور الاسرى\ منتديات صباح الخير يافلسطين
أسير محرر يكشف: الأسير حماد مهدد بفقدان بصره
أكد الأسير المحرر ضياء الدين الشرفا والذي أفرج عنه قبل أسبوعين أن بصر الأسير " مجدي أحمد حماد " من مواليد 20/3/1965 بمعسكر جباليا للاجئين ،والمعتقل منذ 26/12/1991 والمحكوم ب 6مؤبدات وثلاثين عاما، في حالة الخطر الشديد ، وأن الأسير حماد فقد بصر إحدى عيونه ومهدد بفقدان بصر العين الأخرى كونها في تراجع مستمر دون علاج يذكر 0
وقال الأسير المحرر الشرفا لمركز الدراسات للأسرى أن خطورة فقدان البصر للأسير حماد أتى كنتيجة لسياسة الاستهتار الطبي ومرض السكري الذي تعزز في جسم الأسير 0
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن مصلحة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في السجون بشكل عام وأسرى السكر بشكل خاص ، الأمر الذي يشكل حالة قلق من جانب الأسرى المرضى على أنفسهم ، وقلق من جانب أهالي الأسرى على أبناءهم.
وأكد حمدونة أن هنالك عشرات الأسرى المرضى في السجون بأمراض مختلفة " كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواصير وزيادة الدهون والقرحة وضعف النظر والأسنان " مؤكداً أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى وتسوف المراجعات وإجراء العمليات لهم .
من جانبه دعا، حمدونة إلى إنقاذ بصر الأسير مجدي حماد ، والكف عن سياسة الاستهتار الطبي بحقه والتي أودت بحياة عشرات الأسرى في السجون ، وحمل حمدونة إدارة السجون مسئولية العبث بحياته.
واعتبر أن الصمت على سياسة الاستهتار الطبي التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في المعتقلات يشجع الحكومة الصهيونية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .
أسير محرر يكشف: الأسير حماد مهدد بفقدان بصره
أكد الأسير المحرر ضياء الدين الشرفا والذي أفرج عنه قبل أسبوعين أن بصر الأسير " مجدي أحمد حماد " من مواليد 20/3/1965 بمعسكر جباليا للاجئين ،والمعتقل منذ 26/12/1991 والمحكوم ب 6مؤبدات وثلاثين عاما، في حالة الخطر الشديد ، وأن الأسير حماد فقد بصر إحدى عيونه ومهدد بفقدان بصر العين الأخرى كونها في تراجع مستمر دون علاج يذكر 0
وقال الأسير المحرر الشرفا لمركز الدراسات للأسرى أن خطورة فقدان البصر للأسير حماد أتى كنتيجة لسياسة الاستهتار الطبي ومرض السكري الذي تعزز في جسم الأسير 0
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن مصلحة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في السجون بشكل عام وأسرى السكر بشكل خاص ، الأمر الذي يشكل حالة قلق من جانب الأسرى المرضى على أنفسهم ، وقلق من جانب أهالي الأسرى على أبناءهم.
وأكد حمدونة أن هنالك عشرات الأسرى المرضى في السجون بأمراض مختلفة " كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواصير وزيادة الدهون والقرحة وضعف النظر والأسنان " مؤكداً أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى وتسوف المراجعات وإجراء العمليات لهم .
من جانبه دعا، حمدونة إلى إنقاذ بصر الأسير مجدي حماد ، والكف عن سياسة الاستهتار الطبي بحقه والتي أودت بحياة عشرات الأسرى في السجون ، وحمل حمدونة إدارة السجون مسئولية العبث بحياته.
واعتبر أن الصمت على سياسة الاستهتار الطبي التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في المعتقلات يشجع الحكومة الصهيونية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .