بتاريخ : الثلاثاء 08-03-2011 07:08 صباحا
أفرجت سلطات سجن الجلبوع الإحتلالية مساء يوم أمس الإثنين عن الأسير المقدسي خضر موسى أبو حامد 31 عاما، من سكان بلدة صور باهر في القدس بعد أن أمضى ما يزيد عن ثمانية أعوام داخل السجون ، وكان خضر قد إعتقل بتاريخ 23/11/2002 بتهمة مقاومة الإحتلال، وحكم عليه بالسجن مدة تسع سنوات، تنقل
خلالها في العديد من السجون وشارك زملائه الأسرى جميع الخطوات والنشاطات النضالية، وقبل عدة أيام تقدم بطلب لمحكمة الثلث (شليش) من أجل إطلاق سراحة، فوافقت هيئة المحكمة وأصدرت قرارا بهذا الخصوص بشرط عدم إعتراض المخابرات الإسرائيلية على ذلك خلال ثلاثة أيام.
وكان في إستقباله على مدخل بلدة صور باهر موكب كبير من الأهالي و الأصدقاء ومجموعة من الأسرى المحررين و أعضاء لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين، وقد إعتلى الشبان السيارت، وأطلقت الألعاب النارية ترحيبا بالأسير المحرر، وعند وصولة إلى مشارف بيته بالقرب من مسجد البلدة حمل على الأكتاف، وتقدمت مجموعة كشافة صور باهر الموكب، وألقت النساء السكاكر على الحشود.
وهتف المشاركون مطولا للأسير المحرر، وطالبوا الفصائل الفلسطينية بضرورة العمل على إطلاق سراح الاسرى و بالذات المقدسيين منهم، وحمل الشبان رايات حركة فتح.
وأقيمت خيمة كبيرة لإستقبال المهنئين وعلقت صورة كبيرة للأسير المحرر و كتبت عليها تهنئة من نادي الأسير و لجنة اهالي أسرى مدينة القدس.
يذكر أن الأسير المحرر خضر أبو حامد قد أتم دراسته الثانوية داخل السجن، وإنضم إلى الجامعة العبرية المفتوحه، وأنهى العام الأول بنجاح.