السياسة الإسرائيلية في الإفراج والأعتقال الفلسطيني
تلعب إسرائيل دور فعال في سياستها الخبيثة والظاهرة لدى الجميع بإعتقالاتها المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني
في حين أنها تفرج عن عدد قليل لا يتجاوز 2% من الأسرى الفلسطينيين وإعتقالاتها اليومية المكثفة التي تتعدى 13% بمعنى أنها تفرج عن 5 أشخاص تقريبا وتعتقل ما بين 30 - 60 شخص يوميا ، هذه هي سياسة إسرائيل الخبيثة والتي غفل الشعب الفلسطيني عنها ولا يقلق بشأنها
يقول الشعب بأن إسرائيل تفرج عن اسرانا وبدأت توقع معاهدات إفراج وأنها ستفرج عن باقي الأسرى ولكن في الحقيقة إسرائيل تزيد من أعتقالاتها ضد الشعب الفلسطيني وتدنس الحق الإنساني ، وأي حق وهي تنفذ ديمقراطية خاصة بها وليست الديمقراطية المتفق عليها أو الديمقراطية المعروفة بحمل وإظهار الحق الإنساني والتعاطف معه
أعضائنا الكرام
كتبت هذا النص حتى يلفت النظر إلى هذه القضية والكارثة الخطيرة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني
مع التنويه إلى أن العدو تزداد إعتقالاته اليومية من أبناء الشعب
وشعبنا وحكومتنا الفلسطينية والأمة العربية بشكل عام غير مهتم بهذه القضية
أنا لا أقصد بالإعتصامات أو المهرجانات أو المسيرات التي تقام من أجل الأسرى
بل أقصد بالفلسفة والغدرة والألية التي تمارسها إسرائيل على شعبنا وضد أسرانا
ومع الأسف شعبنا الفلسطيني يفرح عند تحرير أسير ولكنه لا يدري أنه تم أعتقال 30 أسير مقابل حاله إفراج
وفي النهاية أتمنى أن تكون هذه رسالة إلى كل مهتم
وأسأل الله أن يفرج عن أسرانا وأن يحمي أقصانا وأن يشفي جرحانا
مع تحيــــــــــــــا ــتــ
romio