قصة في يوم العيد
في صباح يوم العيد خرجت إلى شوارع المدينة لكي أتمشى ، كنت لوحد وشوارع المدينة خالية
ما أجملة من إحساس حينما تلمس الوحدة وما أجملة من جو ورفاهية وانتعاش وهدوء
خرجت وسرت في المدينة وأنا أتغنى ليس فرحا بالعيد وإنما فرحا لخفقان قلبي الذي خفق إحساس بإنتعاش الطبيعة
وإستمريت بالسير حتى التقيت بفتاة جميلة تلعب وهي مسرورة
وقفت بقربها أنظر إليها بنظرات عطف وإعجاب لكنها لم تلمحني أو تراني وبقيت واقفا حتى رأتني
نظرت أللي بإعجاب واستغراب
أما أنا حركت من وقفتي لكي يبدو لها بأنني غير مهتم
وانتظرت قليلا وسرت نحوها وقلت لها وبكل غرور لا بأس بجمالك
نظرت أللي بحقد ودققت بعيناها وكنت قد غرقت بهما ونسيت حقدها وأكملت سيري وخفقان قلبي يدق
للمرة الثانية على التوالي يخفق قلبي وهذه المرة ليس بسبب الإحساس بالطبيعة وإنما بإعجابي بفتاة جميلة ورقيقة ، وكنت طوال سيري أفكر بها وبسرورها
كانت مثل القمر في ليلة العيد ، كانت مثل الأميرة في قصرها جميلة رقيقة لطيفة وكم كنت أتمنى بأن أكلمها أو أرافقها .
مرت أيام العيد وأنا أمرر من أمام طريق التقائنا على أمل اللقاء مرة أخرى
ولكن لا جدوى حتى الآن من ذلك وكل ما أتمناه اللقاء وأن أرى عيناها الجميلتان مرة أخرى أن أرى جمالها الخلاب .
كلمات وتأليف الكاتب :- رامي فريد طافش
القصة :- قصة في يوم العيد
تأريخ التأليف :- 23/9/2009
تقبلو ا مروري romio