بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فخامة رئيس الوزراء الفلسطيني الأخ المناضل إسماعيل هنية المحترم ..
أنا اللاجئ الفلسطيني لؤي سمير عودة من أبناء الشعب الفلسطيني ، من فلسطينيو العراق كما يسموننا ..
أتوجه بندائي هذا لفخامتك كفلسطيني ، وأخ عزيز ، وإنسان يتمتع بالقدر الكافي من الإنسانية والمسؤولية تجاه أبناء شعبه ، فمهما كتبت لفخامتك لن أستطيع أن أُعبر عن ما أُعانيه من ألام وأمراض وحياة مريرة مهينة بائسة بظروف مأساوية أليمة ،، أليمة في بلد تفتقر لتوفير أدنى متطلبات العيش الكريم والعلاج لمن جلبتهم على أراضيها ، تفتقر للمسؤولية الأخلاقية تجاه من جلبتهم ، تفتقر لكل ما هو إنساني تجاه مريض مثلي زادت معاناته في بلدهم نتيجة الإهمال واللامبالاة لحالتي الصحية الحساسة والحرجة من قِبل كافة الأطراف البرازيلية إضافةً ومع كل الأسف لأطراف فلسطينية في البرازيل وأخرين قابلناهم في البرازيل و الذين لا يعيرون مريض مثلي أي إهتمام فقد إتضح أنه قد تم جلبنا إلى البرازيل للنيل من حياتنا و كرامتنا وإنسانيتنا ...
أخي العزيز و أخي الفاضل ورئيس وزرائنا إسماعيل هنية المحترم ...
كما يقولون كل إيناء ينضح بما فيه وقد أوصلت صوتي ووضعت معاناتي وآلامي ومأساتي بين أيادي مسؤولين السلطة في رام الله وقابلت خمسة مسؤولين كبار منهم جاؤوا إلى البرازيل وكان منهم سفراء ووزراء من السلطة وقد شاهدوا بأُم عينهم وضعي الصحي ومعاناتي وعشت منهم على أمل ووعود لمدة تزيد على الستة أشهر وأخرها قبل شهرين حين إلتقيت ثلاثة مسؤولين ومنهم رياض المالكي والذين قطعوا لنا الوعود الأكيدة بحل مشكلتنا وإنهاء معاناتنا وكانت وعود أكيدة منهم على هذا الأساس ، ليلاقي مريض مثلي الصدمة الكبرى بعد عودتهم إلى رام الله حيث راحوا يشوهون واقع المعاناة التي أعيشها بمرضي و آلامي ويلفقون حفنة من الأكاذيب التافهة ليتنصلوا من وعودهم بدلاً من العمل على الإيفاء بها ومساعدتنا وإنهاء حياة البؤس والألم التي أعيشها ...
إنني أكتب لفخامتك هذا النداء الذي يعبر عن واقع مرير أعيشه ، الواقع الذي أصبحت ضحية له ، فقد أصبح مريض مثلي ضحية التآمر والمصالح وتقاضي الرواتب ، لهذه الأسباب يدوسون على كرامتنا ، لهذه الأسباب يدوسون على إنسانيتنا ، لهذه الأسباب يزيدون آلامنا ومعاناتنا ويصنعون منا ضحايا لموائدهم ومصالحهم وما خفي أعظم من ذلك ، فسلسلة العذاب التي أعيشها منذ سنوات وأنا أُنادي وأستصرخ لم تحرك ساكناً عند أحد وكل يحاول إبعادي عنه بالقوة وبالوعود الكاذبة وبتشويه حقيقة الواقع المرير المؤلم الذي أعيشه ، ولم تكن النتيجة إلا زيادة معاناة ومأساة وآلام مريض مثلي حُرم من أبسط حقوقه في الحياة حقه بالعلاج من آلام يشعر بها على مدار الساعة حرمته هذه الآلام حتى من النوم كسائر البشر ، وإلى متى فخامتك ؟
وإذا كان وضعنا سيستمر على هذا النحو لماذا تم جلبنا لهذه البلد ليصبح واقعنا أمر مما كان عليه في المخيمات ، وإذا كانوا غير قادرين على الإهتمام بنا وعلاجنا لماذا الإصرار على قتلنا في البرازيل ؟ ولماذا لا يعتقوننا ؟
وإنني اليوم أُوجه ندائي هذا لفخامتكم ولشخصكم الكريم ، ندائي الذي يحمل جزءً صغيراً من آلامي ومعاناتي والتصفية التي أتعرض لها ، راجياً من فخامتكم النظر له بعين الرحمة والإنسانية بقلبكم الرحيم وضميركم اليقض وإنسانيتكم وأخلاقكم من موقع المسؤولية والقرار وما يمليه عليكم واجبكم تجاه رعاياكم ممن جار عليهم الزمن وتكاتف عليم من يدعي أنه القريب قبل الغريب ..
تقبل فخامتك جزيل الشكر مع فائق الإحترام والتقدير .
أحد أبناء شعبكم اللاجئ الفلسطيني المريض
لؤي سمير عودة
إلى فخامة رئيس الوزراء الفلسطيني الأخ المناضل إسماعيل هنية المحترم ..
أنا اللاجئ الفلسطيني لؤي سمير عودة من أبناء الشعب الفلسطيني ، من فلسطينيو العراق كما يسموننا ..
أتوجه بندائي هذا لفخامتك كفلسطيني ، وأخ عزيز ، وإنسان يتمتع بالقدر الكافي من الإنسانية والمسؤولية تجاه أبناء شعبه ، فمهما كتبت لفخامتك لن أستطيع أن أُعبر عن ما أُعانيه من ألام وأمراض وحياة مريرة مهينة بائسة بظروف مأساوية أليمة ،، أليمة في بلد تفتقر لتوفير أدنى متطلبات العيش الكريم والعلاج لمن جلبتهم على أراضيها ، تفتقر للمسؤولية الأخلاقية تجاه من جلبتهم ، تفتقر لكل ما هو إنساني تجاه مريض مثلي زادت معاناته في بلدهم نتيجة الإهمال واللامبالاة لحالتي الصحية الحساسة والحرجة من قِبل كافة الأطراف البرازيلية إضافةً ومع كل الأسف لأطراف فلسطينية في البرازيل وأخرين قابلناهم في البرازيل و الذين لا يعيرون مريض مثلي أي إهتمام فقد إتضح أنه قد تم جلبنا إلى البرازيل للنيل من حياتنا و كرامتنا وإنسانيتنا ...
أخي العزيز و أخي الفاضل ورئيس وزرائنا إسماعيل هنية المحترم ...
كما يقولون كل إيناء ينضح بما فيه وقد أوصلت صوتي ووضعت معاناتي وآلامي ومأساتي بين أيادي مسؤولين السلطة في رام الله وقابلت خمسة مسؤولين كبار منهم جاؤوا إلى البرازيل وكان منهم سفراء ووزراء من السلطة وقد شاهدوا بأُم عينهم وضعي الصحي ومعاناتي وعشت منهم على أمل ووعود لمدة تزيد على الستة أشهر وأخرها قبل شهرين حين إلتقيت ثلاثة مسؤولين ومنهم رياض المالكي والذين قطعوا لنا الوعود الأكيدة بحل مشكلتنا وإنهاء معاناتنا وكانت وعود أكيدة منهم على هذا الأساس ، ليلاقي مريض مثلي الصدمة الكبرى بعد عودتهم إلى رام الله حيث راحوا يشوهون واقع المعاناة التي أعيشها بمرضي و آلامي ويلفقون حفنة من الأكاذيب التافهة ليتنصلوا من وعودهم بدلاً من العمل على الإيفاء بها ومساعدتنا وإنهاء حياة البؤس والألم التي أعيشها ...
إنني أكتب لفخامتك هذا النداء الذي يعبر عن واقع مرير أعيشه ، الواقع الذي أصبحت ضحية له ، فقد أصبح مريض مثلي ضحية التآمر والمصالح وتقاضي الرواتب ، لهذه الأسباب يدوسون على كرامتنا ، لهذه الأسباب يدوسون على إنسانيتنا ، لهذه الأسباب يزيدون آلامنا ومعاناتنا ويصنعون منا ضحايا لموائدهم ومصالحهم وما خفي أعظم من ذلك ، فسلسلة العذاب التي أعيشها منذ سنوات وأنا أُنادي وأستصرخ لم تحرك ساكناً عند أحد وكل يحاول إبعادي عنه بالقوة وبالوعود الكاذبة وبتشويه حقيقة الواقع المرير المؤلم الذي أعيشه ، ولم تكن النتيجة إلا زيادة معاناة ومأساة وآلام مريض مثلي حُرم من أبسط حقوقه في الحياة حقه بالعلاج من آلام يشعر بها على مدار الساعة حرمته هذه الآلام حتى من النوم كسائر البشر ، وإلى متى فخامتك ؟
وإذا كان وضعنا سيستمر على هذا النحو لماذا تم جلبنا لهذه البلد ليصبح واقعنا أمر مما كان عليه في المخيمات ، وإذا كانوا غير قادرين على الإهتمام بنا وعلاجنا لماذا الإصرار على قتلنا في البرازيل ؟ ولماذا لا يعتقوننا ؟
وإنني اليوم أُوجه ندائي هذا لفخامتكم ولشخصكم الكريم ، ندائي الذي يحمل جزءً صغيراً من آلامي ومعاناتي والتصفية التي أتعرض لها ، راجياً من فخامتكم النظر له بعين الرحمة والإنسانية بقلبكم الرحيم وضميركم اليقض وإنسانيتكم وأخلاقكم من موقع المسؤولية والقرار وما يمليه عليكم واجبكم تجاه رعاياكم ممن جار عليهم الزمن وتكاتف عليم من يدعي أنه القريب قبل الغريب ..
تقبل فخامتك جزيل الشكر مع فائق الإحترام والتقدير .
أحد أبناء شعبكم اللاجئ الفلسطيني المريض
لؤي سمير عودة