بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء في حركة حماس ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحية نضال وصمود نبعث بها من أعماق قلوبنا وبكل فخر وإعتزاز من صميم معاناة وآلام وضياع لم يلقى إلا الكذب والصمت والتآمر والخذلان من جميع الأطراف ..
نبعث لكم بندائنا هذا بعد مسلسل من الوعود الكاذبة التي تلقيناها على أعلى المستويات من مستشارين و وزراء وسفراء في السلطة ..
فمنذ شهر آب من العام المنصرم وبعد عملية القمع التي تعرضنا لها أمام مبنى السفارة الفلسطينية في برازيليا والتي لم تكن تستند إلى أي قانون بل كانت نزولاً عند بعض رغبات من يتعارض إعتصامنا ومطالبنا العادلة مع مصالحهم الدنيئة من مسؤولين برازيليين وجهات فلسطينية في البرازيل ..
ولغاية 31/12/2010/ بلغ عدد المسؤولين الذين قابلناهم من السلطة الفلسطينية خمسة مسؤولين سمعنا منهم كلاماً يحمل كل معاني الإحساس والمسؤولية والألم والتعاطف وقطعوا لنا وعوداً بإنهاء معاناتنا والواقع الأليم الذي نعيشه في البرازيل ، لنفاجأ بعد رحيلهم إلى رام الله أنهم يقومون بالعمل الجاد على تشويه وتهوين معاناتنا والواقع الأليم الذي نعيشه متناسين بذلك ما شاهدوه من أوضاع بائسة ومسنين يعانون المرض ومرضى بحالات خطرة وأطفال تواجه الضياع ، وكل العجب على مسؤولين إذ وعدوا أخلفوا وإذ تكلموا كذبوا وظلموا ، ويظلمون من ؟ يظلمون أبناء شعبهم ممن يعانون ويلات الألم والمرض ، يظلمون حالات بائسة تعاني الضياع والمصير المجهول ،، يظلم بدلاً من أن يمدوا يد العون وإنهاء هذه المأساة المستمرة والتي أصبح لهم يد ودور و مساهمة كبيرة فيها من خلال الوعود الكاذبة والتخاذل طوال هذه المدة لا المريض سكنة آلامه ولا ذو الحالة الخطرة قُدم له الحل أو الأمل بالعلاج ، ويزداد الوضع بؤساً بشكل يومي ونحن أنفسنا نجهل المصير بهذا البلد لكننا نراه يتجه نحو الأسوأ ..
يحاولون تجميل معاناتنا مع أن بعض الأخوة من خارج البرازيل قاموا بزيارتنا لتقصي حقيقة ما يجري وشاهدوا بأُم عينهم مدى البؤس الذي نعيشه بالحالات المرضية لغالبية أفراد الأُسرة ، وكانت زيارة الأخ الدكتور نبيل خليل قادماً من فنزويلا واطلع على الأوضاع المزرية التي نعيشها بالألم والمرض والضياع ، وتلتها زيارة الأخوة من مركز العودة وشاهدوا معاناتنا وعايشوا حالة مرض أحد أفراد الأُسرة والتي أُضيفت لمعاناة مرضانا وهو الطفل رامي البالغ من العمر عامين والذي بحاجة لعلاج لقدميه والمهدد بالتعويق بدون علاج ، حيث قام الأخوة من مركز العودة بالإتصال بالطبيب شخصياً على حالة الطفل والذي أكد لهم أن علاج الطفل مؤكد وأن كل شيء جاهز ومجاني ، حيث رد الأخوة من المركز أن أعطنا وصفاً لمستلزمات علاج الطفل ونحن مستعدون لتكاليف علاجه لأن السيطرة على مرضه بهذا السن تكون أسهل من تقدم عمر الطفل ، أكد لهم أنه يعي المسألة جيداً والمسألة بسيطة وليس هناك داعي للقلق وسيتم العلاج على أكمل وجه ، ليتنصل بعد ذلك الطبيب من علاج الطفل ويبقى الحال على ما هو عليه من سيء لأسوأ وهذه أبسط حالات الإهمال وهذا هو الواقع الذي يتم تجميله وتشويهه من قبل المسؤولين ..
الأخوة الأفاضل في حركة حماس ..
إننا نكتب لكم هذا النداء بعد تفاقم معاناتنا نتيجة الوعود و التلاعب والتآمر والحصار فقد فُرضت علينا كل هذه الأُمور من كافة الأطراف البرازيلية والفلسطينية وأصبحوا جميعاً في خانة الأعداء لنا يحاربوننا بكل الوسائل لأننا نطالب بالخروج من البرازيل ، هذا البلد الذي أساء لنا كثيراً وأهمل اوضاعنا وزاد معاناتنا و تجاهل آلام مرضانا ..
ولا نعلم ما يريدونه من يتقاسمون ذبحنا ، ولا نعلم ما يريدونه من يتقاسمون إذلالنا ، ولانعلم ما يريدونه من يتقاسمون معاناة أطفالنا ومرضانا ومسنينا ، و لا نعلم لماذا الإصرار على الاحتفاظ بنا في هذا البلد ونحن رافضين له جملةً وتفصيلا لما نعانيه فيه مجردين من كل حقوقنا كبشر ..
بالله عليكم يا إخوتنا إلى متى يستمر هذا الألم وهذه المعاناة وهذا الضياع ، بالله عليكم إلى متى يستمر التجاوز علينا وعلى حقوقنا القانونية والإنسانية ، بالله عليكم إل متى يستمر مسلسل معاناتنا ..
وإننا نوجه لكم هذا النداء لأننا نعلم أنكم على القدر الكافي من تحمل المسؤولية تجاه أبناء شعبكم بالرغم من الظروف الصعبة المحيطة بالحركة وأنكم قادرين على الإحساس والشعور بمعاناة وآلام أبناء شعبكم وما يعانيه من ويلات في شتاته ونبلغكم رسالتنا أننا سنصبح في البرازيل ضحايا التآمر والتلاعب والتخاذل ، ونرجوكم رجاءًً أخوياً ، رجاءً من مرضى ومسنين وأطفال، أن تعملوا على إنقاذنا من هذه المعاناة ، أن تحاولوا بكل السُبل المتاحة أمامكم وعبر قنوات الحركة السياسية وعلاقاتها ومن خلال الأخوة الأفاضل المسؤولين في الحركة لإنهاء معاناتنا ...
وتقبلوا منا فائق الإحترام والتقدير
إخوتكم المعتصمين في برازيليا
عصام سمير عودة
زينب خليل إبراهيم
نيفين عصام سمير
رامي عصام سمير
صبحية محمد أحمد
لؤي سمير عودة
هشام سمير عودة
[right]
الأخوة الأعزاء في حركة حماس ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحية نضال وصمود نبعث بها من أعماق قلوبنا وبكل فخر وإعتزاز من صميم معاناة وآلام وضياع لم يلقى إلا الكذب والصمت والتآمر والخذلان من جميع الأطراف ..
نبعث لكم بندائنا هذا بعد مسلسل من الوعود الكاذبة التي تلقيناها على أعلى المستويات من مستشارين و وزراء وسفراء في السلطة ..
فمنذ شهر آب من العام المنصرم وبعد عملية القمع التي تعرضنا لها أمام مبنى السفارة الفلسطينية في برازيليا والتي لم تكن تستند إلى أي قانون بل كانت نزولاً عند بعض رغبات من يتعارض إعتصامنا ومطالبنا العادلة مع مصالحهم الدنيئة من مسؤولين برازيليين وجهات فلسطينية في البرازيل ..
ولغاية 31/12/2010/ بلغ عدد المسؤولين الذين قابلناهم من السلطة الفلسطينية خمسة مسؤولين سمعنا منهم كلاماً يحمل كل معاني الإحساس والمسؤولية والألم والتعاطف وقطعوا لنا وعوداً بإنهاء معاناتنا والواقع الأليم الذي نعيشه في البرازيل ، لنفاجأ بعد رحيلهم إلى رام الله أنهم يقومون بالعمل الجاد على تشويه وتهوين معاناتنا والواقع الأليم الذي نعيشه متناسين بذلك ما شاهدوه من أوضاع بائسة ومسنين يعانون المرض ومرضى بحالات خطرة وأطفال تواجه الضياع ، وكل العجب على مسؤولين إذ وعدوا أخلفوا وإذ تكلموا كذبوا وظلموا ، ويظلمون من ؟ يظلمون أبناء شعبهم ممن يعانون ويلات الألم والمرض ، يظلمون حالات بائسة تعاني الضياع والمصير المجهول ،، يظلم بدلاً من أن يمدوا يد العون وإنهاء هذه المأساة المستمرة والتي أصبح لهم يد ودور و مساهمة كبيرة فيها من خلال الوعود الكاذبة والتخاذل طوال هذه المدة لا المريض سكنة آلامه ولا ذو الحالة الخطرة قُدم له الحل أو الأمل بالعلاج ، ويزداد الوضع بؤساً بشكل يومي ونحن أنفسنا نجهل المصير بهذا البلد لكننا نراه يتجه نحو الأسوأ ..
يحاولون تجميل معاناتنا مع أن بعض الأخوة من خارج البرازيل قاموا بزيارتنا لتقصي حقيقة ما يجري وشاهدوا بأُم عينهم مدى البؤس الذي نعيشه بالحالات المرضية لغالبية أفراد الأُسرة ، وكانت زيارة الأخ الدكتور نبيل خليل قادماً من فنزويلا واطلع على الأوضاع المزرية التي نعيشها بالألم والمرض والضياع ، وتلتها زيارة الأخوة من مركز العودة وشاهدوا معاناتنا وعايشوا حالة مرض أحد أفراد الأُسرة والتي أُضيفت لمعاناة مرضانا وهو الطفل رامي البالغ من العمر عامين والذي بحاجة لعلاج لقدميه والمهدد بالتعويق بدون علاج ، حيث قام الأخوة من مركز العودة بالإتصال بالطبيب شخصياً على حالة الطفل والذي أكد لهم أن علاج الطفل مؤكد وأن كل شيء جاهز ومجاني ، حيث رد الأخوة من المركز أن أعطنا وصفاً لمستلزمات علاج الطفل ونحن مستعدون لتكاليف علاجه لأن السيطرة على مرضه بهذا السن تكون أسهل من تقدم عمر الطفل ، أكد لهم أنه يعي المسألة جيداً والمسألة بسيطة وليس هناك داعي للقلق وسيتم العلاج على أكمل وجه ، ليتنصل بعد ذلك الطبيب من علاج الطفل ويبقى الحال على ما هو عليه من سيء لأسوأ وهذه أبسط حالات الإهمال وهذا هو الواقع الذي يتم تجميله وتشويهه من قبل المسؤولين ..
الأخوة الأفاضل في حركة حماس ..
إننا نكتب لكم هذا النداء بعد تفاقم معاناتنا نتيجة الوعود و التلاعب والتآمر والحصار فقد فُرضت علينا كل هذه الأُمور من كافة الأطراف البرازيلية والفلسطينية وأصبحوا جميعاً في خانة الأعداء لنا يحاربوننا بكل الوسائل لأننا نطالب بالخروج من البرازيل ، هذا البلد الذي أساء لنا كثيراً وأهمل اوضاعنا وزاد معاناتنا و تجاهل آلام مرضانا ..
ولا نعلم ما يريدونه من يتقاسمون ذبحنا ، ولا نعلم ما يريدونه من يتقاسمون إذلالنا ، ولانعلم ما يريدونه من يتقاسمون معاناة أطفالنا ومرضانا ومسنينا ، و لا نعلم لماذا الإصرار على الاحتفاظ بنا في هذا البلد ونحن رافضين له جملةً وتفصيلا لما نعانيه فيه مجردين من كل حقوقنا كبشر ..
بالله عليكم يا إخوتنا إلى متى يستمر هذا الألم وهذه المعاناة وهذا الضياع ، بالله عليكم إلى متى يستمر التجاوز علينا وعلى حقوقنا القانونية والإنسانية ، بالله عليكم إل متى يستمر مسلسل معاناتنا ..
وإننا نوجه لكم هذا النداء لأننا نعلم أنكم على القدر الكافي من تحمل المسؤولية تجاه أبناء شعبكم بالرغم من الظروف الصعبة المحيطة بالحركة وأنكم قادرين على الإحساس والشعور بمعاناة وآلام أبناء شعبكم وما يعانيه من ويلات في شتاته ونبلغكم رسالتنا أننا سنصبح في البرازيل ضحايا التآمر والتلاعب والتخاذل ، ونرجوكم رجاءًً أخوياً ، رجاءً من مرضى ومسنين وأطفال، أن تعملوا على إنقاذنا من هذه المعاناة ، أن تحاولوا بكل السُبل المتاحة أمامكم وعبر قنوات الحركة السياسية وعلاقاتها ومن خلال الأخوة الأفاضل المسؤولين في الحركة لإنهاء معاناتنا ...
وتقبلوا منا فائق الإحترام والتقدير
إخوتكم المعتصمين في برازيليا
عصام سمير عودة
زينب خليل إبراهيم
نيفين عصام سمير
رامي عصام سمير
صبحية محمد أحمد
لؤي سمير عودة
هشام سمير عودة
[right]