احببتها ... بل عشتها وتنفستها
كنا لانبرح قلبينا الا بابتسامات يعجز عنها الاطفال
على تلك المقعد... حيث كنت انفث دخاناً أسودا...أخالها سيجاراً
وبجوار تلك الاشباح ... وجوه بلا ملامح..
اصوات بلا معاني
هناك جلست وحيداً انتظرها...
قاسمتها ... أني لا اعلم حياةً بدونها..
وكررت القسم أنها الهواء الذي اعيش به... فلا تتأخري...او لاتقتليني حبيبتي...
قالت ... سأكون في الموعد... حتما سأكون هناك حبيبي..
على ذاك المقعد .. عدت لانفث سجائري ... ولتصدقوا أنها المرة الأولى التي أُقبل سيجارة..
لأجلها أفعل المستحيل...
لازلت انتظر لحظة الوصول...
أُعدل من جلستي مرة..
وأرتب هندامي أخرى..
ألمع حذائي مرات ... حتى أني مللت ذلك ...
من مسافات رأيتها قادمة... أهتز عرشي.. وكياني..
وتصبب العرق...
احبتي في البوح...لاتعتقدوا أني أراها للمرة الأولى ...لا ورب محمد
ولكن لاأعلم ماذا يحدث لي عندما أراها..
من هناك لمحتها.. أرتجفت...بقوة...
واهتزت اعضائي بقوة أيضا...
أقتربت مني...شيئاً فشيئاً..
يألاهي ..أن الدخان الكثيف بات يحجب عني الرؤيا...
أوووه رباه ..ليست هي...آه ما اتعسني اليوم..
عدتُ مجددا لهوايتي المملة..
أعدل من جلستي..وأرتب هنادمي....وحذائي..
بدأتُ اقلق...بل بدأت اشعر بموتٍ خفي..يهز أركاني... كل أركاني...
لابأس سأخابرها عبر الهاتف..
حبيبتي ..لقد تأخرتي..
إني قادمة ...أحجز لي مقعداً آخر خلفك...
بل أنتي أمامي دوما
لالا اجعله هذه المرة خلفك...!!!
لماذا؟؟؟
ماذا تقصد...؟؟
لابأس لها ماتريد...
ولازال مسلسل الانهيار ..يعصف بي
يمددني على المقعد..جسداً بلا روح...
ماذا أفعل عند لقائها...
اقبلها؟؟؟
أم اصمت واجعلها تستمتع بخفقان قلبي...
لاأدري سأترك ذلك للظروف...
بعد لحظات...
كأني أرى شبيهةً لها...
لكن الحمد لله انها تتأبط ساعدا..إذن ليست حبيبتي...
الحمد لله لن ارتبك كما فعلت مع تلك...
اتعلمون..أنها تشبهها كثيرا...
إني أُميز تقاسيم وجنتيها..
وشفتيها ...آه
يألاهي كم تشبهها..ولكنها تتأبط سواي...
سبحان الله المصور...
هاه هل حجزت لي مقعداً خلفك..
نظرت للهاتف...لايزال مغلقا...
من أين يأتيني إذن صوتها...
ألا تسمع أين المقعد الذي قلت أجعلها لي...
ربااااه إنها هي...
هي القادمة..
اقسم بالله إنها هي...
نعم نعم حبيبتي هاهو مقعدك خلفي كما رغبتي...
شكرا لك ..عزيزي...
ولكن ...من هو...
ولماذا تتأبطين ساعديه..
جلسا...
باتا ينفثان دخانهما...
ياإلاهي ما أزكى دخان سيجارتها...
يالها من شفتان....
يضحكان بقوة..
تقبله بجنون...
لن أقول لكم ماذا حل بي ولكن
استمعوا لما فعلت..
لن أطيل عليكم احبتي...
طلبت من النادل ورقة
وقلم كبير...
وكبت على طاولتي
sos
فهل من مغيث؟؟؟
كنا لانبرح قلبينا الا بابتسامات يعجز عنها الاطفال
على تلك المقعد... حيث كنت انفث دخاناً أسودا...أخالها سيجاراً
وبجوار تلك الاشباح ... وجوه بلا ملامح..
اصوات بلا معاني
هناك جلست وحيداً انتظرها...
قاسمتها ... أني لا اعلم حياةً بدونها..
وكررت القسم أنها الهواء الذي اعيش به... فلا تتأخري...او لاتقتليني حبيبتي...
قالت ... سأكون في الموعد... حتما سأكون هناك حبيبي..
على ذاك المقعد .. عدت لانفث سجائري ... ولتصدقوا أنها المرة الأولى التي أُقبل سيجارة..
لأجلها أفعل المستحيل...
لازلت انتظر لحظة الوصول...
أُعدل من جلستي مرة..
وأرتب هندامي أخرى..
ألمع حذائي مرات ... حتى أني مللت ذلك ...
من مسافات رأيتها قادمة... أهتز عرشي.. وكياني..
وتصبب العرق...
احبتي في البوح...لاتعتقدوا أني أراها للمرة الأولى ...لا ورب محمد
ولكن لاأعلم ماذا يحدث لي عندما أراها..
من هناك لمحتها.. أرتجفت...بقوة...
واهتزت اعضائي بقوة أيضا...
أقتربت مني...شيئاً فشيئاً..
يألاهي ..أن الدخان الكثيف بات يحجب عني الرؤيا...
أوووه رباه ..ليست هي...آه ما اتعسني اليوم..
عدتُ مجددا لهوايتي المملة..
أعدل من جلستي..وأرتب هنادمي....وحذائي..
بدأتُ اقلق...بل بدأت اشعر بموتٍ خفي..يهز أركاني... كل أركاني...
لابأس سأخابرها عبر الهاتف..
حبيبتي ..لقد تأخرتي..
إني قادمة ...أحجز لي مقعداً آخر خلفك...
بل أنتي أمامي دوما
لالا اجعله هذه المرة خلفك...!!!
لماذا؟؟؟
ماذا تقصد...؟؟
لابأس لها ماتريد...
ولازال مسلسل الانهيار ..يعصف بي
يمددني على المقعد..جسداً بلا روح...
ماذا أفعل عند لقائها...
اقبلها؟؟؟
أم اصمت واجعلها تستمتع بخفقان قلبي...
لاأدري سأترك ذلك للظروف...
بعد لحظات...
كأني أرى شبيهةً لها...
لكن الحمد لله انها تتأبط ساعدا..إذن ليست حبيبتي...
الحمد لله لن ارتبك كما فعلت مع تلك...
اتعلمون..أنها تشبهها كثيرا...
إني أُميز تقاسيم وجنتيها..
وشفتيها ...آه
يألاهي كم تشبهها..ولكنها تتأبط سواي...
سبحان الله المصور...
هاه هل حجزت لي مقعداً خلفك..
نظرت للهاتف...لايزال مغلقا...
من أين يأتيني إذن صوتها...
ألا تسمع أين المقعد الذي قلت أجعلها لي...
ربااااه إنها هي...
هي القادمة..
اقسم بالله إنها هي...
نعم نعم حبيبتي هاهو مقعدك خلفي كما رغبتي...
شكرا لك ..عزيزي...
ولكن ...من هو...
ولماذا تتأبطين ساعديه..
جلسا...
باتا ينفثان دخانهما...
ياإلاهي ما أزكى دخان سيجارتها...
يالها من شفتان....
يضحكان بقوة..
تقبله بجنون...
لن أقول لكم ماذا حل بي ولكن
استمعوا لما فعلت..
لن أطيل عليكم احبتي...
طلبت من النادل ورقة
وقلم كبير...
وكبت على طاولتي
sos
فهل من مغيث؟؟؟