[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بتاريخ : الثلاثاء 08-03-2011 07:30 صباحا
شرعت بلدية الاحتلال في القدس مؤخرا باستبدال أسماء بعض الأزقة والطرقات في البلدة القديمة بالقدس، بأسماء جديدة ،وفي تصريح لوحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية قال جورج حنانيا من سكان
حي باب الجديد، أن موظفين من البلدية قاموا اليوم بتثبيت يافطة على جدار منزله تفيد بأن الشارع الذي يقيم فيه هو دير باسيلوس، وهو دير يوناني يقع بالحي رغم أن اسم هذا الشارع متعارف عليه باب الجديد رقم (1) وهو مدون في بطاقة هويته. وأضاف حنانيا أنه حاول محاورة الشرطي الذي كان يرافق العمال الذين كانوا يقومون بتثبيت اليافطة على حجر العقار، لكن دون جدوى لرفض الشرطي الحديث إلا بالعبرية.
واعتبر حنانيا هذا الإجراء بأنه يمثل اعتداء على ملك خاص، عبر تثبيت يافطة دون إبلاغ سكان العقار أو الاستئذان منهم. كما أن هذا العمل يمثل تشويهاً لتاريخ البلدة القديمة في القدس، حيث أن أسرة حنانيا تقيم في المنزل منذ مئات السنين، ولم يحاول أحد القيام بعملية تغيير في طابع المبنى.
وقال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية و الاقتصادية أن عملية تغيير أسماء الأزقة والطرقات داخل البلدة القديمة يرتبط بالمخطط الهيكلي 20/20 الهادف إلى تهويد القدس عبر إجبار السكان الأصليين العرب على الرحيل خارج الحدود البلدية المدينة المصطنعة لمدينة القدس، حيث سيتوجب على سكان البلدة القديمة القيام بعملية تغيير العنوان في بطاقة الهوية وفقا لأسماء الطرقات الجديدة وبالتالي يمثل ذلك عملية إحصاء جديدة للسكان ستؤدي إلى مطالبة المواطنين بإثبات إقامتهم في القدس عبر قائمة طويلة من المستندات التي تطلبها الداخلية الإسرائيلية في العادة من المواطنين المقدسيين.
.
بتاريخ : الثلاثاء 08-03-2011 07:30 صباحا
شرعت بلدية الاحتلال في القدس مؤخرا باستبدال أسماء بعض الأزقة والطرقات في البلدة القديمة بالقدس، بأسماء جديدة ،وفي تصريح لوحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية قال جورج حنانيا من سكان
حي باب الجديد، أن موظفين من البلدية قاموا اليوم بتثبيت يافطة على جدار منزله تفيد بأن الشارع الذي يقيم فيه هو دير باسيلوس، وهو دير يوناني يقع بالحي رغم أن اسم هذا الشارع متعارف عليه باب الجديد رقم (1) وهو مدون في بطاقة هويته. وأضاف حنانيا أنه حاول محاورة الشرطي الذي كان يرافق العمال الذين كانوا يقومون بتثبيت اليافطة على حجر العقار، لكن دون جدوى لرفض الشرطي الحديث إلا بالعبرية.
واعتبر حنانيا هذا الإجراء بأنه يمثل اعتداء على ملك خاص، عبر تثبيت يافطة دون إبلاغ سكان العقار أو الاستئذان منهم. كما أن هذا العمل يمثل تشويهاً لتاريخ البلدة القديمة في القدس، حيث أن أسرة حنانيا تقيم في المنزل منذ مئات السنين، ولم يحاول أحد القيام بعملية تغيير في طابع المبنى.
وقال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية و الاقتصادية أن عملية تغيير أسماء الأزقة والطرقات داخل البلدة القديمة يرتبط بالمخطط الهيكلي 20/20 الهادف إلى تهويد القدس عبر إجبار السكان الأصليين العرب على الرحيل خارج الحدود البلدية المدينة المصطنعة لمدينة القدس، حيث سيتوجب على سكان البلدة القديمة القيام بعملية تغيير العنوان في بطاقة الهوية وفقا لأسماء الطرقات الجديدة وبالتالي يمثل ذلك عملية إحصاء جديدة للسكان ستؤدي إلى مطالبة المواطنين بإثبات إقامتهم في القدس عبر قائمة طويلة من المستندات التي تطلبها الداخلية الإسرائيلية في العادة من المواطنين المقدسيين.
.