بديا
بكسر الباء وسكون الدال وفتح الياء وقد تكتب أيضا بدية و بالإنكليزية Bidya أو Biddya.
سبب التسمية :-
يقال إن بديا تحريف لكلمة (بدة) الآرامية (و البدة) معصرة الزيت ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيتون، ولعل كثرة أشجار الزيتون في البلدة دليل واضح على ذلك، كما أن بديا تعتبر من أكثر البلدات إنتاجاً للزيت في قضاء نابلس.
و بديا أيضا أسم قرية من أعمال (مشيخة الفجيرة) على ساحل خليج عُمان، وفيها نحو 300 بيت يعيش سكانها على صيد الأسماك والزراعة.
تكوين بديا:-
يرجع تكوين صخور بديا إلى عصر ميوسين- بليوسين (Miocene-Pliocene) المتمثلة بصخور العصر الثلاثي (Tertiary Rocks). يتكشف هذا التكوين في الشمال الشرقي لمنطقة بردلا وبديا وتمتد نحو الجنوب حتى الغور ووادي المالح، ويتكون من الكونجلوميرات (Conglomerate) وحجر جيري ومارل وطين.
الموقع والقرى المحيطة:-
بديا بلدة جبلية تقع في الجنوب الغربي من نابلس على الشارع العام المؤدي إلى كفر قاسم على طريق نابلس ـ يافا المعبدة، وتبعد عن نابلس مسافة 32 كم، وتقع البلدة على بعد (13) كم تقريباً إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت على إحداثيات الموقع الجغرافي (بالدرجات) °32.11 شمالا و °35.08 شرقا. ومناظرها جميلة تحيط بها أحراج الزيتون، وكروم العنب والتين، حيث تزرع القرية الحبوب والقطاني والخضار وتعتبر سادسة قرى قضاء نابلس في غرس الزيتون.
يجاور بديا من الغرب والجنوب الغربي قرى مسحة والزاوية ورافات، ومن الجهة الشرقية كل من قرى سرطة وقراوة بني حسان وسنيريا وعزون عتمة وكفر ثلث من الشمال ،والشمال الغربي أما من الجنوب فيجاورها كفر الديك.
تقع هذه القرية فوق بقعة منبسطة على الرغم من كونها في منطقة جبلية، يمتد فيها شارع رئيسي معبد، ترتفع عن سطح البحر 320 متر و تقدر مساحة بديا وفق المخطط الهيكلي للبلدة بـ (2000) دونم في حين تبلغ المساحة الكلية للأراضي حوالي (20) الف دونم أما الأراضي المشجرة بالزيتون فتقدر بـ (15) الف دونم تقريباً. فقد كان بها حوالي أربعمائة دونم من الزيتون، و(900) دونم من الفاكهة أكثرها التين الذي يجففه السكان. ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وأشجار الزيتون والتين والقليل من الفواكه والخضار، تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وفيها معاصر لعصر الزيتون.
صادرت سلطات الاحتلال مساحات من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1985م على أرض مساحتها 250 دونماً. ويحاول سماسرة الأراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة سنة 1948م، ولما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير، كما حصل في قضية مصطفى حمدان سنة 1985م حيث زور توقيعه لبيع أرضه، وأثبت ذلك بالأدلة القانونية.
السكان:-
عدد السكان:
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 792 نسمة بينما كان عام 1931 (1026) نفسا منهم 503 ذكور و 523 انثى و جميعهم مسلمون و لهم 245 بيتا. و في نيسان 1945 قدروا 1360 نسمة، وفي 18/11/1961 بلغ عدد السكان (2212) نسمة منهم 1082 من الذكور و 1130 من الأناث. وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 كان العدد حوالي 2150 نسمة ارتفع إلى 3300 عام 1987.
و وفق إحصائية دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية لتعداد السكان والمساكن والمنشآت عام 1997م بلغ عدد السكان حوالي (6061) نسمة منهم 3150 ذكرا و 2911 أنثى، ويبلغ عدد الأسر1007 أسرة، كما بلغ عدد المباني 1268 مبنى وعدد الوحدات السكنية 1162 وحدة، أما سكان البلدة ممن يعيشون في الخارج فيقدر بـ (4000) نسمة، وينتشر سكانها في الخارج في عدة دول أبرزها الأردن و السعودية وأمريكا.
عدد السكان________إحصائيات عام (م)
أصول السكان في البلدة:
التركيبة السكانية لبديا تتكون من ثلاث حمائل (عائلات) أساسية تسكن البلدة منذ فترات زمنية متفاوتة، كما أن هناك عدداً من السكان الوافدين من مواقع مختلفة من فلسطين يعيشون في البلدة:
أ- عائلة أبوعثمان ويتفرع منهم: دعاس، بولاد و أبوسالم.
ب- عائلة كنعان ويتفرع منهم: الدلو، شتات، رضوان، شحادة و حمدان.
ج- عائلة صالح ويتفرع منهم: عساف، الشيخ سالم، القلم، جبريل و أبوشحادة.
د- عائلة طه ويتفرع منهم: جابر، أبوزهرة، أبوحمدان، جادالله و عبدالعال.
تسكن البلدة عائلات أخرى قدمت من مناطق مختلفة من فلسطين إستقرت في البلدة و إرتبطت بصلات المصاهرة مع اهلها لتشكل جزءا أساسيا من النسيج الاجتماعي للقرية و منهم: عائلة الرابي (أحفاد الشيخ حميد الرابي)، عائلة أبو ليلى (قدموا من كفر قدوم)، عائلة أبو زر (من عرب الجرامنة)، آل العاصي (ابو عليا و أبو ظاهر قدموا من قراوة بني حسان)، عائلة مرجان، و عائلة أبو عليوه و عائلة الرشيد (قدموا من الخيرية).
وينسب إلى القرية الشيخ الجليل أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف بن فضل الله بن أبي بكر البدي المقدسي الصالحي الحنبلي، ولد في بدياعام 645 هـ، كان عالما محدثا و شيخا مهيبا يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر وقد حدث بصحيح مسلم عن ابن عبد الدايم، توفى في شعبان سنة 745 هـ بعد ان جاوز المئة و دفن في جبل قاسيون في دمشق.
أما ولده زين الدين أبو محمد عمر المقدسي الصالحي الحنبلي المؤدب فقد ولد سنة 678 هـ و تفقه على يد والده، سمع من إبن البخاري سنن أبي داود وجزء الغطريف وابن الواسطي وجماعة و حدث بدمشق و الكرك و غيرهما وكان عامل الضيائية متودداً كثير التحصيل للكتب الحديثية منزلاً بدار الحديث الأشرفية، و قد مات في السادس عشر من ذي القعدة سنة 760 هـ وصلي عليه من يومه بالجامع المظفري ودفن بسفح جبل قاسيون في دمشق أيضا.
ويذكر في التاريخ انه في وقت ما كانت بديا (في جبل نابلس) مستقراً لبني حمار (الحماريون من قبيلة حمير) وهم من قبيلة جذام أحد القبائل العربية القحطانية اليمنية التي هاجرت إلى الشام و قد نزلوا جهات قرية نعلين من إعمال الرملة. و يبدو أن «بني حمار» بعد خراب بلدتهم نزلوا بديا و اقاموا فيها و لكن نتيجة لحروبهم (في القرن الثامن عشر) مع عائلة إسعيفان (وهي عائلة تنتمي لحمولة آل عثمان) التي كانت تسكن القرية أدى ذلك إلى فناء بني حمار.
و كان «بنو حمار» يقيمون في «تل حمار» الذي ذكره ياقوت الحموي المتوفى عام 626 هـ في كتابه معجم البلدان (4/63) غلطاً باسم «ظهر حمار: قرية بين نابلس وبيسان». وأما الدمشقي المتوفى عام 727 هـ فقد قال عنه في كتابه «نخبة الدهر في عجايب البر والبحر ص 113» (تل الحمار: من أعمال غزة المتوسطة، بين الجبل والساحل» وتقوم على هذا التل اليوم «خربة الحمير» في قضاء الرملة وخربة الحمير تحتوي على « بقايا مساكن في الكهوف منقورة في الصخر، » برج ـ الوقائع الفلسطينية ـ 1540 ـ. ومما هو جدير بالذكر ان «حمار» واد باليمن «وحمَار» بتشديد الميم موضع بالجزيرة و«الحمارة» تأنيث الحمار، حرة في بلاد العرب.
الأماكن الدينية و التاريخية و الأثرية:-
الأماكن التاريخية:
تعود البلدة في تاريخها إلى العهد الروماني ولعل وجود بعض المعالم الأثرية التي ترجع إلى هذا العهد دليل على ذلك إضافة إلى وجود شجر الزيتون الرومي فيها. تنتشر في أراضي البلدة الكثير من المواقع الأثرية والمغارات والمقامات وأشهر هذه المواقع هي:
الأماكن الدينية:
الأماكن الأثرية:
وتحتوي بديا على مدافن منقورة في الصخر وبركة وأنقاض محرس وبركة أخرى إلى الشمال الغربي.
الحياة الإقتصادية :-
تعد بديا من أكثر البلدات إنتاجاً لزيت الزيتون في المنطقة خاصة وفي فلسطين عامة، وقد ذكرنا في سبب التسمية أنها منسوبة إلى البدة وهي مكان عصر الزيتون وفي هذا مؤشر بين على كثرة أشجار الزيتون فيها، والتي تعد العمود الفقري لإقتصاد البلدة قديماً وحديثاً إلا أن توفر فرص العمل في إسرائيل جعلت كثيراً من سكانها يعزفون عن العمل في الأرض والزراعة والبحث عن فرص عمل أخرى في البناء والتجارة والوظائف الحكومية. ويزرع السكان إلى جانب الزيتون والتين بعض الخضراوات والحبوب،
يعتمد سكان بديا في سد إحتياجاتهم من المياه على مياه الشركة القطرية الإسرائيلية وقد بدات الشركة بتزويد البلدة بالمياه في العام 1984م إلى جانب ذلك يحرص السكان على حفر آبار لجمع مياه الأمطار فيها، حيث يشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة، وهناك بركة قديمة تكفي مياهها لشرب مواشي القرية.
و مما هو جدير بالذكر أن بديا تمثل حالياً مركزاً تجارياً للقرى المجاورة نظراً لموقعها وسهولة مواصلاتها و تطورها.
ترتبط بديا بالطريق العام المتصل بكفرقاسم والذي يصلها بمدينة يافا على ساحل البحر المتوسط غرباً في حين يصلها هذا الطريق بمدينة نابلس شرقاً، إلا أن هذا الطريق مغلق حالياً في ظل الحصار الإسرائيلي، لذا فقد أستعيض عن هذا الطريق بطريق يسمى الدرجة والذي يصل البلدة بقرى سنيريا وكفر ثلث وعزون الشمالية ومنها إلى نابلس وقلقيلية أما الطرق داخل البلدة فقسم كبير منها معبد وتقوم البلدية حالياً بتعبيد الطرق الفرعية في البلدة.
يوجد ايضا فرع للبنك العربي في القرية و مول يدعى بديا مول و صالتا أفراح و حديقة و بركة سباحة عامة.
المؤسسات الرسمية في القرية :-
تحفل بديا بالعديد من المؤسسات الحيوية وأهم هذه المؤسسات:
المجلس البلدي والذي تم تأسيسه عام 1996 وقد قامت البلدية بإنشاء مجمع خدمات تابع للبلدية يضم مكتبة عامة كما يوجد فيها مكتب بريد و يوجد فيها عيادة طبية كانت لفترة غير بعيدة مركزاً طبياً للقرى المجاورة إضافة إلى ذلك هناك العديد من العيادات الخاصة والصيدليات وقد أقيم فيها حديثاً مركز طبي تخصصي لبعض التخصصات إلى جانب مختبر طبي خاص وآخر تابع لوزارة الصحة و 10 عيادات طبية.
المؤسسات التعليمية في القرية:-
أ- رياض الأطفال وهي:
ب- مدارس البلدة وهي:
تقع في منتصف البلدة وقد تأسست عام 1920م في العهد التركي وأصبحت بعد النكبة إعدادية، ثم تحولت إلى ثانوية. وتضم في مرحلتها الدراسية من الصف السابع حتى الصف الثاني الثانوي بفروعه العلمي والأدبي والتجاري.
تقع شمال القرية، وقد تأسست عام 1946 وتضم في مراحلها الدراسية من الصف العاشر حتى الصف الثاني الثانوي بفرعيه الأدبي والعلمي.
تقع في وسط البلدة، وقد تأسست عام 1970م وتضم في مراحلها الدراسية من الصف الأول الأساسي حتى الصف الخامس الأساسي.
تقع في وسط البلدة، وقد تاسست عام 1975م وتضم في مراحلها الدراسية من الصف الأول الأساسي حتى الصف السادس الأساسي.
ج- تضم القرية فرع لجامعة القدس المفتوحة.
المؤسسات الاعلامية في القرية:-
يوجد تلفزيون محلي هو تلفزيون الجود وإذاعة تغطي المدينة والمنطقة هي إذاعة صوت الغد (أف أم) التي تم افتتاحها في عهد رئيس البلدية أبو جمال وتم دعمها كذلك من الرئيس المنتخب رمضان شتات وبعده الرئيس المعين مصطفى دعاس.
البنية التحتية:-
يتوفر في بديا شبكة مياه عامة، ويوجد فيها ايضا شبكة كهرباء عامة، وتشكل الشركة القطرية الإسرائيلية المصدر الرئيسي للكهرباء في القرية، إلا أنه لا يتوفر فيها شبكة صرف صحي، وإنما يتم التخلص من المياه العادمة في المدينة بواسطة الحفر الامتصاصية، ومن ثم يتم التخلص منها في أودية تبعد عن القرية مسافة مقدارها ثلاث كم. ويوجد في التجمع موقع تملكه الحكومة (أميري) للتخلص من النفايات، يبعد عن أقرب منطقة سكينة حوالي 1.5 كم، ويستخدم (التراكتور) في جمع نفايات، حيث يتم جمع النفايات أكثر من مرة في الأسبوع، ومن ثم يتم التخلص منها عن طريق حرقها.
ويوجد في بديا شبكة هاتف تعمل من خلال مقسم آلي داخل القرية. ويبلغ عدد الخطوط 1100 خط هاتفي (حسب إحصائيات 1999).
أهم المؤشرات الإحصائية الخاصة بالقرية (بديا) وذلك بحسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 1997 م:
المؤشر_______________________________________ قيمته
نسبة الملتحقين بالمدارس________________________40.5 %
نسبة حملة البكالوريوس فأعلى__________________5.3 %
متوسط حجم الأسرة_____________________________6.0 فرد
متوسط عدد الغرف في المسكن_____________________3.3 غرفة
نسبة المساكن الملك____________________________82.7 %
نسبة الأسر التي يتوفر لديها سيارة خاصة________17.4 %
نسبة السكان في الفئة العمرية 15 سنة فأقل_____50.5 %
نسبة السكان في الفئة العمرية 60 سنة فأكثر____5.6 % 792___________________1922 1026__________________1931 1360__________________1945 2212__________________1961 2150__________________1967 3300__________________1987 6061__________________1997 7806__________________2004 8065__________________2005 8557__________________2007 1- حمولة آل عثمان وهم أقدم سكان القرية الحاليين وقد سكنوا القرية منذ عدة قرون و ينقسمون إلى أربع عائلات هي: 2- حمولة آل سلامة و يقولون انهم يعودون في أصلهم إلى دير طريف من أعمال الرملة، وأنهم نزلوا مجدل عسقلان، ومنها ارتحلوا إلى بديا وأنهم عرفوا في المجدل بعائلتي تنيرة والحلاق وفي بديا بعائلة سلامة و يتفرع منهم: حمد، عبد الحق، إبراهيم، أبوبكر، موسى، أحمد، الأطرش، عقل و حسين. 3- حمولة طه و يعودون في أصلهم إلى عائلة أبو حجلة وقد قدموا الى بديا قبيل القرن التاسع عشر من قرية ديرإستيا. 1- ضريح الشيخ علي الدجاني في جنوبي القرية وهو من رجال القرن العاشرالهجري ويعود نسبه إلى بدر آل الدجاني المقدسيين، وعرف ولده أحمد بأنه من كبار رجال الصوفية (الكواكب السائرة ج 3/ 120). أما عائلة الدجاني في يافا، فقد نزلتها من بيت (دجن) في مطلع القرن التاسع عشر وظهر منها علماء وفقهاء، وظل أبناؤها يتوارثون الإفتاء في يافا حتى سنة 1948م و الدجاني (المقدسية) و(اليافوية) من الأشراف، ينسبون إلى الحسين بن علي "رضي الله عنه". 2- ضريح الشيخ حميدة الرابي جد آل الرابي (بجوار ضريح الشيخ علي الدجاني) و لا يعرف عنه أكثر من هذا. 3- مقام الشيخ حمدان. 1- مسجد عمر بن الخطاب وهو مسجد قديم ويقال أنه يعود إلى مولة أبي حماد في العهد العثماني (و كان يسمى مسجد دار أبو حمار نسبة لعائلة أبو حمار). 2- المسجد الكبير وقد بني في عهد الإنتداب البريطاني عام 1341هـ وفي سنة 1354 هـ أضيف إليه رواق واسع. 3- مركز تحفيظ القرآن الكريم. 1- خربة حزيمة وهي قرية أثرية مهجورة لا زالت آثارها ماثلة وآبار المياه فيها موجودة. 2- خربة السمرا وخربة سليتا في جنوب البلدة. 3- بركة ماء أثرية قديمة تعود إلى العهد الروماني وقد جرى إعادة بنائها وسقفها أوائل الخمسينيات من القرن السابق. 4- درجة إسعيفان نسبة لعائلة إسعيفان ( دار ابو سالم). 1- روضة النمو التربوي. 2- روضة أشبال الأقصى. 3- روضة السماح. 4- روضة السلام. 1- مدرسة ذكور بديا الثانوية: 2- مدرسة بنات بديا الثانوية: 3- مدرسة ذكور بديا الاساسية: 4- مدرسة بنات بديا الاساسية: 5- مدرسة ذكور بديا المتوسطة وتضم في مراحلها الدراسية من الصف السادس وحتى التاسع. 6- مدرسة خاصة.
بكسر الباء وسكون الدال وفتح الياء وقد تكتب أيضا بدية و بالإنكليزية Bidya أو Biddya.
سبب التسمية :-
يقال إن بديا تحريف لكلمة (بدة) الآرامية (و البدة) معصرة الزيت ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيتون، ولعل كثرة أشجار الزيتون في البلدة دليل واضح على ذلك، كما أن بديا تعتبر من أكثر البلدات إنتاجاً للزيت في قضاء نابلس.
و بديا أيضا أسم قرية من أعمال (مشيخة الفجيرة) على ساحل خليج عُمان، وفيها نحو 300 بيت يعيش سكانها على صيد الأسماك والزراعة.
تكوين بديا:-
يرجع تكوين صخور بديا إلى عصر ميوسين- بليوسين (Miocene-Pliocene) المتمثلة بصخور العصر الثلاثي (Tertiary Rocks). يتكشف هذا التكوين في الشمال الشرقي لمنطقة بردلا وبديا وتمتد نحو الجنوب حتى الغور ووادي المالح، ويتكون من الكونجلوميرات (Conglomerate) وحجر جيري ومارل وطين.
الموقع والقرى المحيطة:-
بديا بلدة جبلية تقع في الجنوب الغربي من نابلس على الشارع العام المؤدي إلى كفر قاسم على طريق نابلس ـ يافا المعبدة، وتبعد عن نابلس مسافة 32 كم، وتقع البلدة على بعد (13) كم تقريباً إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت على إحداثيات الموقع الجغرافي (بالدرجات) °32.11 شمالا و °35.08 شرقا. ومناظرها جميلة تحيط بها أحراج الزيتون، وكروم العنب والتين، حيث تزرع القرية الحبوب والقطاني والخضار وتعتبر سادسة قرى قضاء نابلس في غرس الزيتون.
يجاور بديا من الغرب والجنوب الغربي قرى مسحة والزاوية ورافات، ومن الجهة الشرقية كل من قرى سرطة وقراوة بني حسان وسنيريا وعزون عتمة وكفر ثلث من الشمال ،والشمال الغربي أما من الجنوب فيجاورها كفر الديك.
تقع هذه القرية فوق بقعة منبسطة على الرغم من كونها في منطقة جبلية، يمتد فيها شارع رئيسي معبد، ترتفع عن سطح البحر 320 متر و تقدر مساحة بديا وفق المخطط الهيكلي للبلدة بـ (2000) دونم في حين تبلغ المساحة الكلية للأراضي حوالي (20) الف دونم أما الأراضي المشجرة بالزيتون فتقدر بـ (15) الف دونم تقريباً. فقد كان بها حوالي أربعمائة دونم من الزيتون، و(900) دونم من الفاكهة أكثرها التين الذي يجففه السكان. ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وأشجار الزيتون والتين والقليل من الفواكه والخضار، تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وفيها معاصر لعصر الزيتون.
صادرت سلطات الاحتلال مساحات من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1985م على أرض مساحتها 250 دونماً. ويحاول سماسرة الأراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة سنة 1948م، ولما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير، كما حصل في قضية مصطفى حمدان سنة 1985م حيث زور توقيعه لبيع أرضه، وأثبت ذلك بالأدلة القانونية.
السكان:-
عدد السكان:
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 792 نسمة بينما كان عام 1931 (1026) نفسا منهم 503 ذكور و 523 انثى و جميعهم مسلمون و لهم 245 بيتا. و في نيسان 1945 قدروا 1360 نسمة، وفي 18/11/1961 بلغ عدد السكان (2212) نسمة منهم 1082 من الذكور و 1130 من الأناث. وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 كان العدد حوالي 2150 نسمة ارتفع إلى 3300 عام 1987.
و وفق إحصائية دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية لتعداد السكان والمساكن والمنشآت عام 1997م بلغ عدد السكان حوالي (6061) نسمة منهم 3150 ذكرا و 2911 أنثى، ويبلغ عدد الأسر1007 أسرة، كما بلغ عدد المباني 1268 مبنى وعدد الوحدات السكنية 1162 وحدة، أما سكان البلدة ممن يعيشون في الخارج فيقدر بـ (4000) نسمة، وينتشر سكانها في الخارج في عدة دول أبرزها الأردن و السعودية وأمريكا.
عدد السكان________إحصائيات عام (م)
أصول السكان في البلدة:
التركيبة السكانية لبديا تتكون من ثلاث حمائل (عائلات) أساسية تسكن البلدة منذ فترات زمنية متفاوتة، كما أن هناك عدداً من السكان الوافدين من مواقع مختلفة من فلسطين يعيشون في البلدة:
أ- عائلة أبوعثمان ويتفرع منهم: دعاس، بولاد و أبوسالم.
ب- عائلة كنعان ويتفرع منهم: الدلو، شتات، رضوان، شحادة و حمدان.
ج- عائلة صالح ويتفرع منهم: عساف، الشيخ سالم، القلم، جبريل و أبوشحادة.
د- عائلة طه ويتفرع منهم: جابر، أبوزهرة، أبوحمدان، جادالله و عبدالعال.
تسكن البلدة عائلات أخرى قدمت من مناطق مختلفة من فلسطين إستقرت في البلدة و إرتبطت بصلات المصاهرة مع اهلها لتشكل جزءا أساسيا من النسيج الاجتماعي للقرية و منهم: عائلة الرابي (أحفاد الشيخ حميد الرابي)، عائلة أبو ليلى (قدموا من كفر قدوم)، عائلة أبو زر (من عرب الجرامنة)، آل العاصي (ابو عليا و أبو ظاهر قدموا من قراوة بني حسان)، عائلة مرجان، و عائلة أبو عليوه و عائلة الرشيد (قدموا من الخيرية).
وينسب إلى القرية الشيخ الجليل أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف بن فضل الله بن أبي بكر البدي المقدسي الصالحي الحنبلي، ولد في بدياعام 645 هـ، كان عالما محدثا و شيخا مهيبا يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر وقد حدث بصحيح مسلم عن ابن عبد الدايم، توفى في شعبان سنة 745 هـ بعد ان جاوز المئة و دفن في جبل قاسيون في دمشق.
أما ولده زين الدين أبو محمد عمر المقدسي الصالحي الحنبلي المؤدب فقد ولد سنة 678 هـ و تفقه على يد والده، سمع من إبن البخاري سنن أبي داود وجزء الغطريف وابن الواسطي وجماعة و حدث بدمشق و الكرك و غيرهما وكان عامل الضيائية متودداً كثير التحصيل للكتب الحديثية منزلاً بدار الحديث الأشرفية، و قد مات في السادس عشر من ذي القعدة سنة 760 هـ وصلي عليه من يومه بالجامع المظفري ودفن بسفح جبل قاسيون في دمشق أيضا.
ويذكر في التاريخ انه في وقت ما كانت بديا (في جبل نابلس) مستقراً لبني حمار (الحماريون من قبيلة حمير) وهم من قبيلة جذام أحد القبائل العربية القحطانية اليمنية التي هاجرت إلى الشام و قد نزلوا جهات قرية نعلين من إعمال الرملة. و يبدو أن «بني حمار» بعد خراب بلدتهم نزلوا بديا و اقاموا فيها و لكن نتيجة لحروبهم (في القرن الثامن عشر) مع عائلة إسعيفان (وهي عائلة تنتمي لحمولة آل عثمان) التي كانت تسكن القرية أدى ذلك إلى فناء بني حمار.
و كان «بنو حمار» يقيمون في «تل حمار» الذي ذكره ياقوت الحموي المتوفى عام 626 هـ في كتابه معجم البلدان (4/63) غلطاً باسم «ظهر حمار: قرية بين نابلس وبيسان». وأما الدمشقي المتوفى عام 727 هـ فقد قال عنه في كتابه «نخبة الدهر في عجايب البر والبحر ص 113» (تل الحمار: من أعمال غزة المتوسطة، بين الجبل والساحل» وتقوم على هذا التل اليوم «خربة الحمير» في قضاء الرملة وخربة الحمير تحتوي على « بقايا مساكن في الكهوف منقورة في الصخر، » برج ـ الوقائع الفلسطينية ـ 1540 ـ. ومما هو جدير بالذكر ان «حمار» واد باليمن «وحمَار» بتشديد الميم موضع بالجزيرة و«الحمارة» تأنيث الحمار، حرة في بلاد العرب.
الأماكن الدينية و التاريخية و الأثرية:-
الأماكن التاريخية:
تعود البلدة في تاريخها إلى العهد الروماني ولعل وجود بعض المعالم الأثرية التي ترجع إلى هذا العهد دليل على ذلك إضافة إلى وجود شجر الزيتون الرومي فيها. تنتشر في أراضي البلدة الكثير من المواقع الأثرية والمغارات والمقامات وأشهر هذه المواقع هي:
الأماكن الدينية:
الأماكن الأثرية:
وتحتوي بديا على مدافن منقورة في الصخر وبركة وأنقاض محرس وبركة أخرى إلى الشمال الغربي.
الحياة الإقتصادية :-
تعد بديا من أكثر البلدات إنتاجاً لزيت الزيتون في المنطقة خاصة وفي فلسطين عامة، وقد ذكرنا في سبب التسمية أنها منسوبة إلى البدة وهي مكان عصر الزيتون وفي هذا مؤشر بين على كثرة أشجار الزيتون فيها، والتي تعد العمود الفقري لإقتصاد البلدة قديماً وحديثاً إلا أن توفر فرص العمل في إسرائيل جعلت كثيراً من سكانها يعزفون عن العمل في الأرض والزراعة والبحث عن فرص عمل أخرى في البناء والتجارة والوظائف الحكومية. ويزرع السكان إلى جانب الزيتون والتين بعض الخضراوات والحبوب،
يعتمد سكان بديا في سد إحتياجاتهم من المياه على مياه الشركة القطرية الإسرائيلية وقد بدات الشركة بتزويد البلدة بالمياه في العام 1984م إلى جانب ذلك يحرص السكان على حفر آبار لجمع مياه الأمطار فيها، حيث يشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة، وهناك بركة قديمة تكفي مياهها لشرب مواشي القرية.
و مما هو جدير بالذكر أن بديا تمثل حالياً مركزاً تجارياً للقرى المجاورة نظراً لموقعها وسهولة مواصلاتها و تطورها.
ترتبط بديا بالطريق العام المتصل بكفرقاسم والذي يصلها بمدينة يافا على ساحل البحر المتوسط غرباً في حين يصلها هذا الطريق بمدينة نابلس شرقاً، إلا أن هذا الطريق مغلق حالياً في ظل الحصار الإسرائيلي، لذا فقد أستعيض عن هذا الطريق بطريق يسمى الدرجة والذي يصل البلدة بقرى سنيريا وكفر ثلث وعزون الشمالية ومنها إلى نابلس وقلقيلية أما الطرق داخل البلدة فقسم كبير منها معبد وتقوم البلدية حالياً بتعبيد الطرق الفرعية في البلدة.
يوجد ايضا فرع للبنك العربي في القرية و مول يدعى بديا مول و صالتا أفراح و حديقة و بركة سباحة عامة.
المؤسسات الرسمية في القرية :-
تحفل بديا بالعديد من المؤسسات الحيوية وأهم هذه المؤسسات:
المجلس البلدي والذي تم تأسيسه عام 1996 وقد قامت البلدية بإنشاء مجمع خدمات تابع للبلدية يضم مكتبة عامة كما يوجد فيها مكتب بريد و يوجد فيها عيادة طبية كانت لفترة غير بعيدة مركزاً طبياً للقرى المجاورة إضافة إلى ذلك هناك العديد من العيادات الخاصة والصيدليات وقد أقيم فيها حديثاً مركز طبي تخصصي لبعض التخصصات إلى جانب مختبر طبي خاص وآخر تابع لوزارة الصحة و 10 عيادات طبية.
المؤسسات التعليمية في القرية:-
أ- رياض الأطفال وهي:
ب- مدارس البلدة وهي:
تقع في منتصف البلدة وقد تأسست عام 1920م في العهد التركي وأصبحت بعد النكبة إعدادية، ثم تحولت إلى ثانوية. وتضم في مرحلتها الدراسية من الصف السابع حتى الصف الثاني الثانوي بفروعه العلمي والأدبي والتجاري.
تقع شمال القرية، وقد تأسست عام 1946 وتضم في مراحلها الدراسية من الصف العاشر حتى الصف الثاني الثانوي بفرعيه الأدبي والعلمي.
تقع في وسط البلدة، وقد تأسست عام 1970م وتضم في مراحلها الدراسية من الصف الأول الأساسي حتى الصف الخامس الأساسي.
تقع في وسط البلدة، وقد تاسست عام 1975م وتضم في مراحلها الدراسية من الصف الأول الأساسي حتى الصف السادس الأساسي.
ج- تضم القرية فرع لجامعة القدس المفتوحة.
المؤسسات الاعلامية في القرية:-
يوجد تلفزيون محلي هو تلفزيون الجود وإذاعة تغطي المدينة والمنطقة هي إذاعة صوت الغد (أف أم) التي تم افتتاحها في عهد رئيس البلدية أبو جمال وتم دعمها كذلك من الرئيس المنتخب رمضان شتات وبعده الرئيس المعين مصطفى دعاس.
البنية التحتية:-
يتوفر في بديا شبكة مياه عامة، ويوجد فيها ايضا شبكة كهرباء عامة، وتشكل الشركة القطرية الإسرائيلية المصدر الرئيسي للكهرباء في القرية، إلا أنه لا يتوفر فيها شبكة صرف صحي، وإنما يتم التخلص من المياه العادمة في المدينة بواسطة الحفر الامتصاصية، ومن ثم يتم التخلص منها في أودية تبعد عن القرية مسافة مقدارها ثلاث كم. ويوجد في التجمع موقع تملكه الحكومة (أميري) للتخلص من النفايات، يبعد عن أقرب منطقة سكينة حوالي 1.5 كم، ويستخدم (التراكتور) في جمع نفايات، حيث يتم جمع النفايات أكثر من مرة في الأسبوع، ومن ثم يتم التخلص منها عن طريق حرقها.
ويوجد في بديا شبكة هاتف تعمل من خلال مقسم آلي داخل القرية. ويبلغ عدد الخطوط 1100 خط هاتفي (حسب إحصائيات 1999).
أهم المؤشرات الإحصائية الخاصة بالقرية (بديا) وذلك بحسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 1997 م:
المؤشر_______________________________________ قيمته
نسبة الملتحقين بالمدارس________________________40.5 %
نسبة حملة البكالوريوس فأعلى__________________5.3 %
متوسط حجم الأسرة_____________________________6.0 فرد
متوسط عدد الغرف في المسكن_____________________3.3 غرفة
نسبة المساكن الملك____________________________82.7 %
نسبة الأسر التي يتوفر لديها سيارة خاصة________17.4 %
نسبة السكان في الفئة العمرية 15 سنة فأقل_____50.5 %
نسبة السكان في الفئة العمرية 60 سنة فأكثر____5.6 % 792___________________1922 1026__________________1931 1360__________________1945 2212__________________1961 2150__________________1967 3300__________________1987 6061__________________1997 7806__________________2004 8065__________________2005 8557__________________2007 1- حمولة آل عثمان وهم أقدم سكان القرية الحاليين وقد سكنوا القرية منذ عدة قرون و ينقسمون إلى أربع عائلات هي: 2- حمولة آل سلامة و يقولون انهم يعودون في أصلهم إلى دير طريف من أعمال الرملة، وأنهم نزلوا مجدل عسقلان، ومنها ارتحلوا إلى بديا وأنهم عرفوا في المجدل بعائلتي تنيرة والحلاق وفي بديا بعائلة سلامة و يتفرع منهم: حمد، عبد الحق، إبراهيم، أبوبكر، موسى، أحمد، الأطرش، عقل و حسين. 3- حمولة طه و يعودون في أصلهم إلى عائلة أبو حجلة وقد قدموا الى بديا قبيل القرن التاسع عشر من قرية ديرإستيا. 1- ضريح الشيخ علي الدجاني في جنوبي القرية وهو من رجال القرن العاشرالهجري ويعود نسبه إلى بدر آل الدجاني المقدسيين، وعرف ولده أحمد بأنه من كبار رجال الصوفية (الكواكب السائرة ج 3/ 120). أما عائلة الدجاني في يافا، فقد نزلتها من بيت (دجن) في مطلع القرن التاسع عشر وظهر منها علماء وفقهاء، وظل أبناؤها يتوارثون الإفتاء في يافا حتى سنة 1948م و الدجاني (المقدسية) و(اليافوية) من الأشراف، ينسبون إلى الحسين بن علي "رضي الله عنه". 2- ضريح الشيخ حميدة الرابي جد آل الرابي (بجوار ضريح الشيخ علي الدجاني) و لا يعرف عنه أكثر من هذا. 3- مقام الشيخ حمدان. 1- مسجد عمر بن الخطاب وهو مسجد قديم ويقال أنه يعود إلى مولة أبي حماد في العهد العثماني (و كان يسمى مسجد دار أبو حمار نسبة لعائلة أبو حمار). 2- المسجد الكبير وقد بني في عهد الإنتداب البريطاني عام 1341هـ وفي سنة 1354 هـ أضيف إليه رواق واسع. 3- مركز تحفيظ القرآن الكريم. 1- خربة حزيمة وهي قرية أثرية مهجورة لا زالت آثارها ماثلة وآبار المياه فيها موجودة. 2- خربة السمرا وخربة سليتا في جنوب البلدة. 3- بركة ماء أثرية قديمة تعود إلى العهد الروماني وقد جرى إعادة بنائها وسقفها أوائل الخمسينيات من القرن السابق. 4- درجة إسعيفان نسبة لعائلة إسعيفان ( دار ابو سالم). 1- روضة النمو التربوي. 2- روضة أشبال الأقصى. 3- روضة السماح. 4- روضة السلام. 1- مدرسة ذكور بديا الثانوية: 2- مدرسة بنات بديا الثانوية: 3- مدرسة ذكور بديا الاساسية: 4- مدرسة بنات بديا الاساسية: 5- مدرسة ذكور بديا المتوسطة وتضم في مراحلها الدراسية من الصف السادس وحتى التاسع. 6- مدرسة خاصة.