مدينة عربية, قيل: سميت نسبة الى ( جبل جيلو) أو ما يعرف حاليا باسم جبل الرأس, وقد تكون جالا تحريف " جالا" السريانة, بمعنى كومة حجارة, أو تحريف جيلوه, بمعنى فرح, أو سر وتقع على بعد كيلين غرب شمال الغربي من مدينة بيت لحم, وتكاد تقترب المدينتان من بعض, وتعتبر الطريق التي تصل بين القدس والخليل, الحد الفاصل من بيت لحم, وبيت جالا...ترتفع 825 متر عن سطح البحر, ولذا فهي ذات مناخ معتدل...تردد عدد السكان بين القلة والكثرة بسبب كثرة الهجرة من المدينة الى الخارج للعمل, حيث بلغ عدد المهارجين من المدينة حوالي ثمانية عشر ألف مهاجر خلال الثلث الأخير من القرن العشرين.
وبلغ عدد سكانها سنة 1975 حوالي 9000 نسمة..من أهم زراعاتها: أشجار المثمرة والزيتون والعنب والتين, والتوت ومن أهم صناعاتها: الحفر على الخشب وصناعة النسيج والمطرزات. ذكرها مؤلفا تاريخ القدس ودليلها سنة 1920م. بأنها قرية تحيط بها غابة من الزيتون فتكسبها جمالا وبهاء وكان يسكنها نحو 5000 مسيحي... وفي سنة 1923م كتب عنها صاحب "جغرافية فلسطين" بأنها قرية كبيرة فيها من السكان 3000 مسيحي وتحيط بها غابات الزيتون...كانت في الأصل قرية مسيحية ثم زاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة بعد سنة 1948م. بدأت مدارسها منذ العهد العثماني وكانت غير حكومية..تدير الجمعيات المسيحية ثم نشأت المدارس الحكومية في العهد البريطاني سنة 1927( الضفة الغربية)...