في العين دمع و في القلب جرح عميق
ماظننته بيدك قد يأتي كطعنة السيف الدقيق
ظننت أن الحب العظيم قادر على قهر الزمن اللئيم
فإذا به لم يكن إلا أشلاء وهم قديم
أنين القلب تردده الروح و تسيله الدموع
فاليوم تطفئ دنيتي آخر الشموع
أسقيت من الحب كأسا من علقم حلو مذاقه
كما الورد الناعم الملمس شوكه
يئن القلب و الروح و ترسم الدنيا بملامح الموت السقيم
ينفيني إلى كوكب مظلم عقيم
يسقيني سم حب خلته داك العشق الأزلي العظيم
آ بذنب الحب يؤخذ العاشق
و ببحر النسيان تراه الغارق
يا من كنت يوما حبيبي
يا من أحببتك بكل ما بالدنيا من الهوى
فرميت بحبي حتى بنار العشق قلبي احترق و انكوا
و أنت أيها النجم الذي قلت عنك نجمنا
يا أيها النجم الأكبر و الأكثر لمعانا في سمائنا
كتبت لك في أشعاري و لطالما رويت لك أسراري
قلت لك أني سأحبه لأخر الزمن مهما طال انتظاري
و أني على حبه سأبقى كما الطير لعشه بين الأشجار
و أن عيني لن تريا غيره بشرا مهما تغيرت عنا الأقدار
لم ادر أن القدر له كان اختيار
و ما كنت أنا إلا إحدى محطات الانتظار
حيث ترمينا الحياة يوما ما في اضطرار
حلمت أن أكون معه و لم يحلم إلا بساعة الفرار
كنت أتمنى رضاه و ما طلب إلا وحدته في المشوار
أحببته فما أحب إلا لي الانهيار
يقال أن الحب الأول مستحيل المنال
و أنا أقول انه حب الدهر لا محال
فالقلب ليس صندوقا للمشاعر ولا المحبة تجزى بالإحسان
فالفؤاد ليس يكون إلا لإنسان
إنسان يكسبه بالوئام و الحنان
يكون له على مر الأزمان
يعيش له و ينبض بإسمه ولا يعرف حبيبا غيره
هو الحب الأول و الأخير الذي لا ترى العين مثله
لا يحس القلب و الروح دونه
فمهما كان و مهما يكون لن يحب قلبي غيره
-------------------------
وشكراااا
ماظننته بيدك قد يأتي كطعنة السيف الدقيق
ظننت أن الحب العظيم قادر على قهر الزمن اللئيم
فإذا به لم يكن إلا أشلاء وهم قديم
أنين القلب تردده الروح و تسيله الدموع
فاليوم تطفئ دنيتي آخر الشموع
أسقيت من الحب كأسا من علقم حلو مذاقه
كما الورد الناعم الملمس شوكه
يئن القلب و الروح و ترسم الدنيا بملامح الموت السقيم
ينفيني إلى كوكب مظلم عقيم
يسقيني سم حب خلته داك العشق الأزلي العظيم
آ بذنب الحب يؤخذ العاشق
و ببحر النسيان تراه الغارق
يا من كنت يوما حبيبي
يا من أحببتك بكل ما بالدنيا من الهوى
فرميت بحبي حتى بنار العشق قلبي احترق و انكوا
و أنت أيها النجم الذي قلت عنك نجمنا
يا أيها النجم الأكبر و الأكثر لمعانا في سمائنا
كتبت لك في أشعاري و لطالما رويت لك أسراري
قلت لك أني سأحبه لأخر الزمن مهما طال انتظاري
و أني على حبه سأبقى كما الطير لعشه بين الأشجار
و أن عيني لن تريا غيره بشرا مهما تغيرت عنا الأقدار
لم ادر أن القدر له كان اختيار
و ما كنت أنا إلا إحدى محطات الانتظار
حيث ترمينا الحياة يوما ما في اضطرار
حلمت أن أكون معه و لم يحلم إلا بساعة الفرار
كنت أتمنى رضاه و ما طلب إلا وحدته في المشوار
أحببته فما أحب إلا لي الانهيار
يقال أن الحب الأول مستحيل المنال
و أنا أقول انه حب الدهر لا محال
فالقلب ليس صندوقا للمشاعر ولا المحبة تجزى بالإحسان
فالفؤاد ليس يكون إلا لإنسان
إنسان يكسبه بالوئام و الحنان
يكون له على مر الأزمان
يعيش له و ينبض بإسمه ولا يعرف حبيبا غيره
هو الحب الأول و الأخير الذي لا ترى العين مثله
لا يحس القلب و الروح دونه
فمهما كان و مهما يكون لن يحب قلبي غيره
-------------------------
وشكراااا