فِداً لعينكَ عيـنُ كلِّ خَـؤونِ
باع التـرابَ ، وشجْرةَ اللّيمـونِ
أو شئتَ نفدي منكَ ظفراً واحداً
بوزيـر عهرٍ ، أو مديـرِسجـونِ
كم بين قومي من عميلٍ فاجـرٍ
يهوي يُقبـِّلُ "جَزمةَ " الصّهيوني !!
لكنْ و ربِّ الصابرينَ لنا الغـدُ
ولنا شعـاعُ الشمسِ منذُ قـرونِ
ولنا تلالُ القدسِ ، شاؤوا أم أَبوْا
ولنا ظلالُ " التّيـن و الزيتـونِ "
قسماً ستغدو القـدسُ أروعَ قصّةٍ
في الحُبِّ تُنسـي قصّةَ المجنـونِ !!
كم في ضفائرها الكِـرامِ تعلَّقَتْ
أوتـارُ قلبٍ ، أو دموعُ جفـونِ!
عبدَ العزيزِ ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ
يجلـو ظـلامَ فـؤادِنا المحـزونِ
كم في حروفكَ من هديرٍ ثـائرٍ!
كم في سكوتكَ من جلالِ سُكونِ !
أنتَ الشهيدُ الحيُّ في وجداننـا
أتـُرى فُتنتَ بشِعريَ المفتـونِ ؟!
إنْ شئتَ فارْقُـدْ في حنايا أضلعي
أو شئتَ فاسهرْ في سوادِ عيـوني
باع التـرابَ ، وشجْرةَ اللّيمـونِ
أو شئتَ نفدي منكَ ظفراً واحداً
بوزيـر عهرٍ ، أو مديـرِسجـونِ
كم بين قومي من عميلٍ فاجـرٍ
يهوي يُقبـِّلُ "جَزمةَ " الصّهيوني !!
لكنْ و ربِّ الصابرينَ لنا الغـدُ
ولنا شعـاعُ الشمسِ منذُ قـرونِ
ولنا تلالُ القدسِ ، شاؤوا أم أَبوْا
ولنا ظلالُ " التّيـن و الزيتـونِ "
قسماً ستغدو القـدسُ أروعَ قصّةٍ
في الحُبِّ تُنسـي قصّةَ المجنـونِ !!
كم في ضفائرها الكِـرامِ تعلَّقَتْ
أوتـارُ قلبٍ ، أو دموعُ جفـونِ!
عبدَ العزيزِ ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ
يجلـو ظـلامَ فـؤادِنا المحـزونِ
كم في حروفكَ من هديرٍ ثـائرٍ!
كم في سكوتكَ من جلالِ سُكونِ !
أنتَ الشهيدُ الحيُّ في وجداننـا
أتـُرى فُتنتَ بشِعريَ المفتـونِ ؟!
إنْ شئتَ فارْقُـدْ في حنايا أضلعي
أو شئتَ فاسهرْ في سوادِ عيـوني