[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بتاريخ : الجمعة 12-11-2010 08:35 صباحا
شهد حي "العيسوية" بالقدس المحتلة اليوم الخميس (11-11) صدامات بين شرطة الاحتلال ومواطنيين فلسطينيين متظاهرين احتجاجاً على قرار سلطات الاحتلال قطع الطرق المؤدية للحي، وكشفت إجراءات الاحتلال في الحي حجم الضغوط الصهيونية الكبيرة لـدفع أهالي القدس المحتلة للرحيل.
وأطلق المحتلونقنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، وحاولوا قطع الطريق الواقع على السفحالشرقي لجبل المشارف أو "سكوبس"، والذي يقيم فيه نـحو 22 ألف فلسطيني. كماأصدر الاحتلال عشرات القرارات لهدم بيوت مقدسية في الحي، وقرارات أخرىلابتزاز الأهالي مادياً.
اغلاقات واعتقالات
واعتقلالاحتلال سبعة فلسطنيين في الحي اتهمتهم بالضلوع في مواجهات اليومينالماضيين، كما قام ما يسمى بـ "حرس الحدود" الصهيوني اليوم بوضع حاجز ومكعبات اسمنتية في ثلاثة صفوف متعاكسة عند المدخل الرئيسي للحي، فيالوقت الذي غيرت فيه شرطة الاحتلال إشارة المرور على مدخل القرية لتشيرإلى أن الطريق بدون مخرج، وذلك بعد أن أغلقت جميع مداخلها بسواتر ترابية،وسياج.
وقالمختار القرية، محمد محمود: "إن إجراءات الاحتلال هذه بمثابة عقاب جماعيلأهل القرية، للانتقام منهم، وترحيلهم". مشيراً إلى إصدار الاحتلال قراراتلهدم 65 بيتاً في القرية، وأن الصهاينة أبلغوه بأن "العيسوية" ستبقى هكـذاحتى سير فيها شرطة الاحتلال بأمان كما تسير بالأحياء "اليهودية".
"حجج واهية"
وذكرمحمود أن قوات الاحتلال تسوق حجج وهمية للتضيق على أهالي قريته، قائلاً:"منعت شرطة سير الاحتلال نـحو 40 مركبة تابعة لأهالي القرية من السير علىالشارع، بـحجج شتى، حتى وصلت بعض الحجج لمنع سيارة موديل 2010 من السيرلأن عليها غبار!".
وتابعمـختار القرية: "اليوم أيضاً جاءت شرطة بلدية الاحتلال لهدم اسطبل للخيول،وحظيرة للاغنام، واقتلاع اشجار زيتون وحمضيات على مساحة 8 دونمات، بدعوىأنها أرض تابعة للبلدية، على الرغم من وجود سندات ملكية بالأرض لأصحابها".
وأضاف:وقبل يومين حضر إلى القرية رجال ضريبة الدخل الصهيونية، وضريبة المساحة،والتأمين، والتلفزيون، والسير.. وقاموا بـجباية أكثر من نصف مليون شيكل –نـحو 140 ألف دولار- من أهل القرية، إما نقداً أو بالتقسيط.
"ضغوط للترحيل"
وفيالسياق ذاته، قال محمد موسى درباس - الذي كان عالقاً في أزمة طابورالسيارات المتزاحمة أمام الحاجز الصهيوني على مدخل القرية- "إنهم –قواتالاحتلال- ينتقمون منا، ويضيقون علينا الخناق لنرحل". واضاف: "لقدخالفوني مرتين لبناء بيتي بدون ترخيص، وفرضوا علي غرامة 330 ألف شيكل–نـحو تسعين ألف دولار- قسطوها على مئة شهر. وقد دفعت أكثر من سبعين قسطاًمنها، كما أن علي ضرائب قديمة منذ 15 عاماً أصبحت اليوم مليون شيكل –نـحو280 ألف دولار- ولا يوجد معي نقود.. وليفعلوا ما يشاؤون.. فلن نرحل عنأرضنا".
بتاريخ : الجمعة 12-11-2010 08:35 صباحا
شهد حي "العيسوية" بالقدس المحتلة اليوم الخميس (11-11) صدامات بين شرطة الاحتلال ومواطنيين فلسطينيين متظاهرين احتجاجاً على قرار سلطات الاحتلال قطع الطرق المؤدية للحي، وكشفت إجراءات الاحتلال في الحي حجم الضغوط الصهيونية الكبيرة لـدفع أهالي القدس المحتلة للرحيل.
وأطلق المحتلونقنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، وحاولوا قطع الطريق الواقع على السفحالشرقي لجبل المشارف أو "سكوبس"، والذي يقيم فيه نـحو 22 ألف فلسطيني. كماأصدر الاحتلال عشرات القرارات لهدم بيوت مقدسية في الحي، وقرارات أخرىلابتزاز الأهالي مادياً.
اغلاقات واعتقالات
واعتقلالاحتلال سبعة فلسطنيين في الحي اتهمتهم بالضلوع في مواجهات اليومينالماضيين، كما قام ما يسمى بـ "حرس الحدود" الصهيوني اليوم بوضع حاجز ومكعبات اسمنتية في ثلاثة صفوف متعاكسة عند المدخل الرئيسي للحي، فيالوقت الذي غيرت فيه شرطة الاحتلال إشارة المرور على مدخل القرية لتشيرإلى أن الطريق بدون مخرج، وذلك بعد أن أغلقت جميع مداخلها بسواتر ترابية،وسياج.
وقالمختار القرية، محمد محمود: "إن إجراءات الاحتلال هذه بمثابة عقاب جماعيلأهل القرية، للانتقام منهم، وترحيلهم". مشيراً إلى إصدار الاحتلال قراراتلهدم 65 بيتاً في القرية، وأن الصهاينة أبلغوه بأن "العيسوية" ستبقى هكـذاحتى سير فيها شرطة الاحتلال بأمان كما تسير بالأحياء "اليهودية".
"حجج واهية"
وذكرمحمود أن قوات الاحتلال تسوق حجج وهمية للتضيق على أهالي قريته، قائلاً:"منعت شرطة سير الاحتلال نـحو 40 مركبة تابعة لأهالي القرية من السير علىالشارع، بـحجج شتى، حتى وصلت بعض الحجج لمنع سيارة موديل 2010 من السيرلأن عليها غبار!".
وتابعمـختار القرية: "اليوم أيضاً جاءت شرطة بلدية الاحتلال لهدم اسطبل للخيول،وحظيرة للاغنام، واقتلاع اشجار زيتون وحمضيات على مساحة 8 دونمات، بدعوىأنها أرض تابعة للبلدية، على الرغم من وجود سندات ملكية بالأرض لأصحابها".
وأضاف:وقبل يومين حضر إلى القرية رجال ضريبة الدخل الصهيونية، وضريبة المساحة،والتأمين، والتلفزيون، والسير.. وقاموا بـجباية أكثر من نصف مليون شيكل –نـحو 140 ألف دولار- من أهل القرية، إما نقداً أو بالتقسيط.
"ضغوط للترحيل"
وفيالسياق ذاته، قال محمد موسى درباس - الذي كان عالقاً في أزمة طابورالسيارات المتزاحمة أمام الحاجز الصهيوني على مدخل القرية- "إنهم –قواتالاحتلال- ينتقمون منا، ويضيقون علينا الخناق لنرحل". واضاف: "لقدخالفوني مرتين لبناء بيتي بدون ترخيص، وفرضوا علي غرامة 330 ألف شيكل–نـحو تسعين ألف دولار- قسطوها على مئة شهر. وقد دفعت أكثر من سبعين قسطاًمنها، كما أن علي ضرائب قديمة منذ 15 عاماً أصبحت اليوم مليون شيكل –نـحو280 ألف دولار- ولا يوجد معي نقود.. وليفعلوا ما يشاؤون.. فلن نرحل عنأرضنا".