قراقع: منع أهالي الأسرى من الزيارات وإذلالهم عقاب جماعي
التاريخ: 2010-01-12
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن 800 أسير فلسطيني من قطاع غزة و250 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية محرومين من الزيارة منذ سنوات عديدة وفق سياسة عقاب جماعي ممنهجة ومتعمدة من قبل الحكومة الاسرائيلية بما يخالف كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية .
جاءت أقوال قراقع خلال لقاء موسع مع لجان أهالي الأسرى في محافظات الضفة عقد في مدينة رام الله بحضور عدد من موظفي وزارة الأسرى، حيث استمع قراقع الى المشاكل الصعبة التي يعاني منها أهالي الأسرى وأبرزها ما يسمى المنع الأمني للمئات من العائلات بزيارة أبنائهم داخل السجون وما يتعرض له الأهالي من إذلال واستفزاز خلال رحلة الزيارات على الحواجز الاسرائيلية.
ووصف أهالي الأسرى رحلة الزيارة بأنها تعذيب شاق تتعرض فيه النساء والأطفال للاهانات والتفتيشات اللاخلاقية إضافة الى حرمان عدد كبير منهم من الزيارة من فئة الأب والأم والزوجة والأبناء.
واشتكى الأهالي للوزير قراقع من سوء الباصات التي تقلهم الى الزيارة ومن التنقل من منطقة الى أخرى للوصول الى الحواجز حيث تقلهم الباصات التي يشرف عليها الصليب الأحمر الدولي.
واعتبر أهالي الأسرى سياسة الإذلال والمنع من الزيارة سياسة مقصودة واتخذت بقرار رسمي من الحكومة الاسرائيلية للضغط على أبنائهم وسياسة منع الزيارة تكون باتجاهين إما عقاب الأسير نفسه بحرمانه من الزيارة وإما منع أهل الأسير.
وقد رفعت مئات الشكاوي الى الصليب الأحر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان حول هذه القضية ولكن لا يوجد نتيجة عملية لذلك.
وأشار قراقع أن أهالي الأسرى هددوا بمقاطعة الزيارات في وقت قريب إذا استمر التعامل معهم بهذه الطريقة اللاانسانية، وأن الزيارة حق طبيعي وقانوني لهم كفلته القوانين الدولية .
وقال منع الزيارت عكس نفسه سلبيا على أوضاع الأسرى داخل السجون من النواحي النفسية والاقتصادية، فكثير من الأسرى لم يشاهدوا ذويهم منذ أكثر من 5 سنوات.
وطالب أهالي الأسرى بتحرك على كافة المستويات لوضع حد لهذه السياسة ومساندتهم في مطالبهم أمام الجهات الحقوقية والإنسانية.
وتم الاتفاق على فتح مكتب وانتداب منسق للجان أهالي الأسرى في الضفة الغربية وبالتعاون مع لجان أهالي الأسرى في قطاع غزة وذلك لتنسيق كافة المواقف والمتعلقة بحقوقهم ومساندة أبنائهم داخل سجون الاحتلال.
التاريخ: 2010-01-12
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن 800 أسير فلسطيني من قطاع غزة و250 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية محرومين من الزيارة منذ سنوات عديدة وفق سياسة عقاب جماعي ممنهجة ومتعمدة من قبل الحكومة الاسرائيلية بما يخالف كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية .
جاءت أقوال قراقع خلال لقاء موسع مع لجان أهالي الأسرى في محافظات الضفة عقد في مدينة رام الله بحضور عدد من موظفي وزارة الأسرى، حيث استمع قراقع الى المشاكل الصعبة التي يعاني منها أهالي الأسرى وأبرزها ما يسمى المنع الأمني للمئات من العائلات بزيارة أبنائهم داخل السجون وما يتعرض له الأهالي من إذلال واستفزاز خلال رحلة الزيارات على الحواجز الاسرائيلية.
ووصف أهالي الأسرى رحلة الزيارة بأنها تعذيب شاق تتعرض فيه النساء والأطفال للاهانات والتفتيشات اللاخلاقية إضافة الى حرمان عدد كبير منهم من الزيارة من فئة الأب والأم والزوجة والأبناء.
واشتكى الأهالي للوزير قراقع من سوء الباصات التي تقلهم الى الزيارة ومن التنقل من منطقة الى أخرى للوصول الى الحواجز حيث تقلهم الباصات التي يشرف عليها الصليب الأحمر الدولي.
واعتبر أهالي الأسرى سياسة الإذلال والمنع من الزيارة سياسة مقصودة واتخذت بقرار رسمي من الحكومة الاسرائيلية للضغط على أبنائهم وسياسة منع الزيارة تكون باتجاهين إما عقاب الأسير نفسه بحرمانه من الزيارة وإما منع أهل الأسير.
وقد رفعت مئات الشكاوي الى الصليب الأحر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان حول هذه القضية ولكن لا يوجد نتيجة عملية لذلك.
وأشار قراقع أن أهالي الأسرى هددوا بمقاطعة الزيارات في وقت قريب إذا استمر التعامل معهم بهذه الطريقة اللاانسانية، وأن الزيارة حق طبيعي وقانوني لهم كفلته القوانين الدولية .
وقال منع الزيارت عكس نفسه سلبيا على أوضاع الأسرى داخل السجون من النواحي النفسية والاقتصادية، فكثير من الأسرى لم يشاهدوا ذويهم منذ أكثر من 5 سنوات.
وطالب أهالي الأسرى بتحرك على كافة المستويات لوضع حد لهذه السياسة ومساندتهم في مطالبهم أمام الجهات الحقوقية والإنسانية.
وتم الاتفاق على فتح مكتب وانتداب منسق للجان أهالي الأسرى في الضفة الغربية وبالتعاون مع لجان أهالي الأسرى في قطاع غزة وذلك لتنسيق كافة المواقف والمتعلقة بحقوقهم ومساندة أبنائهم داخل سجون الاحتلال.