أسيرة محررة: الأسيرات يعشن حياة بالغة القسوة
التاريخ: 2010-02-02
وكالات - قالت الأسيرة المحررة ، عضو مجلس بلدية نابلس المحتلة، ماجدة فضة :" إن الأسيرات الفلسطينيات يعشن حياة بالغة القسوة، حيث يعانين من وضع صحي ومعيشي خطير، وإهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن بشكل كبير".
وأوضحت فضة أن هناك أسيرات يعانين من أمراض القلب وأمراض نسائية مختلفة، "إلا أن حبة الأكامول هي كل ما تقدمة إدارة السجن، حتى لذوي الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى طبيب مختص".
وأشارت إلى أن إدارة السجن تمنع إدخال الكتب العلمية إلى السجن والتي تعمل على كسر الروتين والملل لدى الأسيرات، كما تمنع بعض محطات التلفزة الإخبارية، وتحرم الأسيرات من زيارة ذويهن وعائلاتهن، أو حتى التواصل عبر الرسائل، إلى جانب منع إدخال أدوات التطريز والأشغال اليدوية.
وأضافت فضة " أثناء وجودي داخل سجن هشارون منعت إدارة السجن دخول الأحذية حيث كان اعتمادنا على بعض الأحذية القديمة غير الصالحة للاستخدام، حيث قامت إحدى الأسيرات بإعادة خياطتها مرة أخرى نظرا لعدم صلاحيتها، مع كل ذلك لانستطيع أن نغفل أمر السب والشتائم والألفاظ النابية وغير الحضارية التي كان يستخدمها السجانون ضد الأسيرات".
وعن الطعام الذي تقدمه إدارة السجن للأسيرات قالت: "كان الطعام شبه اليومي للأسيرات عبارة عن القليل من البطاطا المخلوطة مع الجزر، حيث لا تكفي الوجبة التي يقدمها السجن لسد الجوع"، لافتة إلى أن "إدارة السجن لم تكن توفر الاحتياجات اللازمة للأسيرات في الكنتينا لنتمكن من شرائها".
وأوضحت أن إدارة السجن تعمد إلى رفع أسعار البضائع التي تبيعها داخل السجن حتى لا تتمكن الأسيرات من شرائها، الأمر الذي يجبر معظم الأسيرات على تناول طعام السجن الذي يفتقد إلى التنوع
التاريخ: 2010-02-02
وكالات - قالت الأسيرة المحررة ، عضو مجلس بلدية نابلس المحتلة، ماجدة فضة :" إن الأسيرات الفلسطينيات يعشن حياة بالغة القسوة، حيث يعانين من وضع صحي ومعيشي خطير، وإهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن بشكل كبير".
وأوضحت فضة أن هناك أسيرات يعانين من أمراض القلب وأمراض نسائية مختلفة، "إلا أن حبة الأكامول هي كل ما تقدمة إدارة السجن، حتى لذوي الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى طبيب مختص".
وأشارت إلى أن إدارة السجن تمنع إدخال الكتب العلمية إلى السجن والتي تعمل على كسر الروتين والملل لدى الأسيرات، كما تمنع بعض محطات التلفزة الإخبارية، وتحرم الأسيرات من زيارة ذويهن وعائلاتهن، أو حتى التواصل عبر الرسائل، إلى جانب منع إدخال أدوات التطريز والأشغال اليدوية.
وأضافت فضة " أثناء وجودي داخل سجن هشارون منعت إدارة السجن دخول الأحذية حيث كان اعتمادنا على بعض الأحذية القديمة غير الصالحة للاستخدام، حيث قامت إحدى الأسيرات بإعادة خياطتها مرة أخرى نظرا لعدم صلاحيتها، مع كل ذلك لانستطيع أن نغفل أمر السب والشتائم والألفاظ النابية وغير الحضارية التي كان يستخدمها السجانون ضد الأسيرات".
وعن الطعام الذي تقدمه إدارة السجن للأسيرات قالت: "كان الطعام شبه اليومي للأسيرات عبارة عن القليل من البطاطا المخلوطة مع الجزر، حيث لا تكفي الوجبة التي يقدمها السجن لسد الجوع"، لافتة إلى أن "إدارة السجن لم تكن توفر الاحتياجات اللازمة للأسيرات في الكنتينا لنتمكن من شرائها".
وأوضحت أن إدارة السجن تعمد إلى رفع أسعار البضائع التي تبيعها داخل السجن حتى لا تتمكن الأسيرات من شرائها، الأمر الذي يجبر معظم الأسيرات على تناول طعام السجن الذي يفتقد إلى التنوع