الأسرى للدراسات : انتهاكات متواصلة بحق الأسيرات الفلسطينيات فى السجون الاسرائيلية
التاريخ: 2010-03-11
أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك انتهاكات متواصلة بحق الأسيرات الفلسطينيات فى السجون الاسرائيلية، حيث أنهن يعشن أقسى الظروف الحياتية ، مضيفاً المركز أن أوضاع الأسيرات فى سجون الاحتلال ازداد سوءاً عن ذى قبل ، وأنهن يعشن حياة بالغة الصعوبة داخل السجون هذه الأيام ، فهناك معاناة حقيقية للأسيرات على صعيد انتظام الزيارات الخاصة بالأهالي والتي تعتبر حلقة الوصل بين الأسرى والعالم الخارجي، وهي متنفس للأسرى بأن يشاهدوا أهاليهم واقاربهم والاطلاع على الأوضاع في قراهم ومدنهم، اضافة الى الاحتياجات المتعلقة بالملابس والقضايا المعيشية والشخصية للاسيرات على وجه الخصوص ، اضافة الى المعاناة المتعلقة بنوعية وكمية الاكل الذي تخصصه ادارة السجن للاسيرات والخدمات الطبية ، ما يدفع الأسيرات للاعتماد على “الكانتينا” بشكل اساسي في شراء مثل هذه الانواع من الاطعمة ن هذا بالاضافة لوضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف , , وقلة مواد التنظيف , وحرمان الأهل من إدخال الأحذية وبعض أنواع الملابس عبر الزيارات بالإضافة لمنع الأدوات الزجاجية.
وتعقيباً على تلك الظروف ناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات والبالغ عددهن ما يقارب من 35 أسيرة وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها القمعية .
وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والامكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية .
التاريخ: 2010-03-11
أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك انتهاكات متواصلة بحق الأسيرات الفلسطينيات فى السجون الاسرائيلية، حيث أنهن يعشن أقسى الظروف الحياتية ، مضيفاً المركز أن أوضاع الأسيرات فى سجون الاحتلال ازداد سوءاً عن ذى قبل ، وأنهن يعشن حياة بالغة الصعوبة داخل السجون هذه الأيام ، فهناك معاناة حقيقية للأسيرات على صعيد انتظام الزيارات الخاصة بالأهالي والتي تعتبر حلقة الوصل بين الأسرى والعالم الخارجي، وهي متنفس للأسرى بأن يشاهدوا أهاليهم واقاربهم والاطلاع على الأوضاع في قراهم ومدنهم، اضافة الى الاحتياجات المتعلقة بالملابس والقضايا المعيشية والشخصية للاسيرات على وجه الخصوص ، اضافة الى المعاناة المتعلقة بنوعية وكمية الاكل الذي تخصصه ادارة السجن للاسيرات والخدمات الطبية ، ما يدفع الأسيرات للاعتماد على “الكانتينا” بشكل اساسي في شراء مثل هذه الانواع من الاطعمة ن هذا بالاضافة لوضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف , , وقلة مواد التنظيف , وحرمان الأهل من إدخال الأحذية وبعض أنواع الملابس عبر الزيارات بالإضافة لمنع الأدوات الزجاجية.
وتعقيباً على تلك الظروف ناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات والبالغ عددهن ما يقارب من 35 أسيرة وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها القمعية .
وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والامكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية .