بسم الله الرحمن الرحيم
هل التلفزيون يعلِّم الأطفال العنف ؟
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لأكثر من ساعة في اليوم معرضون لأن يكونوا عنيفين في المستقبل.
غير أن خبيرا بريطانيا في حقل التربية والتعليم يشكك في الاستنتاج الذي توصلت إليه هذه الدراسة، ويصفها بأنها غير دقيقة.
وقد أجرى الدراسة جفري جونسون من جامعة كولومبيا بالاشتراك مع معهد ولاية نيويورك للأمراض النفسية.
وقام فريق البحث بتتبع سلوك أكثر من 700 طفل من مرحلة المراهقة حتى مرحلة البلوغ.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون لساعة أو أكثر في اليوم
أصبحوا يميلون إلى العنف أو التصرف بعدوانية تجاه الآخرين في مراحل حياتهم
اللاحقة.
وقد أخذ بنظر الاعتبار عند حساب نتائج الدراسة، العوامل الأخرى التي يمكن
أن تدخل في التكوين النفسي للشخصية مثل دخل العائلة ومدى إهمال الأهل للطفل
أو الأمراض النفسية التي يمكن أن يتعرض لها أثناء حياته.
ومن بين الأطفال المشاركين في الدراسة، هناك 5.7% فقط ممن شاهدوا التلفزيون
لأقل من ساعة، قد ارتكبوا أعمال عنف أو تصرفوا بعدوانية في السنوات
اللاحقة من حياتهم، مقارنة مع 22.5% من بين أولئك الذين شاهدوا التلفزيون
بين ساعة واحدة وثلاث ساعات في اليوم، و28.8% من الذين شاهدوا أكثر من ثلاث
ساعات في اليوم.
ويقول البروفيسور جونسون إن " نتائج دراسته تشير إلى أن على الآباء الذين
يشعرون بمسؤولية تجاه أبنائهم أن لا يسمحوا لأطفالهم أن يشاهدوا التلفزيون
لأكثر من ساعة.
التغيرات عند البنات :
وقد وجدت الدراسة علاقة قوية بين العدوانية ومشاهدة التلفزيون بين الذكور
في مرحلة المراهقة، وبين الإناث في المراحل الأولى للبلوغ. وقال البروفيسور
جونسون "إنها نتائج مفاجئة ولم نكن نتنبأ بما وجدناه".
غير أن الخبير البريطاني جاي كومبرباتش، من "منظمة أبحاث الاتصالات" التي مقرها برمنجهام، يقول إن نتائج الدراسة مُضلِلة جدا.
وقال كومبرباتش إن العدد الصغير نسبيا من الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون
لأقل من ساعة، وهو 88 طفلا من مجموع 700، يمثل شذوذا عن القاعدة لا يمكن
الاعتماد عليه، بل ومن غير الصحيح الاعتماد عليه.
وأضاف : كم هم عدد الأطفال الذين تعرفونهم ممن يشاهدون التلفزيون لأقل من ساعة في اليوم؟
وقال كومبرباتش إن هذه العائلات لا تمثل أغلبية المجتمع وهم ربما من
العائلات التي تأخذ أطفالها إلى المتاحف ودور الفن وغيرها من مرافق الترفيه
الأخرى.
وأضاف: "إن هناك قليلا منهم مقارنة مع باقي الأطفال الذين شملتهم الدراسة. إنها عملية ترويض للبيانات من أجل إثبات نظرية".
هل التلفزيون يعلِّم الأطفال العنف ؟
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لأكثر من ساعة في اليوم معرضون لأن يكونوا عنيفين في المستقبل.
غير أن خبيرا بريطانيا في حقل التربية والتعليم يشكك في الاستنتاج الذي توصلت إليه هذه الدراسة، ويصفها بأنها غير دقيقة.
وقد أجرى الدراسة جفري جونسون من جامعة كولومبيا بالاشتراك مع معهد ولاية نيويورك للأمراض النفسية.
وقام فريق البحث بتتبع سلوك أكثر من 700 طفل من مرحلة المراهقة حتى مرحلة البلوغ.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون لساعة أو أكثر في اليوم
أصبحوا يميلون إلى العنف أو التصرف بعدوانية تجاه الآخرين في مراحل حياتهم
اللاحقة.
وقد أخذ بنظر الاعتبار عند حساب نتائج الدراسة، العوامل الأخرى التي يمكن
أن تدخل في التكوين النفسي للشخصية مثل دخل العائلة ومدى إهمال الأهل للطفل
أو الأمراض النفسية التي يمكن أن يتعرض لها أثناء حياته.
ومن بين الأطفال المشاركين في الدراسة، هناك 5.7% فقط ممن شاهدوا التلفزيون
لأقل من ساعة، قد ارتكبوا أعمال عنف أو تصرفوا بعدوانية في السنوات
اللاحقة من حياتهم، مقارنة مع 22.5% من بين أولئك الذين شاهدوا التلفزيون
بين ساعة واحدة وثلاث ساعات في اليوم، و28.8% من الذين شاهدوا أكثر من ثلاث
ساعات في اليوم.
ويقول البروفيسور جونسون إن " نتائج دراسته تشير إلى أن على الآباء الذين
يشعرون بمسؤولية تجاه أبنائهم أن لا يسمحوا لأطفالهم أن يشاهدوا التلفزيون
لأكثر من ساعة.
التغيرات عند البنات :
وقد وجدت الدراسة علاقة قوية بين العدوانية ومشاهدة التلفزيون بين الذكور
في مرحلة المراهقة، وبين الإناث في المراحل الأولى للبلوغ. وقال البروفيسور
جونسون "إنها نتائج مفاجئة ولم نكن نتنبأ بما وجدناه".
غير أن الخبير البريطاني جاي كومبرباتش، من "منظمة أبحاث الاتصالات" التي مقرها برمنجهام، يقول إن نتائج الدراسة مُضلِلة جدا.
وقال كومبرباتش إن العدد الصغير نسبيا من الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون
لأقل من ساعة، وهو 88 طفلا من مجموع 700، يمثل شذوذا عن القاعدة لا يمكن
الاعتماد عليه، بل ومن غير الصحيح الاعتماد عليه.
وأضاف : كم هم عدد الأطفال الذين تعرفونهم ممن يشاهدون التلفزيون لأقل من ساعة في اليوم؟
وقال كومبرباتش إن هذه العائلات لا تمثل أغلبية المجتمع وهم ربما من
العائلات التي تأخذ أطفالها إلى المتاحف ودور الفن وغيرها من مرافق الترفيه
الأخرى.
وأضاف: "إن هناك قليلا منهم مقارنة مع باقي الأطفال الذين شملتهم الدراسة. إنها عملية ترويض للبيانات من أجل إثبات نظرية".
عدل سابقا من قبل فلسطيني وافتخر في الأحد مارس 06, 2011 2:33 am عدل 1 مرات