جرائم القذافي
يرويها الفلسطينيون العائدون لغزة!
رفح- هاني
الشاعر- العضو احمد الشاعر ( فلسطيني وافتخر)
حمل العالقون الفلسطينيون العائدون من
ليبيا فيضًا من الروايات والقصص التي تعكس فظاعة وجُرم ما تقوم به كتائب
القذافي وأنجاله وأعوانه بحق المدنيين العُزل على اختلاف جنسياتهم في كافة المُدن
الليبية.
وتتواصل للأسبوع الرابع على التوالي
المعارك الضارية بين كتائب القذافي والثوار المطالبين بإسقاط النظام الحاكم، مما
أدى لمقتل وإصابة الآلاف، علاوة على تدمير الكثير من المنشأة الحيوية والهامة في
الدولة.
وأدت المعارك المُستمرة في ليبيا
والمجازر التي يرتكبها القذافي وكتائبه، لاستنفاذ صبر الدول العربية والغربية التي
بادرت بإعلان حظرٍ جوي عليها، حيث تّبع ذلك القرار قيام البوارج والمُقاتلات
التابعة لقوات التحالف بقصف مواقع وأهداف داخل ليبيا.
إصابة بالجلطة!
المُسنة مريم بخيت (62 عاما) -تُقيم
مُنذ 26 عامًا- في مدينة بنغازي الليبية، لم تُُفكر يومًا بأن يُنتزع منها بلمح البصر
حالة الاستقرار التي تعيشها هي وأفراد أسرتها البالغ عددهم 10 أفراد بعضهم متزوج.
وقد حولت حالة عدم الاستقرار والهدوء حياتها إلى جحيم، ودفعت بها للعودة لوطنها
دون رجعة مُصابة بالجلطة.
|
|
كانت تعتقد المُسنة بخيت بأن الخلاص من
الواقع المرير الذي حل بهم في مكان إقامتهم هو الهروب والعودة لأرض الوطن،
وحدث ذلك
لكن لم يكُن سهلاً فراق أحبتها وجيرانها
وكل شيء تعلقت به في ليبيا على مدار السنوات الطويلة التي عاشتها، وعلى الرُغم من
ذلك حملت أمتعتها وجمعت أبناءها وتوجهت لمعبر السلوم طالبة العودة لبلدها.
وأثناء وصولها لمعبر السلوم لم يكن
الأمر بالمعبر بالسهل، حيث تحول المعبر لملجئ لآلاف الهاربين والراغبين مغادرة
ليبيا من مُختلف الجنسيات لا سيما الجنسية الفلسطينية، مما أضطرها للمكوث كغيرها
بالمعبر حتى يُسمح لهم من قبل السلطات المصرية بالعبور.
عدل سابقا من قبل فلسطيني وافتخر في الإثنين مارس 21, 2011 5:53 pm عدل 1 مرات