الفلسطينيون يحيون الذكرى 62 للنكبة بفعاليات شعبية وحزبية
الفلسطينيون في إحيائهم الذكرى 62 للنكبة يشددون على الوحدة الداخلية الفلسطينية يحيى الفلسطينيون اليوم السبت الذكرى الثانية والستين للنكبة بمسيرات حزبية وشعبية حاشدة في قطاع غزة والضفة الغربية وسط مطالب بإقرار حق العودة اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز الوحدة ورفض الانقسام الداخلي الفلسطيني.
تظاهر آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة اليوم السبت (15 مايو/أيار) بمناسبة مرور 62 عاما على ما يعرف "بالنكبة". ورفع المشاركون في المسيرة - التي انطلقت من منطقة قبر الجندي المجهول وسط غزة إلى مقر الأمم المتحدة - الأعلام الفلسطينية دون رايات حزبية، وذلك بمشاركة عدد من قيادات الفصائل وحركتي فتح وحماس معاً في مناسبة هي الأولى من نوعها التي تشهدها مدينة غزة. وفي الضفة الغربية من المقرر أن يكون هناك تجمع حاشد أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان إنه "ينبغي إيجاد حل لقضية اللاجئين يستند إلى قرار الأمم المتحدة الرقم 194"، في إشارة إلى حق العودة.
ورُفع خلال التظاهرة مجسم لمفتاح طوله نحو ثلاثة أمتار كتب عليه "حتماً سنعود" في إشارة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هاجروا أو هُجروا منها عام 1948. وردد المتظاهرون عبارات تؤكد على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة، وأخرى تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية. وسلم المتظاهرون رسالة مكتوبة إلى الأمم المتحدة عبر مقرها في غزة تؤكد على التمسك بحق العودة ورفض كل السياسات الرامية إلى شطب هذا الحق.
الوحدة الداخلية الفلسطينية
طالب المتظاهرون في تظاهرة اليوم بحق العودة وإنهاء الانقسام الفلسطيني وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، زكريا الأغا، خلال المسيرة في قطاع غزة إن المشاركة المشتركة للفصائل الفلسطينية في التظاهرة دليل على أن الشعب الفلسطيني وفصائله متوحدة حول التمسك بما أسماه "الثوابت والحقوق الوطنية". ودعا الأغا إلى ضرورة استمرار المساعي الجديدة لاستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الجبهة الفلسطينية. ومن جهته قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إن تحركات الفصائل الفلسطينية المشتركة في المناسبات الوطنية دليل على أن الانقسام الداخلي لن يؤدي إلى التفريط بأي من الحقوق الفلسطينية وأن كافة الفصائل متوحدة حول الحقوق خاصة حق العودة.
من جهة أخرى أقامت الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم خيمة اعتصام في منطقة عزبة عبد ربه المدمرة شمال قطاع غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة. وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ياسر الوادية إن خيمة الاعتصام ترفع شعار المصالحة وضرورة إنهاء الانقسام الداخلي لـ"منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني". ودعا الوادية القيادات والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد وتكثيف الخطوات العملية على الأرض للوصول إلى هذا الهدف.
يشار إلى أن القرار 149 صدر في 11 كانون الأول/ديسمبر 1948 لكنه لم يطبق. وينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي أجبروا على مغادرتها أو دفع تعويضات لهم. في حين تشدد إسرائيل على أنه في حال استقبالها أعدادا ضخمة من اللاجئين الفلسطينيين فستفقد هويتها كدولة يهودية، حيث تنتظر تسوية هذه القضية الشائكة في ظل اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين.
الفلسطينيون في إحيائهم الذكرى 62 للنكبة يشددون على الوحدة الداخلية الفلسطينية يحيى الفلسطينيون اليوم السبت الذكرى الثانية والستين للنكبة بمسيرات حزبية وشعبية حاشدة في قطاع غزة والضفة الغربية وسط مطالب بإقرار حق العودة اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز الوحدة ورفض الانقسام الداخلي الفلسطيني.
تظاهر آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة اليوم السبت (15 مايو/أيار) بمناسبة مرور 62 عاما على ما يعرف "بالنكبة". ورفع المشاركون في المسيرة - التي انطلقت من منطقة قبر الجندي المجهول وسط غزة إلى مقر الأمم المتحدة - الأعلام الفلسطينية دون رايات حزبية، وذلك بمشاركة عدد من قيادات الفصائل وحركتي فتح وحماس معاً في مناسبة هي الأولى من نوعها التي تشهدها مدينة غزة. وفي الضفة الغربية من المقرر أن يكون هناك تجمع حاشد أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان إنه "ينبغي إيجاد حل لقضية اللاجئين يستند إلى قرار الأمم المتحدة الرقم 194"، في إشارة إلى حق العودة.
ورُفع خلال التظاهرة مجسم لمفتاح طوله نحو ثلاثة أمتار كتب عليه "حتماً سنعود" في إشارة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هاجروا أو هُجروا منها عام 1948. وردد المتظاهرون عبارات تؤكد على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة، وأخرى تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية. وسلم المتظاهرون رسالة مكتوبة إلى الأمم المتحدة عبر مقرها في غزة تؤكد على التمسك بحق العودة ورفض كل السياسات الرامية إلى شطب هذا الحق.
الوحدة الداخلية الفلسطينية
طالب المتظاهرون في تظاهرة اليوم بحق العودة وإنهاء الانقسام الفلسطيني وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، زكريا الأغا، خلال المسيرة في قطاع غزة إن المشاركة المشتركة للفصائل الفلسطينية في التظاهرة دليل على أن الشعب الفلسطيني وفصائله متوحدة حول التمسك بما أسماه "الثوابت والحقوق الوطنية". ودعا الأغا إلى ضرورة استمرار المساعي الجديدة لاستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الجبهة الفلسطينية. ومن جهته قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إن تحركات الفصائل الفلسطينية المشتركة في المناسبات الوطنية دليل على أن الانقسام الداخلي لن يؤدي إلى التفريط بأي من الحقوق الفلسطينية وأن كافة الفصائل متوحدة حول الحقوق خاصة حق العودة.
من جهة أخرى أقامت الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم خيمة اعتصام في منطقة عزبة عبد ربه المدمرة شمال قطاع غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة. وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ياسر الوادية إن خيمة الاعتصام ترفع شعار المصالحة وضرورة إنهاء الانقسام الداخلي لـ"منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني". ودعا الوادية القيادات والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد وتكثيف الخطوات العملية على الأرض للوصول إلى هذا الهدف.
يشار إلى أن القرار 149 صدر في 11 كانون الأول/ديسمبر 1948 لكنه لم يطبق. وينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي أجبروا على مغادرتها أو دفع تعويضات لهم. في حين تشدد إسرائيل على أنه في حال استقبالها أعدادا ضخمة من اللاجئين الفلسطينيين فستفقد هويتها كدولة يهودية، حيث تنتظر تسوية هذه القضية الشائكة في ظل اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين.